إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة و عبرة لكل شاب .. و فتاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة و عبرة لكل شاب .. و فتاة

    على فرس الرهان، قصر جميل هو حلم كثير من اللاهثين خلف بريق الدنيا.

    يرن الهاتف قبل صلاة الفجر. وتقوم الأم وهي مثقلة الخطى وترفع السماعة

    مستغربة من هذا المتصل في هذه الساعة المتأخرة من الليل.

    وإذا بالمتصل ضابط المرور ..

    يقول : أبلغي والد ابنتك بمراجعتنا.

    قالت : من ؟ ابنتي فال الله ولا فالك، أنت أخطأت في الرقم ابنتي نائمة في غرفتها، أخطأت في الرقم

    وأقفلت السماعة في وجه رجل المرور . وبعد لحظة يعيد الاتصال وإذا به نفس الرجل وهنا يؤكد عليها

    ويقول : أليس هذا البيت بيت فلان ؟

    قالت : نعم.

    قال : أنا لم أخطئ، ابنتك عندنا في المستشفى فأبلغي والدها لمراجعتنا.

    قالت العجوز : يا بني إن ابنتي نائمة في غرفتها منذ البارحة .. أكد لها بإبلاغ والدها.

    أقفلت السماعة

    وصعدت لغرفت ابنتها، وطرقت الباب بشدة

    وهي تنادي يا فلانه، وتصرخ وتضرب الباب بقدمها

    ولكن لا حياة لمن تنادي. أيقظت والدها، طرقا الباب سويا ولكن بدون جدوى

    بحثا عن مفتاح احتياطي ووجداه بعد عناء، وفتحا الباب وإذا ليس بالغرفة أحد

    عندها سقطت الأم وخارت قواها ولم تحملها قدماها.

    والأب يقول : ما الخبر ؟

    قالت الأم : لقد اتصل بنا…

    وأخبرته الخبر.

    ويسرع الأب إلى القسم وينزل من سيارته ويركض إلى الضابط المناوب

    ما الخبر ؟

    قال : اهدأ قليلا.

    قال : قلت لك ما الخبر ؟ أخبرني.

    قال : إن لله ما أخذ وله ما أعط وكل شيء عنده بقدر.

    قال الأب : إن لله وإن إليه راجعون

    كيف خرجت بنتي ؟

    كيف ماتت ؟

    أين ماتت ؟

    أخبرني ؟

    قال له إنها قصة مأساوية اجتمع فيها نفر من الشباب في فلة والد أحدهم

    وأخذ كل فارس (عفوا بل كل خائب نذل قذر)، أخذ كل واحد يحكي بطولاته مع الساذجات

    والمغفلات فهل تعي الجاهلات أن سرها ربما تصبح قصة تروى وحكاية تحكى وحديثا يقطع به الركبان سيرهم ويستأنس به السمار في سمرهم. جلس هؤلاء الأوغاد وعندها

    قال أحدهم : أتحدى من يحضر لنا صديقته في هذا المجلس وأعطيه عشرة آلاف ريال

    فسارع أحدهم إلى الهاتف وأتصل بصديقته وأخبرها الخبر ولبت ندائه على الفور ليكون حبيبها (( فارس الرهان ))

    وليفوز بالجائزة، فقد هامت به ولا تستطيع له رد أي طلب.

    إنه فارس أحلامها الذي سوف يتزوج بها ورسمته في خيالها

    وتصورت أنه سوف يأتيها على فرس أبيض ليرحل بها من عالم الواقع إلى دنيا السعادة

    أحلام وردية ينخدع بها كثير من الفتيات، وما علمت المسكينة أن المغازل ذئب يغري الفتاة بحيلة.

    ولبست ملابسها وخرجت من غرفتها والتقت مع صديقها وكان الخروج الأخير الذي لم تعد من بعده

    وتسللت من باب البيت. وما هي إلا دقائق حتى جاء فارسها وأقبل عليها بسيارته الفخمة

    وانطلق بها كالرصاصة ليكون أول من يحضر صديقته، لأن فيه أناس قالوا نحن نحضر.

    زملائه قالوا الذي يحضر الأول له عشرة آلاف، فكل واحد ذهب ليحضر صديقته طمعا في كسب الرهان

    وفي منتصف الطريق، ونظرا لسرعته العالية انحرفت السيارة لتصطدم بأحد الأعمدة الكهربائية

    وما هي إلا لحظات حتى سكن كل شيء إلا المسجل الذي كان يصدح بالأغاني

    والفتاة التي امتلئ قلبها حنانا بالشاب المغامر ..

    ماتت ومات هو بجوارها.

    وكانت النهاية المؤلمة

    والنهاية المحزنة.

    =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

    أغمض عينيك يا أخي وعد إلى الوراء قليلا.

    وأغمضي عينيك أيتها الفتاة.

