بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، محمد واله الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك بحث قيم يجري تقديمه حاليا في غرفة الغدير على شبكة البالتوك جعلني اتردد على تلك الغرفه بشكل يومي في الايام الماضيه، البحث هو حول قضية مهمه جدا سمعنا بها كثيرا وتهمنا كثيرا الا وهي قضية الاعتداء الذي تعرضت له سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام والذي نتج عنه اسقاطها للمحسن عليه السلام وانتكاس حالتها الصحيه، الامر الذي تسبب في وفاتها عليها السلام بعد وفات النبي صلى الله عليه واله وسلم بفترة وجيزه. البحث يعده ويقدمه بشكل رائع الشيخ اسد الحق علي، ويتم تقديم البحث يوميا منذ عدة ايام، وقد سمعت في هذا البحث الكثير من المعلومات التي لم اسمعها من قبل علما انه قد توسع الى امور اخرى مهمه جدا، وهو مادفعني كي اكتب لكم حول هذا البحث.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بامكانكم الحضور للغرفه للاستماع للبحث، وايضا يمكنكم الاستماع له وتنزيله من على موقع الغرفه www.room-alghadeer.com
لا ادري كيف يمكن لاي انسان ان يتجرا بهذا الشكل ويتعدى على اشرف بيت في الكون وفيه سيدة نساء العالمين، بل وتمتد اياديهم البغيضة الى بضعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وروحه التي بين جنبيه، وياله من امر غريب ايضا ان يحصل هذا بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله مباشرة ! وكان هؤلاء المنافقين لم يستطيعوا الصبر اكثر كي يكشفوا نواياهم السيئه ويفضحوا قلوبهم المليئة بالحقد. وقد علموا جيدا بعظم وشناعة مافعلوا حتى انهم حاولوا وتوسلوا بالزهراء عليها السلام كي تغفر لهم تلك الفعلة الشنيعه ولكن هيهات، بل ان الاول كان يردد كلمات الندم والحسره على هذا الفعل الشنيع وهو على فراش الموت حينما قال (وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته).
منذ ان بدات استمع الى هذا البحث وانا اجد نفسي اعيش مع الزهراء عليها السلام تلك التجربة المريره، واجد نفسي تواقا كي اكون في بابها، اصد عنها هؤلاء الاشقياء، اضع يدي في يد سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام وهو يواجه خيانة الامة لخاتم النبيين، واواسي سيدي وامامي الحسن والحسين عليهما السلام، ولكن... واحسرتاه... ولا املك معها الا الدموع.
السلام عليك ياسيدتي ومولاتي يافاطمة الزهراء
نسالكم الدعاء
نسالكم الدعاء
تعليق