إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسالة مفتوحة إلى كل من يهمه الأمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة مفتوحة إلى كل من يهمه الأمر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رسالة مفتوحة إلى كل من يهمه الأمر

    (( مايجب على إيران أن تفعله ))

    شاب العلاقات بين الجارتين المسلمتين إيران والعراق الكثير نتيجة تأثير القوى الدولية لدرجة أصبح فيه تأثير مصالح البلدين المشتركة وروابطهما التاريخية والجغرافية والدينية، تأثيراً ضعيفاً في اختيار مستوى العلاقات بينهما.

    ومع الأسف الشديد انساق الكثير من المسؤولين في البلدين، منذ تأسيس العراق الملكي وإيران الحديثة في بدايات القرن العشرين لغاية السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين، في طريق توارثوه بعيداً عن الالتفات بشكل جدي ، ليس لمبادئ حسن الجوار والمصالح البينية فحسب، وإنما للمصير المشترك إذا ما نظرنا وفق نظرة إستراتيجية بعيدة عن منطق الأفق الضيق.

    نحن نعتقد أن إيران تمر بمرحلة جديدة بالإمكان استثمارها لبناء أفضل صلات وأرقى علاقات. إلا أن الأمر يتطلب أن نتحرر من الأفكار التقليدية التي يتسم بها الكثير من الفنيين في المؤسسات السياسية الإيرانية الذين يعتقدون بأن العمل بطريقة اقتناص الفرص هو الأسلوب الأمثل لبناء العلاقات ، لقناعتهم بان ذلك يوفر المكاسب لبلادهم.

    إن ضعف العراق حالياً نتيجة احتلاله والفوضى العارمة فيه يدعونا لبناء أسس سليمة لعلاقات خلاقة وصحيحة وليس إلى بناء علاقة قوي مع ضعيف وعلاقة مستغِل مع مُستغَل مثلما تتصرف أطراف جاءت مع قوات الاحتلال وتزود إيران بمعلومات ، تتخذ بضوئها قرارات ومواقف تزيد من إشكالية العلاقات الإيرانية العراقية ، وأفصحت في تصريحات احد المسؤولين الكبار فيها أثناء زيارته للعاصمة واشنطن عن أن (علاقات بغداد مع الولايات المتحدة ستبقى قوية حتى إذا دخلت واشنطن مع طهران في مواجهة عسكرية بسبب مطامحها النووية)

    و بقدر ما كانت فيه عوامل التأثيرات الدولية مؤذية ومشوهة للعلاقات الإستراتيجية الإيرانية - العراقية، فأن الانكفاء الإيراني الحالي وحصر العلاقات بمجموعة سياسية عراقية محدودة يضيف أذىً وتشويهاً وأضراراً جديدة لبناء علاقات جديدة مع عموم الشعب العراقي التي تتطلبها الظروف الراهنة . فمتى تتحرر مصالحنا المشتركة وعلاقاتنا الإستراتيجية من سلبيات تأثير المصالح الأجنبية من جهة ومن السلبيات القاتلة التي تزرعها المجموعات التي لم تعد ترى سوى أنانيتها ومصالحها الحزبية الضيقة فضلاً عن مصالحها الشخصية في بناء أمجاد موهومة ، وهي تعرف بأنها معزولة حتماً عندما ترفع طهران يد الدعم عنها ؟ . وليس من المعقول أن تختصر إيران الشعب العراقي بهذه الجماعة التي استغلت إيران في مختلف الأنظمة منذ الشاه ولحد هذه اللحظة، وكانت سبباً في تحجيم علاقات العراق وإيران ، وهي التي تتحمل المسؤولية التاريخية في ذلك. لذا نرى في هذه المرحلة انفتاحاً واسعا على الشعب العراقي خارج شرنقة تلك المجموعة ،منطلقا صحيحا لعلاقات صحيحة.

    إن العراق، مثلما تعلمون ، لا يمكن إلا أن يكون مستقلاً وسيداً وهذا ما سيحققه الشعب العراقي في المستقبل القريب ، بعونه تعالى، عندما يطرد قوات الاحتلال ومعها الإدلاء والمرافقين والوكلاء ، لكننا نعلم من جانبنا أن موقف إيران من هذا الأمر هو الذي سيقيم الشكل الجديد للعلاقات الحسنة والإستراتيجية بين البلدين ، التي نهدف إليها، إن إضاعة هذه الفرصة التاريخية إذا ما استمرت المؤسسات الإيرانية تستمع فقط للجماعة التي تريد عزل إيران في العراق وجعلها جزءاً من الاحتلال بعد أن استخدمت قوة المال والمعلومات والعمليات الاستخبارية الإيرانية استخداماً يضر بإيران ومستقبل علاقاتها الإستراتيجية مع العراق المستقل. فمثلاً ما مصلحة إيران في قتل الطيارين الذين اشتركوا في الحرب العراقية الإيرانية؟ وما مصلحة إيران في دخول ما يصطلح عليه استخبارياً بالعمليات" القذرة" حيث تنفذ هذه الأعمال باسم إيران، وغيرها من عمليات الحرب السرية التي أدت إلى احتقان طائفي لم يشهده العراقيون من قبل . ونحمد الله أن هذا الاحتقان الذي أدى إلى استقطاب طائفي عند جهات محدودة ، بقي محصوراً كصفة من صفات المليشيات المدعومة مع الأسف من بعض المؤسسات الإيرانية إضافة إلى الدعم الواضح من الجهات المتخصصة في قوات الاحتلال .

