كلنا نعرف اعداء السيد القزويني

السفهاء القتلة من اتباع الدجال محمود الصرخي شر البرية

يدعون انهم من اهل الحوار والكل يعرف اخلاقهم الخبيثة

فقط لكلمة قالها الشيخ الكوراني اصبح دجال الشرق

ولكلمة حق قالها السيد القزويني دون ان يذكر اسم الدجال الصرخي

قاموا بمحاولة قتله لعنهم الله

وكلنا نذكر بالامس كيف امتدت يدهم الاثمة لقتل احد افراد خدمة الامام الحسين

فقط لانه منعهم من توزيع منشورات ضد الانتخابات

اللهم شافي مولانا القزويني

واخزي الدجال الصرخي واتباعه الفسقة

ان شاء الله يتعافى باسرع وقت
يا الله يا قريب يا مجيب
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء

وانا استغرب والله شلون ان هم شيعة ((اتباع الصرخي))) ويقومون بهكذا افعال والله اني استغرب؟؟؟؟؟؟؟؟

مصادر طبية ذكرت لموقع نون الخبري ان القزويني أصيب في ذراعه وساقه. وأن حالته مستقره الآن

الحمدلله..........
وشكرا على النقل اخي عصر الظهور

حسبنا الله ونعم الوكيل
يا( عاشقة صاحب الزمان )
هل اخذت الكلام مسلم من هؤلاء المنافقين
ونحن في كربلاء نعلم الحقيقة التي انكشفت للناس بان الاثنان الذين قبض عليهما هم من اتباع منظمة بدر
فلا تظلمون الناس باقاويل ونقل مغرضين يكرهون الحسنيين

الاخوة المنصفين
انظرو من يحرف الكلم عن موضعه
المدعو ( عصر الظهور ) يخدعنا وينقل خبر غير صحيح مبتعدا عن الامانة في النقل
وهذا يدل على حقده وكراهيته للسيد الحسني واتباعه
فالخبر المنشور في موقع نون الاخباري لم يذكر فيه اي شئ عن اتباع ( محمود الصرخي )
بل هو افك وكذب من المدعي والكاتب
واعلم بانه اصبح احد الكذابين في منتدى ياحسين
واليكم الخبر الحقيقي من موقع نون الاخباري



أحد الخطباء الحسينيين يتعرض الى محاولة اغتيال في مدينة كربلاء
السبت 17-06-2006 02:31 صباحا خ/م/184
شهود عيان قالوا ان السيد القزويني خرج في سيارة مع أحد أقاربه
متجها نحو منزله الواقع قرب مركز المدينة، عندما إقترب منه
شخصان كانا يستقلان دراجة نارية وأطلقا عليه النار قرب منطقة
باب بغداد- شمال مدينة كربلاء - قبل أن يلوذا بالفرار..
الكاتب:non14
القراءات:104التعليقات:1المشاركات:802التسجيل:الجمعة 22-08-2003 نون / تعرض مساء الجمعة ( 16 حزيران) أحد الخطباء في الصحن الحسيني الشريف
لمحاولة إغتيال بعد خروجه من الروضة الحسينية بفترة قصيرة. فقد أطلق مجهولون
النار على السيد (مرتضى القزويني) بعد القائه خطبته اليومية من على المنبر
الذي ظل ملازمه طيلة السنوات الثلاث الماضية.

شهود عيان قالوا ان السيد القزويني خرج في سيارة مع أحد أقاربه متجها نحو
منزله الواقع قرب مركز المدينة، عندما إقترب منه شخصان كانا يستقلان دراجة
نارية وأطلقا عليه النار قرب منطقة باب بغداد- شمال مدينة كربلاء - قبل أن
يلوذا بالفرار..

مصادر طبية ذكرت لموقع نون الخبري ان القزويني أصيب في ذراعه وساقه. وأن
حالته مستقره الآن. حيث تم إسعافه أولاً في داخل الروضة الحسينية قبل ان ينقل
الى المستشفى للمعالجة. وفي وقت لاحق ذكرت مصادر أمنية أنه تم القاء القبض على
إثنين يعتقد أنهما شاركا في الإعتداء ، لكن من دون ذكر اي تفاصيل، خصوصا ما
يتعلق بالجهة التي قامت بالعملية.

الجدير بالذكر ان السيد مرتضى القزويني كان يعيش لسنوات في امريكا، ويدير
مركزا اسلاميا هناك ، قبل ان يعود لوطنه بعد سقوط النظام السابق عام 2003

لا اله الا الله

انا لله وانا اليه راجعون

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم



وتستمر اعمال المتخلفين الغوغائيين لتشويه صورة الاسلام والمسلمين ومذهب الحق مذهب ال محمد الطيبين الطاهرين ..

