بسم الله الرحمن الرحيم
>
>مقال منشور في جريدة الرياض للكاتب تركي العواد صراحه يستحق القراءه لأنه شي واقع و الشباب اللي في القروب معنا في امريكا يعرفون وش يقصد تركي العواد بالضبط
>
>---------------------------------
>
>
>
>
>منذ اللحظة التي وصلت فيها للولايات المتحدة الأمريكية وأنا في حالة من الذهول المشوب بالإحباط من بعض (وليس كل) تصرفات الشباب السعوديين الموجودين في أمريكا، فما يحدث الآن أمام عيني شيء مخجل بمعنى الكلمة.
>شاهدت (شباباً) أحس أني أبالغ عندما أطلق عليهم لقب شباب، ولكني سأقول عنهم شباب مجازاً لكي لا يلتبس عليكم الموضوع وتعتقدون أني أتحدث عن شيء آخر.
>من الأشياء الغريبة التي أصبحت طبيعية عند شبابنا هي صبغات الشعر، فبعض الشباب لم يعجبهم لون شعرهم الأسود فقرروا تغييره، ولكن ليس لبني غامق أو حتى (أشقر) لا.. لا.. استخدموا جميع ألوان الطيف.. أحمر.. أخضر.. برتقالي.. أزرق.. واحد من الشباب صابغ شعره لونين على لون سيارته.
>الأغرب من ذلك أنهم لم يكتفوا بصبغات الشعر بل وصل الأمر لابعد من ذلك، فعندما تشاهد أحد الشباب قادماً من بعيد فإنك لا تستطيع أن تنظر له طويلاً.. لأن أنواع السلاسل التي يلبسها (تجهر العيون).. مما يجعلك تفقد التركيز وتحس بفقدان البصر المؤقت.
>أحد الشباب لم يبق مكان في جسمه لم يضع فيه شيئاً.. رقبته فيها سلسلة كبيرة ذكرتني (بالرشارش) القديمة التي كانت موضة نسائية في السعودية قبل عشرين سنة، أما يده فقد أحاطها (بسواره) لا يكاد يرفع يده من ثقل وزنها.. أما أذنيه ففيها ما لا يقل عن أربعة أنواع مختلفة من (الخماخم).. التي تجعلك تحس برغبة جامحة في التقيؤ.. ولا يمكن أن أنسى (الزمام) الذي وضعه (صاحبنا) ليزين به أنفه.
>أعتقد أن هذه الظاهرة تستحق الدراسة، لأنها ليست مجرد حالة فردية بل هي ظاهرة حقيقية يجب أن نجد لها حلاً قبل أن تستفحل وتصل لمرحلة فاضحة.. فالدولة أرسلت هؤلاء الشباب لكي يدرسوا ويكملوا تعليمهم ليعودوا من جديد ويواصلوا رحلة البناء التي بدأها آباؤهم وأجدادهم.. ولكننا بهذه النوعية من الشباب لا يمكن أن نبني حجراً واحداً بل على العكس سيهدم هؤلاء الشباب في عام ما تم بناؤه خلال مائة عام.
>كنت أجلس في أحد المطاعم العربية في مدينة لوس أنجلوس.. وفجأة دخل شاب ملفت للنظر بمنظره الغريب خصوصاً شعره (البنفسجي).. فقلت في نفسي (يا رب ما يكون سعودي).. شاهدني الشاب وأنا أنظر إليه فاستدار وجاء باتجاهي.. وسلم علي وعرفني بنفسه ثم قال (أنا شاب من السعودية) فقلت باستغراب (لا.. لا.. ما أصدق).. فقال لي (صدقني أنا سعودي.. ومن الرياض بعد) فقلت له (أنا مصدق أنك سعودي.. بس مو مصدق أنك شاب).
>
أختكم زهراء
>
>مقال منشور في جريدة الرياض للكاتب تركي العواد صراحه يستحق القراءه لأنه شي واقع و الشباب اللي في القروب معنا في امريكا يعرفون وش يقصد تركي العواد بالضبط
>
>---------------------------------
>
>
>
>
>منذ اللحظة التي وصلت فيها للولايات المتحدة الأمريكية وأنا في حالة من الذهول المشوب بالإحباط من بعض (وليس كل) تصرفات الشباب السعوديين الموجودين في أمريكا، فما يحدث الآن أمام عيني شيء مخجل بمعنى الكلمة.
>شاهدت (شباباً) أحس أني أبالغ عندما أطلق عليهم لقب شباب، ولكني سأقول عنهم شباب مجازاً لكي لا يلتبس عليكم الموضوع وتعتقدون أني أتحدث عن شيء آخر.
>من الأشياء الغريبة التي أصبحت طبيعية عند شبابنا هي صبغات الشعر، فبعض الشباب لم يعجبهم لون شعرهم الأسود فقرروا تغييره، ولكن ليس لبني غامق أو حتى (أشقر) لا.. لا.. استخدموا جميع ألوان الطيف.. أحمر.. أخضر.. برتقالي.. أزرق.. واحد من الشباب صابغ شعره لونين على لون سيارته.
>الأغرب من ذلك أنهم لم يكتفوا بصبغات الشعر بل وصل الأمر لابعد من ذلك، فعندما تشاهد أحد الشباب قادماً من بعيد فإنك لا تستطيع أن تنظر له طويلاً.. لأن أنواع السلاسل التي يلبسها (تجهر العيون).. مما يجعلك تفقد التركيز وتحس بفقدان البصر المؤقت.
>أحد الشباب لم يبق مكان في جسمه لم يضع فيه شيئاً.. رقبته فيها سلسلة كبيرة ذكرتني (بالرشارش) القديمة التي كانت موضة نسائية في السعودية قبل عشرين سنة، أما يده فقد أحاطها (بسواره) لا يكاد يرفع يده من ثقل وزنها.. أما أذنيه ففيها ما لا يقل عن أربعة أنواع مختلفة من (الخماخم).. التي تجعلك تحس برغبة جامحة في التقيؤ.. ولا يمكن أن أنسى (الزمام) الذي وضعه (صاحبنا) ليزين به أنفه.
>أعتقد أن هذه الظاهرة تستحق الدراسة، لأنها ليست مجرد حالة فردية بل هي ظاهرة حقيقية يجب أن نجد لها حلاً قبل أن تستفحل وتصل لمرحلة فاضحة.. فالدولة أرسلت هؤلاء الشباب لكي يدرسوا ويكملوا تعليمهم ليعودوا من جديد ويواصلوا رحلة البناء التي بدأها آباؤهم وأجدادهم.. ولكننا بهذه النوعية من الشباب لا يمكن أن نبني حجراً واحداً بل على العكس سيهدم هؤلاء الشباب في عام ما تم بناؤه خلال مائة عام.
>كنت أجلس في أحد المطاعم العربية في مدينة لوس أنجلوس.. وفجأة دخل شاب ملفت للنظر بمنظره الغريب خصوصاً شعره (البنفسجي).. فقلت في نفسي (يا رب ما يكون سعودي).. شاهدني الشاب وأنا أنظر إليه فاستدار وجاء باتجاهي.. وسلم علي وعرفني بنفسه ثم قال (أنا شاب من السعودية) فقلت باستغراب (لا.. لا.. ما أصدق).. فقال لي (صدقني أنا سعودي.. ومن الرياض بعد) فقلت له (أنا مصدق أنك سعودي.. بس مو مصدق أنك شاب).
>
أختكم زهراء
تعليق