تروي كتب التاريخ أن أول زائر لقبر الحسين(ع) هو عبد الله بن الحر الجعفي لقرب موضعه منه، قصد الطف ووقف على الأجداث ونظر إلى مصارع القوم فاستعبر باكياً، ورثى الحسين بقصيدة معروفة:
يقول :
أمير غادر وابن غادر ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمه
فواندمي ألا أكون نصرته ألا كل نفس لا تسدد نادمه
(أهم مراراً أن أسير بجحفل إلى فئة زاغت عن الحق ظالمه)
وجاء في بحار الأنوار أن أول من قرأ الشعر على مصيبة سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) غير عبد الله بن الحر الجعفي المذكورة قصيدته آنفاً هو الشاعر عقبة بن عمرو السهمي من قبيلة بني سهم:
إذا العين قرّت في الجنان وأنتم تخافون في الدنيا فأظلم نورها
مررت على قبر الحسين بكربلاء ففاض عليه من دموعي غزيرها
فما زلت أرثيه وأبكي لشجوه ويسعد عيني دمعها وزفيرها
وذكر الشيخ الطوسي في رجاله: (إن أول زائر لقبر الحسين (ع) في كربلاء هو جابر بن عبد الله الأنصاري السلمي الخزرجي، ويظهر من استقراء الروايات الواردة في هذا الباب أن جابر بن عبد الله هو أول زائر للقبر في يوم الأربعين) .
لقد أثرت هذه الزيارات وأبيات الشعر تأثيراً فاعلاً في نفوس القائمين بها والمحيطين بهم..
يقول :
أمير غادر وابن غادر ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمه
فواندمي ألا أكون نصرته ألا كل نفس لا تسدد نادمه
(أهم مراراً أن أسير بجحفل إلى فئة زاغت عن الحق ظالمه)
وجاء في بحار الأنوار أن أول من قرأ الشعر على مصيبة سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) غير عبد الله بن الحر الجعفي المذكورة قصيدته آنفاً هو الشاعر عقبة بن عمرو السهمي من قبيلة بني سهم:
إذا العين قرّت في الجنان وأنتم تخافون في الدنيا فأظلم نورها
مررت على قبر الحسين بكربلاء ففاض عليه من دموعي غزيرها
فما زلت أرثيه وأبكي لشجوه ويسعد عيني دمعها وزفيرها
وذكر الشيخ الطوسي في رجاله: (إن أول زائر لقبر الحسين (ع) في كربلاء هو جابر بن عبد الله الأنصاري السلمي الخزرجي، ويظهر من استقراء الروايات الواردة في هذا الباب أن جابر بن عبد الله هو أول زائر للقبر في يوم الأربعين) .
لقد أثرت هذه الزيارات وأبيات الشعر تأثيراً فاعلاً في نفوس القائمين بها والمحيطين بهم..