اللهم صلي على محمد وال محمد

اللهم انا نسالك بحق محمد وال محمد ان ترجع لنا السيد القزويني عافيا معافا الي المنبر لكي يلقي علينا محاضراته التي تفيدنا في الدينا والاخرة
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء

اعتقد ان الطفل في مدينتي كربلاء المقدسة يعرف ان اتباع محموس الصلخي هم حثالات المجتمع وابناء الاسر المنحطة فلا اعرف في كربلاء من اتباعه الغوغاء صريح النسب او من عائلة مرموقة ومتدينة
كلهم عصابات سرقة وقتل وكلنا في كربلاء نعرف ان المعتدين على السيد القزويني هم من اراد الاعتداء عليه في الصحن الشريف ليلة الجمعة
اما تخريف الديواني فلا عجب منه لانه تابع ذليل لدجال الدجلة محموس الصلخي عابد الفلوجة الذليل

كذب وافتراء وليس لاتباع السيد الحسني
شيء مع السيد القزويني
انما فيلق بدر هم الذين ظربوه من اجل اشعال الفتن اللهم العن فيلق بدر اكفنا فتنهم وفتن الاطلاعات

من اقوال اية الله الشيخ الناصري دام ظله
الصدران(قدست أسرار هما) وسلامة المرجعية
ونحن في هذا العصر الذي تلبدت سماؤه بغمام الجهل والارتياب واللامبالاة بحقيقة الإسلام والارتباط به نلمس شديد الحاجة إلى أولئك العمالقة لقهر خطط الجُهّال والزنادقة وخصوصاً بعد أن عشنا عصر الأبوين الروحيين السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) الذي كان كأسمه باقراً لصدر العلوم العقلية والنقلية والسيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) المحافظ الأول على سلامة خط المرجعية وإذا قرأنا قوله تعالى لرسوله الأكرم ((إن شانئك هو الأبتر )) علمنا أن شانئ آل محمد وعلماء آل محمد هو الأبتر و إن نور آل محمد من نور إلى أنور فحمداً لله إذ أنار لنا من أنوار هما الحسينية نوراً حسنياً متمثلاً بسماحة السيد الأستاذ لكل من عرفه وسار بركبه وعمل بنهجه محمود الحسني(دام ظله وعلت توفيقاته) فكان كما كانوا وأكثر , أسدٌ عرينهُ العلم , ومضماره الاجتهاد وسلاحه الحكمة , ووصيته التقوى , ودأبه الورع , وغايته الهدى , وأنا مع قصوري وتقصيري مسحة يده المباركة ونفثة أنفاسه الروحانية وما على قلبي من نور فمن نوره , وما دهى قلبي من ظلام فمنّي ومن نفسي الأمارة بالسوء .
ولا يخفى فضله ولا يُجهل علمه وما مدحي له بمدحة تبلغ حقه وليس كلامي له بمجاملة بل هو أعلى وأرقى من أن يناله حق المدح أو يؤثّر به زبد القدح .

من اقوال اية الله الشيخ الناصري دام ظله
((إن شانئك هو الأبتر )) علمنا أن شانئ آل محمد وعلماء آل محمد هو الأبتر و إن نور آل محمد من نور إلى أنور فحمداً لله إذ أنار لنا من أنوار هما الحسينية نوراً حسنياً متمثلاً بسماحة السيد الأستاذ لكل من عرفه وسار بركبه وعمل بنهجه محمود الحسني(دام ظله وعلت توفيقاته) فكان كما كانوا وأكثر , أسدٌ عرينهُ العلم , ومضماره الاجتهاد وسلاحه الحكمة , ووصيته التقوى , ودأبه الورع , وغايته الهدى , وأنا مع قصوري وتقصيري مسحة يده المباركة ونفثة أنفاسه الروحانية وما على قلبي من نور فمن نوره , وما دهى قلبي من ظلام فمنّي ومن نفسي الأمارة بالسوء .
ولا يخفى فضله ولا يُجهل علمه وما مدحي له بمدحة تبلغ حقه وليس كلامي له بمجاملة بل هو أعلى وأرقى من أن يناله حق المدح أو يؤثّر به زبد القدح .

في ظلال المسيرة المهدوية

السلسلة الوافية في رد شبهات الأدعياء الواهية

الحلقة (5)





شبهات على المحك





تقديم

سماحة آية الله العظمى

السيد محمود الحسني (دام ظله)



بقلم

أبو مؤمل الحسني



أحد طلبة الحوزة العلمية الصادقة









بسم الله الرحمن الرحيم



المقدمة

اللهم أعذ ولي أمرك من شرّ جميع ما خلقت و ذرأت وبرأت وأنشأت وصوّرت , واحفظ من بين يديه ومن خلفه , وعن يمينه وعن شماله , ومن فوقه ومن تحته , بحفظك الذي لا يضيع من حفظته به .