    وضع نفسك أيها الشاب

    وضعي نفسك أيتها الفتاة في مثل هذه المأساة

    وانظري إلى الخاتمة السيئة، وإلى هول المفاجأة

    المفاجأة على الأب الذي كان يظن أن ابنته في فراشها وحينما جاء يوقظها لصلاة الفجر لم يجد في الغرفة أحد

    فذهب إلى الشرطة يسأل ويبلغ عن أبنته. وما إن دخل حتى قيل له هناك حوادث مرورية بالإمكان أن تتعرف على ابنتك

    وحينما دخل المستشفى وجد ابنته تحتل آخر موقع من ثلاجة المستشفى

    ووجد بجوارها صاحبها وعشيقها وهو الذي ادخل قبلها في الثلاجة وهي بجواره

    وقال هذه ابنتي وتنكشف الفضيحة بعد ذلك.


    فإن لله وإن إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.



    والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس

    وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا.



    انظر أخي

    وانظري أختي

    إلى من نجى كيف نجى؟

  • #2
    عزيزتي نور الزهراء......


    اسال الله تعالى ان يباعدنا عن هذه الاشكال ولا يجعلنا ممن يمشي في درب الشيطان .... بحق محمد وال محمد


    واشكرك على هذه العظه واتمنى من الجميع الاستفاده منها

    تعليق


    • #3
      احذروا يا اخوانى

      الحذر وكل الحذر يا اخوانى من الوقوع فى الغلط لاينفع الندم ومثل ما يقولون اذا فات الفوت ما ينفع الصوت وشكرا يا نور الزهراء على هذه القصة عل الشباب والشابات يأخذون عبرة منها وصدقونى لا يحس الشباب بمعنى حرقان الابوين على الاولاد الا عندما يصبحون امهات وابهات والله يستر عليكم وعلينا والله يساعد قلب ابويهم

      تعليق


      • #4
        انا لله وانا اليه راجعون

        اللهم ابعدنا عن كل سئ اللهم ابعد عنا رفقاء السؤ اللهم اهدي جميع الناس الى الطريق السليم

        ياالله ياالله ياالله ياالله

        تعليق


        • #5
          اخواتي (( خديجة - ام محمد - و الغالية زهرة المدائن )) .. مشكورين و طبعاً هذه القصة كما قلتلكم هي عبرة لمن لا يعتبر .. فنحن نعيش في زمن صعب .. فنرى في زماننا هذا الكثير من الشباب و البنات ممن هم ابطال هذه القصة .. فترى البنت تخرج من البيت بحجة انها ذاهبة لزيارة صديقة لها و هي في الحقيقة تخرج للقاء فارس احلامها .. و كما تعودنا ان نقول اصابع اليد ليست متساوية .. فهناك الحب الحقيقي .. و هناك الحب المزيف و ابطاله الذئاب البشريه و العياذ بالله ..

          تعليق


          • #6
            ما أكثر العبر وأقل المعتبر

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اختي في الله نور الزهراء تحية طيبة
            لقد أصبح زماننا هذا الذي نعيش فيه وبما يحويه من مخاطر تحيط بابنائنا وبناتنا سواء كانت في البيت او المدرسة او العمل فالكل معرض لكثير من المواقف وهنا لابد ان نقف ونفكر ملياً فيه وفي عاقبته أهي حسنة أم سيئة وحتى من نصادقهم ربما يكون العسل مخلوطاً بسم فتاك فعلينا ان نحذر كل الحذر من أصحاب السوء وبمغرياتهم فهم كالشياطين
            وأكثر مما نتصورة في صورة إنسان وغم العبر التي نسمعها ونقرأها كل يوم إلا أن هناك ما تزال آذان غير صاغية وقلوب كالحجارة بل اشد قسوة فما اكثر العبر وأقل المعتبر .........

            تعليق


            • #7
              اخي الكريم تذكار الماضي صح لسانك و بارك الله فيك و انا اكرر ماقلته اخي الكريم .. (( فعلينا ان نحذر كل الحذر من أصحاب السوء وبمغرياتهم فهم كالشياطين وأكثر مما نتصورة في صورة إنسان وغم العبر التي نسمعها ونقرأها كل يوم إلا أن هناك ما تزال آذان غير صاغية وقلوب كالحجارة بل اشد قسوة فما اكثر العبر وأقل المعتبر . ))

              تعليق


              • #8
                سلام

                قصة قل من يعتبر بأمثالها



                شكرا

                تعليق


                • #9
                  شكراً اخي الاثير .. و حقيقة هي عبرة لمن لا يعتبر .. وان كان القلائل هم يعتبرون بها .. مشكور اخي الكريم و بارك الله فيك

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم

                    شكرا على القصة الهادفة

                    تعليق


                    • #11
                      لا شكر على واجب اخي حزب الله و اتمنى ان الكل يستفيد من هذه القصة .. و يأخذ منها العبرة ..

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا

                        السلام عليكم...
                        بصراحه الموضوع حلو وايد ومؤثر في نفس الوقت
                        الله انشالله يوفقج
                        وتعيشين وتكتبين انشا الله

                        تعليق


                        • #13
                          اختي حيدر الكرار .. مشكور اختي على هذا الكلام الحلو .. و الحمد لله ان الموضوع عجبك .. و انشاء الله يوفقك انت .. و تعيشين و تقرأين مواضيع كلها و انا انتظر تعليقك على كل موضوع لي شفتي شلون وهقتي روحك

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X