بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دخل دار ابو سفيان فهو آمن
قول تناقلته الركبان وجرى على كل لسان والله ورسوله براء من هذا البهتان .
ما من شك بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحكم الحكماء وأبلغ البلغاء فهذه
المقولة المنسوبة اليه عندما نخضعها للبحث والتمحيص نجدها تتنافر مع بلاغته
وحكمته وهديه بل مع كلام الخالق سبحانه وتعالى .
ففتح مكة كان نصراً وعزاً للإسلام وذلاً لطواغيت قريش وفراعنتها وعلى رأسهم
طاغوتهم الأكبر أبوسفيان ذلك المارد الجلمود الذي يكيد للدين حتى آخر زفراته .
فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعز ويعظم ابو سفيان في يوم واحد هو والإسلام
ورسول الإسلام وأتباع الإسلام
فإن كان في هذا اليوم عزيز وذليل فلا شك ولا ريب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هو العزيز ... ومن رصد ونصب له البغض والعداء هو الحقير الصاغر الذليل ,
وكيف تجتمع المتضادات
هذا من جانب ... ومن جانب آخر ما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من دخل البيت فهو
آمن ... ومن دخل دار أبو سفيان فهو آمـــــــــــــن
من دخل البيت فهو آمن ... ليس في هذا شك وهذا القول معزز بقول رب البيت تبارك وتعالى
ومن دخله كان آمناً .
إذاً فأبو سفيان قد شارك الله جل جلاله في كون بيت ابو سفيان حصناً مثله مثل بيت الله جل جلاله
وأيضاً قد شارك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عزة النصر وشارك المؤمنين لا بل قد كانت
هامته أعلى وأرفع من المؤمنين فهذا اليوم ليس يوم خزي وذل عليه بل العكس من ذلك تماماً
فيا سبحان الله مالك الأكوان ومنزل القرآن وكأن الآية التي نزلت في زعيم النفاق والمنافقين
عبد الله بن أُبي تحاكي هذا الحدث الذي أعز الله فيه رسوله ودينه والمؤمنين ,
فالأعز هنا هم حزب الله ... والأذل هم حزب الطاغوت أبو سفيان وأئمة الكفر . وكأن تفسير
الآيه أخذ منحى وبعداً آخــــــــــر فتأمل .
فإن كانت العزة لله ورسوله والمؤمنين فهل لأبو سفيان مكان في حزب الرحمن ؟!
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دخل دار ابو سفيان فهو آمن
قول تناقلته الركبان وجرى على كل لسان والله ورسوله براء من هذا البهتان .
ما من شك بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحكم الحكماء وأبلغ البلغاء فهذه
المقولة المنسوبة اليه عندما نخضعها للبحث والتمحيص نجدها تتنافر مع بلاغته
وحكمته وهديه بل مع كلام الخالق سبحانه وتعالى .
ففتح مكة كان نصراً وعزاً للإسلام وذلاً لطواغيت قريش وفراعنتها وعلى رأسهم
طاغوتهم الأكبر أبوسفيان ذلك المارد الجلمود الذي يكيد للدين حتى آخر زفراته .
فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعز ويعظم ابو سفيان في يوم واحد هو والإسلام
ورسول الإسلام وأتباع الإسلام
فإن كان في هذا اليوم عزيز وذليل فلا شك ولا ريب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هو العزيز ... ومن رصد ونصب له البغض والعداء هو الحقير الصاغر الذليل ,
وكيف تجتمع المتضادات
هذا من جانب ... ومن جانب آخر ما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من دخل البيت فهو
آمن ... ومن دخل دار أبو سفيان فهو آمـــــــــــــن
من دخل البيت فهو آمن ... ليس في هذا شك وهذا القول معزز بقول رب البيت تبارك وتعالى
ومن دخله كان آمناً .
إذاً فأبو سفيان قد شارك الله جل جلاله في كون بيت ابو سفيان حصناً مثله مثل بيت الله جل جلاله
وأيضاً قد شارك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عزة النصر وشارك المؤمنين لا بل قد كانت
هامته أعلى وأرفع من المؤمنين فهذا اليوم ليس يوم خزي وذل عليه بل العكس من ذلك تماماً
فيا سبحان الله مالك الأكوان ومنزل القرآن وكأن الآية التي نزلت في زعيم النفاق والمنافقين
عبد الله بن أُبي تحاكي هذا الحدث الذي أعز الله فيه رسوله ودينه والمؤمنين ,
فالأعز هنا هم حزب الله ... والأذل هم حزب الطاغوت أبو سفيان وأئمة الكفر . وكأن تفسير
الآيه أخذ منحى وبعداً آخــــــــــر فتأمل .
فإن كانت العزة لله ورسوله والمؤمنين فهل لأبو سفيان مكان في حزب الرحمن ؟!
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله الطيبين الطاهرين
تعليق