وبعد…

فإن هذا البحث الذي يمثل الحلقة (5) من حلقات السلسلة الوافية في رد شبهات الأدعياء الواهية

وهو بحث جيد يدل على قدرة مؤلفه الذهنية في نصرة الحق بالكلمة الطيبة والمجادلة الحسنة ,

سدده الله تعالى ووفقه لنصره الحق وأهله , وثبته على ذلك وجعله وجعلنا من الأنصار الأخيار الآخذين بالثأر مع أمام العصر (عليه السلام وأرواحنا لمقدمه الفداء) والحمد لله رب العالمين والعقبة للمتقين

وصلّ يا ربِ على محمد وعلى آله الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوّهم .



28/شوال/1424

محمود الحسني















الإهداء



إلى ...

من يبحث عن الحقيقة بإخلاص ,

ويستجيب لنداء الضمير وداعي الحق ,

نكتب هذه الأوراق عساه أن يلتحق ,

( وإنا إلى ربنا لمنقلبون )









بسم الله الرحمن الرحيم















ج

السيد والانانية

من المؤاخذات التي أُخذت على سماحة السيد في طريقة طرحه أنه انتقد حينما دعا العلماء للمناظرة وخاصة في الظروف التي شهدت أزمات نفسية وسياسية أحاطت بالعراق فكان من المفروض أن لا يتصرف هذا التصرف ونحن في هذا الظرف العصيب .

وللرد على هذه الفقرة :

إن الأمة الإسلامية جمعاء أخذت تعاني من ظروف التفرقة والانقسام لسنوات بل لقرون طويلة لم يكن السبب فيها سوى أنها لم تضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولذا نرى الأمة الإسلامية قد خسرت الكثير من هيبتها وقوة طرح قضيتها حينما ولت أمورها من هو ليس بأهل سوى أنه يتمتع بميزات عرفية منها :

ا - العمر الاجتماعي والممارسة .

ب - كثرة المعارف وشيوع اسمه .

ج - قدرته المادية وبطانته .

فقدمت أبا بكر على علي (u) مُدعية أنه لـم يمتلك أي من النقاط وخصوصا العمر الصغير الذي لم يكن ليعينه أن يدير دفة الأمور للأمة الإسلامية . فنالت الأمـة مـا نالت من كثرة الحروب والاعتداءات وانهيار مستواها الأخلاقي والعلمي إلا حينما تلوذ بحمى علي لتستغيث به لتطلب المعونة العلمية أو الاجتماعية أو القيادية رغم صغر سنه . وما دامت الأمة مصرة على هذا الحال فان أمرها دائما إلى السفال , ولا يمكن من ناحية أخرى أن يقود الأمة على اختلاف طبقاتـها وطبائعها أكثر من قائد مهما كان هؤلاء القواد فمن المستحيل أن يتفقوا علماً وخلقـاً وفقهاً , وان كثيراً من الأمور في زمن الصحابة كانت تشد الأمور وتحل بفضل الله تعالى القدير وبفضل أمير المؤمنين (u) , من ذلك تعرف إن الظرف العصيب الذي تمر به الأمة الإسلامية يجب أن يشعر الجميع المسوؤلية الشرعية أمام الله تعالى وأمام أنفسهم ليجدوا الحـل الملائم لدفع هـذه المشاكل , وهذه المسوؤلية تعم العلماء والمكلفين فإذا لم ينهض العالم أنهضه المكـلف البسيط الذي قد يصبح شعوره بالخطر اكبر واشد من المجتهد , ولا يفعلوا كما فعلت الأمة الإسلامية ويسلموا أمورهم إلى العرف الاجتماعي .

ومع الأسف .. فأسّفوا إسفافاً ونزل بهم ما نزل بأولئك , وعليهم أن لا يسلموا أمورهم إلى أكثر من قائد فيبدو خلاف الرأي وقـد يضيع الصواب فلو إن سفينة قادها ربانان لغرقت لاختلاف الرأي بينهما .

فالأحرى بنا والأجدر أن يكون شعورنا طيباً وبدافع الإخلاص لله تعالى والشعور بالمسؤولية الشرعية في اتخاذ طريق الحق والابتعاد عن طريق الباطل وسلوكه . فعليهم أن يختاروا الممثل الحقيقي أياً كان بشرط ثبوته بالدليل العلمي .. وأن لا تهمل كل الاطروحات الحوزوية الموجودة التي يمتلك بعضها دليـلاً وبعضها الآخر لا يمتلك شبه الدليل وبعضها مشتبه , فمن يمتلك من الاطروحات دليلاً قاطعاً تبعناه ومن لم نجـده كفوءاً ذهبنا إلى غيره ولا يعني هذا أننا جانبناه على العكس تماماً فهو لا يزال عالماً . قال أمير المؤمنين (u) : ( أتباع الحق هو الوحدة ) , وإذا لم نتبع الحق ونميزه أصبحت الفرقة لا محالة فلنبتعد عن الشروط الغير علمية والأدلة القاطعة في اختيار القائد المحرك لشعور الجماهير الذي تثبت الحجة بوجوب إتباعه بأعلى الخافقين .