    نحن لا نعتقد بأن ثمة مصلحة إستراتيجية لإيران، الدولة الجارة والمسلمة التي نصبوا إليها في نهوضها العلمي والتكنولوجي آملين منها تقليص الهوة العلمية والإستراتيجية، إقليميا في الأقل ، بعد أن فشلت مشاريع عربية سابقة، في أن تستمر متغاضية عن سياسات تحطم مكانتها وسمعتها ومستقبل علاقاتها عراقياً وتسمح لمليشيات وأعمال استخبارية من شأنها أن تزيد من تورطها في المستنقع العراقي تحت سمع وبصر واستئناس القوات الأمريكية .

    ولا نعتقد أيضا بأن من مصلحة إيران أن يتقسم العراق ، حيث تعمل على ذلك المليشيات التي تدعمها المؤسسات الإيرانية ، من خلال تأسيسها لدول المحافظات تحت اسم الفيدرالية والأقاليم ذات " السيادة" ، لان ذلك سينعكس على إيران أيضا حيث الظروف الإثنية والقومية متشابهة تماماً ، ولعل الورقة الكردية والاحواز في أولويات شرعنة الانتقال لتنفيذ المشروع الأمريكي الصهيوني على الأرض الإيرانية بعد الانتهاء من المسألة العراقية.

    إن المستنقع العراقي، الذي استطاعت الحركة الوطنية والاسلامية العراقية إيقاع القوات الأمريكية فيه بعد أن أقدمت على غزو بلادنا ، قد أعاق وعرقل توجه تلك القوات إلى إيران إذ أن الإدارة الأمريكية، تستهدفها في الخطوة الثانية باعتبارها إحدى دول الشر التي أعلن عنها الرئيس جورج بوش ضمن مشروعه المسمى الشرق الأوسط الكبير والجديد الذي يبدأ بإيجاد نموذج نظام ديمقراطي تعددي في بغداد، ينتقل إلى إيران أولا ثم إلى دول المنطقة. ولم تستطع واشنطن وحلفائها المحليين من تحقيق ذلك وكان للحركة المناهضة والمقاومة للاحتلال أيضا الدور الأول في هذا الأمر مما عاد بالفائدة لإيران ومصالحها.

    إن ماتقوم به الجماعات المسنودة من المؤسسات الإيرانية، ضد القوى المناهضة للاحتلال يساعد القوات المحتلة ويحرر جزءاً من إمكانياتها ويزيد من احتمالية إمكانية هذه القوات أذى إيران ودول أخرى في المنطقة لصالح إسرائيل؟.

    إن ما يقلقنا التحول لدى قطاعات واسعة من أبناء الشعب العراقي من النظر إلى العدو الأول وهو الاحتلال ، إلى إيران واعتبارها الأكثر خطرا ، وستكون خسارة كبيرة عندما لا يجد من يقف إلى جانب تلك القطاعات سوى أمريكا ، وخاصة في ظروف احتلال العراق والتهديدات التي تتعرض لها إيران .

    نعتقد بوجود فرصة تاريخية للشعبين أن يحددوا ماهو في عداد المصالح المشتركة وقادرين على إقامة العلاقات على أسس ومبادئ تقوم على المنافع المتبادلة .

    نحن نعتقد أيضا بضرورة وأهمية أن ترتفع إيران إلى مستوى أهدافها وشعاراتها كجمهورية إسلامية تساند الحركة الوطنية المناهضة والمقاومة للاحتلال كما أعلنته الثورة الإسلامية الإيرانية منذ انبثاقها ، وهو الدور الذي يجب أن تفعله إيران في ظل سياسة (الفوضى البناءة) في العراق التي أطلقتها الحركة الصهيونية وتنفذها الإدارة الأمريكية والحكومة التي نصبتها في بغداد.


    http://www.alsaed-albaghdadi.com/13/8.htm

  • #2
    نصيحتي لايران بأن لا تساند أي أحد وأن تفكر في شعبها فقط وأن ترفع من المستوى المعيشي لشعبها الفقير .. لانه بصراحة تساعد المسلمين في العالم ولا أحد يعجبه وبدل أن يشكره الناس المستفيدون من مساعداتها يقومون بسبها واتهامها بالتدخل في شؤونها...

    مجرد رأي ... والله تعالى أعلم

    والسلام عليكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X