
[grade="000000 FF1493 000000 FF1493"]السعادة الزوجية كثيرا ما تصبح مجرد قناع مزيف يرتديه الزوج أو الزوجة أمام الآخرين. وقد يحاول كل طرف إظهار الطرف الآخر في صورة مثالية أقرب إلى الخيال ليبتعد عن قسوة الواقع ومرارته، وقد تتعدد التبريرات حول لجوء الأزواج إلى التظاهر بالسعادة الزوجية، ورسم صورة خيالية للطرف الآخر أمام الناس. وإذا كانت هناك أسباب مقبولة لادعاء السعادة الزوجية المفقودة فإن هناك تساؤلات عديدة تطرح نفسها وتبحث عن إجابة:[/grade]

[grade="000000 FF1493 000000 FF1493"]هل هناك ضرورة فعلية لارتداء قناع السعادة المزيف، وقلب حقائق الأمور لإظهار شكل وردي للحياة على عكس الواقع المليء بالتعاسة والآلام؟!.
وإذا كانت هناك ضرورة فما هي الحدود التي يجب ألا نتعداها حتى نتجنب الأضرار التي ربما تصل إلى فقدان الإحساس بمتعة الحياة؟
وما الحلول التي يقترحها الخبراء لإجراء مصالحة بين طرفي العلاقة الزوجية -خاصة الزوجة- مع واقعها دون اللجوء للكذب والتحايل، وادعاء سعادة مفقودة، وتأليف قصص وهمية تظهر الزوج في صورة ملائكية أمام الناس لتخفي حقيقته؟[/grade].

[grade="FF1493 000000 FF1493 000000"]أضرار نفسية
لا شك أن التظاهر بالسعادة الزوجية وتحويله من مجرد تجميل مؤقت للعلاقة الزوجية في عيون الآخرين إلى منهج عام للحياة تعتاد عليه الزوجة أو الزوج يكون له أضرار نفسية واجتماعية، يصبح الإنسان معها في صراع دائم بين حلاوة الخيال وجمال السعادة المزعومة وبين قسوة الواقع وتعاسة الحياة الفعلية، ومع تكرار الاصطدام بالواقع -بعد الخروج من دنيا الخيال- يحدث شرخ في المشاعر يسبب حالات مرضية، كما يؤكد الخبراء[/grade].

[grade="000000 FF1493 000000 FF1493"]فهل التظاهر بالسعادة الزوجية أمر إيجابي ومطلوب أحيانا لتسير سفينة الحياة، أم أنه أمر سلبي مرفوض نفقد معه كل إحساس بطعم الدنيا؟
موضوع مطروح للنقاش[/grade]

تعليق