إذن فما دامت القضية تخص الطرفين أي (العالم والمكلف) وجب عليهما النهوض بهذه المسؤولية , ولمـّا أصبحت الأمة في وقتنا الحاضر تشبه إلى حد كبير سابقتها ممن حولت الأمر إلى غير نصابه كان الأجدر بصاحب الحق أن يعلن عن نفسه ويثبت حقه بما يسعه من جهد . فحينما ادعى المناظرة لم يدعها لمصلحة شخصية بل ادعاها إنقاذاً للأمة من الضياع وحفاظاً على حقها وتأدية لـواجبه الشرعي الملقى على عاتقه وبما يستطيع ولقد اثبت السيد الولي (دام ظله) حرصه على الأمة وإخلاصه لها بمواقف كثيرة تدل على أنه لم يطرح المناظرة لمصلحة خاصة منها:

1- قبوله بأي أسلوب من أساليب المناظرة (الكتابية - الإلقائية - النقدية ) .

2- قبوله بنتيجة المناظرة مهما كانت .

3- موافقته على مشروع اختيار المرجعية القائدة للشعب الواعي التي يختارها العلماء فيما بينهم .

وغير هذا كثير يدل على أن السيد يفكر بالأمة أكثر مما تفكر الأمة بنفسها وان الطريق الوحيد لخلاص الأمة من الضياع هو في أتباع الحق الواحد والراية الواحدة لا الرايات المتعددة لان هذا يفرق الأمة . ولا يعقـل أن يتفق الأربعة دائما على رأي واحد وإلا لما كان كلهم مجتهدين !!!!

فالسيد حـاول حـل المشكلـة لا توسيع المشكلة .

(ومن حـاد الله ورسوله فأولئك هم المفسدون )

إذن فهذه كـرامة وشعور لا شبهة أو انتقـاص .



بسم الله الرحمن الرحيم



العمر القصير

مما أثير حول سماحة السيد الولي (دام ظله) وهو قصر عمره الحوزوي وقصر عمره الاعتيادي أولاً فكيف يمكنه أن يدعي كل هذه المناصب مع تلك المرحلة القصيرة ..

وللرد على هذه المسالة نقول بعد أن نتوكل على العلي القدير ..

إن عمر الإنسان ليس بالمقياس الأساسي الذي يمكن إن يتوقف عليه مستوى شخص كفاءة وعلمية وقيادة . فلقد روى لنا التاريخ كثير من الشخصيات ممن امتلكوا تلك الكفاءات على الرغم من صغر سنهم . وهذا أمر ليس بالغريب فإن العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده . إلا إن المهم فـي تلك الدعاوى تقديم البرهان العلمي على صحـة المدعـي مهما كان حتى تثبت الدعوى .. أما بالنسبة لقصر العمر الحوزوي فإن الحوزة التي أسسها جعفر بن محمد الصادق (u) هي حوزة , حرية فكر ومرونة عقلية , بإمكان كل من يثبت جدارة إن يمتلك الساحة العلمية .. ولو أردنا مؤيداً يشهد على ذكاء السيد الحسني ويشهد على سعة استيعابه اللامحدود قياساً بأقرانه هي الخطوة الجبارة التي قام بها سماحة السيد الشهيد الصدر (قدس سره) بنقله وهو لم يكمل سدس الكفاية بعد إلى البحث الخارج وهذا أن دل فإنما يدل على احتمالات محصورة :

1- إن السيد جاهلاًً في تقدير الأمور وحاشاه وهو الذي عرفناه لا يتهاون حتى مع نفسه وعائلته في الحقوق والواجبات والمسؤوليات .

2- أو أن يكون السيد يحتاج إلى طلبة بحث خارج ولم يكن يمتلك .. فإن صدق الغرض فهذا يدل على أرجحية السيد الحسني على غيره من أقرانه , وان كذب وهو الحق والله العالم فيبطل الاحتمال …

3- أن يكون السيد الحسني ذا مستوى يمكنه أن يستوعب الكفاية ويكون مؤهلاً للبحث الخارج وهذا هو الذي حصل فانه بقي ما يقارب السنة أو أكثر يكمل درس الكفاية في البيت ومع الأساتذة حتى إن فتح السيد الصدر (قدس سره) بحثه فدعاه إلى حضوره فأجاب … وهذا يدل على إن السيد الحسني قد تجاوز مرحلة السطوح في اقل من سنتين تقريبا فليس غريباً أن تتوفر لديه ملكة الاجتهاد بفترة وجيزة فيما لو اخلص لله نيته وفعله وجد واجتهد للوصول إلى طريق الحق والهدى . إذن لا داعي لان ننكر اجتهاد السيد السريع وخاصة فيما تمثل في أذهاننا علمية واعلمية محمد باقر الصدر (قدس سره) التي مرت علينا قبل عشرين أو ثلاثين سنة بلا مقدمات أو سطوح وقد وصل إلى تلك المرتبة العالية بفضل إخلاصه واجتهاده المتواصل ولا يستغرب أن تتكرر الحالة .







الحسني والصدر الأول



أثيرت شبهة حول السيد (دام ظله) لأنه يدعي السير على خطوات الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) في حين أن هناك اختلافاً بين المسيرتين إذ إن الشهيد الأول لم يقم بطرح نفسه على الساحة بالصورة التي طرح بها نفسه السيد الحسني فلقد مثل الشهيد الأول خط التضحية والإيثار والجهاد بدون أن يظهر بالعنوان وهذه الشبهة آثارها العوام التي يمكن إيجاز حلها ببعض الخطوات :

1- إن المجتهد إذا أحس بملكة الاجتهاد ثابتة لديه بينه وبين الله تعالى فإذا ثبت بالدليل العلمي .. أصبح في عنقه تكليف . التكليف هداية الناس إلى طريق الحق وان أودى ذلك بحياته بدون أي مجاملة ورغبه فإذا رأى المجتهد تكليفه بالسكون الظاهري وعدم العمل وترك التحرك وقطع بصحة ذلك أو بوجوبه كان حتما عليه أن يفعله وإذا كان بالعكس أو باتخاذ طريق وسط فأيهما كان أنفذ للمصلحة عمل بموجبه . ويمكننا الاستدلال على ذلك بسيرة ألائمه الاثني عشر(عليهم السلام) وبسيرة الصدرين وخصوصاً الصدر الثاني .. فلقد حتم التكليف على الصدر الثاني على أن لا يعمل بمقتضى اجتهاده واعلميته طول فترة الثمانينات وبداية التسعينات لان المصلحة كانت متوقفة على ذلك ولعل في النتائج السلبية ما هو مؤثر على واقع المسيرة الإسلامية الإصلاحية في المجتمع . إلا إن ذلك التكليف قد تبدل وتغير وأصبح في منتصف التسعينات يتصف بالوجوب وبالحركة لتبدأ حركة التغير والتوعية لدى الجماهير .. وهذا هو عينه ما يفعله السيد هو تطبيق لشعوره بما تُمليه عليه المسؤولية الشرعية . فإن السيد يقول إنني كنت مجتهداً في زمن السيد إلا انه قد تحمل وزرها فسكت . ثم استشهد السيد وبدأت تلك الحملات المرجحة للصدر أو المضادة له . وبدأت تسيطر على المجتمع شبهة مستحكمة تحاول أن تجذب الناس وتضلهم لتسيطر على عقولهم وأموالهم بالباطل فرأيت إن الواجب أن تظهر الحقيقة لأكشف هذه المفسدة وهذه المظلومية والغصبية لأموال الإمام ومنصب نائب الإمام (عجل الله فرجه الشريف) ولذلك ظهر السيد وأعلن اجتهاده واعلميته ليكشف عن هذه الحقائق وليبطل أصحابها بالدليل العلمي حتى لا يبقى لمعتذر عذر إذ لو كان حوزوياً عابراً أو حتى مدرساً فيها وكشف هذه المسائل فان من البساطة عند ذلك يكون كبحه والقضاء على حركته ودعوته . إذن من الواجب عليه أن يخالف المسيرة التي طولب بها .





نسب السيد الحسني



لقد أثير حول نسبه الذي يدعي انه سيد وهناك من يقول تارة انه شيخ ومنهم من يقول إن ابن عمه معي وهناك من يقول انه كان معمماً بعمامة بيضاء . إن هذه الدعوى لم تثبت بديل شرعي أو عقلي . إلا إن ما لدينا هو خلاف الأدلة فيما لو كان بعضها يمثل دليلاً أو صالحاً للكلام . وهو على وجهين :

1_ أما كونه في حياة السيد الشهيد (قدس سره) معمم بعمامة بيضاء فلقد ثبت كذب هذا الكلام لوجود صور له في حضرة السيد معتم بالسواد .

2_ أما كونه شيخاً فهذا كذب صريح لورود مُشجر لنسبه مؤلف من ستة وأربعين مصدر نسبي موقع من ثلاث أو أربع مراجع

منهم الشيخ باقر القرشي ومنهم السبزواري ومنهم حسين أبو سعيدة ومنهم السيد بحر العلوم والشيخ بشير النجفي ومنها شهادة السيد الصدر نفسه. لأنه من المستحيل انه لم يحقق في نسب السيد (دام ظله) وهذا هو المعروف لدى المرجع الشهيد الثاني (قدس سره) من انه يحقق في انساب الطلبة والعلماء ونتائج ذلك واضحة .



التهجم على العلماء



إن أسلوب السيد الحسني هو هجومي دائماً يتخذ من التهجم على العلماء الكرام ديدنـاً له , فهو تارة يتهم البعض بأنهم غير مجتهدين ويتهم البعض الآخر بأنهم معاوية و عمرو بن العاص والسفياني وغير ذلك . لاشك إن من يقول هذا الكلام لم يهتدِ إلى طريق ولم يتروَ في فهم الأمور وهذا ناتج من العصبية والمزاجية وعدم النظر إلى القضية بعين المسؤولية الشرعية .

وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا

لأننا قبل أن نطلق الكلمات على هذا الرجل يجب مسلم إن نعرف إن هذا الرجل مسلم فلا تجوز غيبته بل يحرم بهتانه وهذا ما يملكه من ابسط الحقوق .. أما ما ذُكر فنحن نُبين وجه الحق فيه على نقاط :

ا- لقد اتخذ السيد (دام ظله) الأسلوب العلمي طريقاًًً لتمييز الصحيح من السقيم في الأمور , فكما عليه في علم الأصول أن يثبت صحة قاعدة وفساد أخرى بالدليل العلمي عليه ان يستخدم الدليل العلمي لتوضيح صحة من فساد الشخصيات العلمية في النجف وغير النجف وكما إن العلماء اعتمدوا على نظريات مدارسهم الأصولية في عـدم قبول اجتهاد من لا يمتلك إجازة اجتهاد . كذلك هو يمثل مدرسته فـي كـل مبادئها والتي منها إن الأعلم على الساحة النجفية من يمتلك الأعلمية في علم الأصول ولا داعي لغير ذلك . وعلى هذا الأساس فكل من يمتلك بحوثاً أصولية أو بحثاً خارجياً أصولياً فهو مجتهد أو قابل أن يناقش كمجتهد (وغيره ليسوا كذلك) وعليه فهناك كثير من الشخصيات العلمية من لا يمتلك الأثر العلمي على الساحة سوى الرسالة العملية ولا درس البحث الخارج فكيف يمكن أن اعتقد باجتهاد شخص على مجرد دعوى بلا دليل وبلا اثر علمي واضح مكتوب أو مسموع . وهذه المسالة لم يكتشفها السيد الحسني اكتشافاً كي يحصل على براءة اختراع بل حقق فيها مرجعنا الشهيد نور الله قبره ووضع الكثير من الشخصيات في أماكنها الحقيقة فقال مثلاً عن البعض :

انه ليس بمجتهد . وعن غيره إن مستواه مستوى اللمعة الدمشقية وغير ذلك .

ب - أما مسالة الألقاب فهي مسالة لا يمكن لعاقل تابع للحق أن يتمسك بها بدون أن يسأل نفسه أو يسأل صاحب الاتهامات عن سبب وصفه لمجموعه من العلماء بتلك الأوصاف وفي الحقيقة إننا لا نقبل على علمائنا الإجلاء أن يكونوا بذلك المستوى وعلى تـلك الأوصاف إلا إن محور القضية يكمن في إن القرآن الكريم حذرنا دائماً بأن لا نكون أعواناً للظلمة أو أن نتخذهم أولياء حتى لا يلحقنا ولا يصيبنا ما أصابهم مر على القارئ الكريم في كتاب السنن التاريخية كيف إن سبب ذكر القرآن للحوادث السابقة على مـر التاريخ هو التحذير من التشبه بأفعالهم حتى لا نلقي مصيرهم . والحق نقول إن من سار بسيرة الأقدمين من واجهات السوء لفرعون وغيره يكون حسابنا كحساب فرعون ونتوقع أن يحل بنا ما حل به .. فانه يكفي أن تلقي نفس مصيرهم مجرد رضاك عن أفعالهم . (من رضي بعمل قوم حشر معهم..) فكل من سار بسيرة معاوية من حيث يشعر أو لا يشعر فهو كمعاوية وان مسيرة معاوية معروفة بأنه شخص مضل عالم بحقائق الأمور وتدابيرها ولولا علميته الفائقة وسياسته الخبيثة لم يصل إلى مرحلة إن الناس يكذبون علياً ويصدقون معاوية وغيرهم كثير .. إضافة إلى إغداق الأموال بلا حساب فهذا يعطي ألفاً والأخر يعطي عشرة … وفي دولتهم كثر الفساد وكثر الفقر لأنهم لم يسيروا بسيرة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) ولا الأئمة من العدل بين الرعية ومتابعة أمورهم . بل أنهم فوق ذلك حاربوا الأئمة(عليهم السلام) والسبب في ذلك أنهم حاربـوا الحق الذي لدى الأئمة يحاربه معاوية زمانه إذ لكل عصر يزيد ولكل عصر حسين .. ولقد ادعى الكثير انه الحسين (u) إلا إننا لم نسمع إن الحسين يوماً خذل علياً أو الحسن أو سكت عن نصرته فسبحان الله مالكم كيف تحكمون .







لاتثبت الأعلمية بالتقريرات



قال البعض ( لا يمكن للسيد الحسني أن يدعي الاجتهاد اعتماداً على التقريرات التي كتبها حينما حظر في درس السيد الشهيد الصدر (قدست روحه الزكيه) لأن هذا يعني أن كل من كتب تقريرات بحث السيد يكون مجتهداً واعلماً فهو هنا لا يتميز عن غيره بالبحث الخارج ..

بعد التوكل عليه تعالى , إن الطالب الحوزوي الذي يحضر البحث الخارج ويكتب تقريرات لا يمكنه أن يعتمد على تقريراته كدليل على أعلمية أو اجتهاد ومهما كان , وهذا واضح. إلا انه لربما يستفيد منه كدليل على حضوره للبحث الخارج . أما بخصوص السيد (دام ظله) فهو لم يعتمد عليها كتقريرات وانما اعتمد عليها كنقوض وإشكالات اقر بها الشهيد الصدر . فحينمـا اطلع على ذلـك البحث (ولا نقول عنه أنه تقريرات بالمعنى العرفي) بل البحث الأصولي قال أنه مسيطر على المطلوب ووافٍ بالمقصود . ولا يشارك السيد الحسني أحد في تلك الناحية إذ لم يوجد طالب بحث خارج يعلق على آراء أستاذه . والأهم من ذلك أن أستاذه يؤيد تلك البحوث والنقوض . فيا ليتنا نطلع على تلك البحوث ، ونرى هذه الحقائق حتى لا نزداد طعناً في الرجل وانتقاصاً .







شبهة الحسني الموعود



مما أثير على سماحته (دام ظله) أنه يدعي أنه الحسني الموعود الذي يسلم الراية للمهدي فكيف يمكن له أن يصرح بذلك وهذا خلاف الورع والتقوى . أما بخصوص أنه الحسني الموعود فهذا الأمر علمه عند ربي لا يعلمه إلا هو وأما أن السيد أدعى أم لم يدعِ فلا يجترئ أحد مهما كـان أن يقول إن السيد صرح بذلك أو بغيره بل إن الذي قاله إن المكلف المتابع لقضية الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ولعلاماتها إذا أثبتت الادله الروائية بأن هذا الشخص الماثل أمامكم هو الحسني الموعود واطمأن به شي يعود أليه وهو يعمل باطمئنانه لكن يبقى الأمر بالنسبة له كأطروحة قابله إلى أن تُكذب أو تُصدق . وحتى لو صدقت هذه الأطروحة فهذا موكـول إلى مصلحة الله تعالى فقد يبدو لله تعالى أمر غير هذا وقد يبدو من مصداق هذه الأطروحة ما يقلل من إخلاصها فلا يعطيه الله تلك الدرجة فلا يكون هو الحسني . ولذا لم يروَ عن السيد أنه هو الحسني أو الحسني الموعود أما أنه هو الذي يسلم الراية للإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) , فلا يمكن لأي أحد أن يجزم بذلك سواءً الأمر بالسيد أم بغيره وهذا موكول إلى الله تعالى العليم الخبير. إلا إن ذلك غير بعيد فيما لو اقترنت المصلحة الإلهية بأن شخص السيد هو المتشرف به وغير ممتنع عليه أو على غيره .













شبهة الناحية المقدسة



قيل عن السيد أنه يقول أنه يلتقي بالإمام(عجل الله فرجه الشريف) أو أنه يستشير الناحية المقدسة وهذا خلاف ما هو معروف من أنصار الإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) أنهم أناس لا يعرفهم إلا الله تعالى والإمام المهدي , يجتمعون لنصرته فكيف أمكن للسيد أن يلتقي بالإمام ويصرح بذلك .

إن هذا من البهتان والإثم المبين الذي دأب الكثيرون على اجتراحه بحق السيد متناسين كل القيم الأخلاقية والاجتماعية والشرعية فلم يرقبوا فيه حرمته كمسلم ولم يرقبوا فيه حرمته كعالم اعتيادي وإلى الله المشتكى والمستعان على ما يصفون . أما مسألة الالتقاء بالإمام(عجل الله فرجه الشريف) فللسيد الشهيد (نور الله ضريحه) رأي في ذلك وهو على وجهين نذكرهما أجمالاً :

أ- إن مصلحة الظهور المقدس أهم من مصلحة الغيبة فلعله تكون مصلحة الغيبة متوقفة على شخص . هذا الشخص ممكن أن يلعب دوراً مميزاً في قضية الإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) فلا يمنع ذلك من الالتقاء به .. ولعل هذا وارد بحق السيد (دام ظله) فهو أكثر الناس حركة دؤوبة لتهيئة الأذهان والنفوس لتقبل أطروحة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) العالمية تهيئة شرعية.

ب- إن كل من ينجح نجاحاً تاماً في التمحيص الإلهي يمكنه أن يفيض الله سبحانه وتعالى نعمه عليه فلا يحرمه من الالتقاء بالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) فيكون ذلك لكثير ممن بلغ فيه الإيمان والإخلاص أن التقى بالإمام (عجل الله فرجه الشريف) . وهذا أمر محتمل ووارد لأي شخص كيف إذا كان شخصية علمية ودينية خلوقة يكون الاحتمال منها اكبر وأيقن , إضافة لذلك , فأنه يقال : أنه لا يوجد ملازمة بين الاستشارة والالتقاء , فيحتمل أن تكون الاستشارة عن طريق الرؤيـا وليس الالتقاء المباشر , ويحتمل أن تكون الاستشارة عن طريق وسيط أو عن طريق الكتابة والحصول على الجواب المكتوب المختوم من المعصوم (u) , ويحتمل غير ذلك , والله العالم بحقيقة الأمر , وربما يرجع لهذا عدم تصريح السيد الحسني (دام ظله) بأنه التقى بالإمام (u) ولا يخفى عليك عزيزي أن طرح مثل هذه الشبهة يدل على جهل مدعيها أو كـذبـه وخداعه , لأنه يريد أن يقطع الطريق على الحق وأهله ونصرته , إذ ثبت في الروايات إن الإمام (u) يكلف بعض الأنصار ويرسلهم إلى أماكن عديدة لإعلان دعوته وأحقيته وأخذ البيعة من الناس على ذلك , ولا أقل من رواية النفس الزكية (مثلاً) حيث يقوم بمثل تلك المهمة ويقتل قبل الظهور المقدس (حسب الفرض) , فإذا تتبعنا إمكانية تصريح أحد بأنه من أنصار الإمام (u) ومنعناه من التصريح بأنه قد التقى بالإمام (u) , إذن كيف سيخبر ذو النفس الزكية الناس بالأمر المقدس وكيف سيصدقه الناس وهو يدعي أنه مرسل من قبل الإمام (u) .

وخُشبٌ مُسّندة)) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني (دام ظله) وبعد : رغم ما انتم به من تشريد وتطريد ومظلومية إلا أنكم غير بعيدين عما يجري في المجتمع ولا بد أن وصلت الى أسماعكم عبر الإذاعات أو الفضائيات أو مواقع الانترنت أو المواقع البريدية أكاذيب وافتراءات على سماحتكم ما أنزل الله بها من سلطان من قبل من رضي لنفسه أن يكون ألعوبة بيد الشيطان وأن يتلبس بلباس إبليس اللعين الرجيم ظناً منهم وخابوا وخسروا خسراناً مبيناً ان ينالوا من سماحتكم ومكانتكم العلمية الجليلة ومن هؤلاء من يمتلك العناوين والمناصب الدينية والحوزوية الرفيعة ويمتلك المؤلفات الفقهية أو الأصولية أو العقائدية أو التاريخية كالسيد:......والشيخ:....... والسيد:...... والذين عندما يتوجه إليهم السؤال عن اجتهادكم وأعلميتكم ودليلكم وما صدر عنكم من بحوث أصولية وفقهية وغيرها فأننا نفاجأ بأجوبة لا علاقة لها بالسؤال وما يتضمنه ، فينقلون الكلام مباشرة الى ذكر ادعاءات وأقاويل وأكاذيب ينسبونها إليكم قولاً أو فعلاً مثلاً (أعطى أخته للإمام عليه السلام ، زوج أخته للإمام ، يشرب الشاي مع الإمام) ، وعندما لا تنطلي علينا الخديعة والمكر ونصرّ على معرفة الجواب العلمي الشرعي الأخلاقي وعندما ننكر عليهم كلامهم ونؤكد عدم صدوره من سماحتكم ونبين عجبنا عن كيفية صدور هذا الكلام الكاذب المزيف منهم بدون تحقق وتيقن وتدقيق فإننا نرى ونسمع الجواب حاضراً عند البعض مثلاً ( أنا لم أتحقق من المصدر ، أن المصدر غير موثوق ، العهدة على القائل ، والعهدة على الناقل ، أني سمعت بهذا لكن لم أتحقق بنفسي ونحوها) ونرفق أليكم بعض ما صدر عنهم وحسب ما ورد في مصادره الأصلية أو بواسطة المصادر الموثوقة كإذاعات ومواقع بريدية ومواقع انترنت أو مقدمات كتب أو أجوبة استفتاءات أو أجوبة مباشرة بالمشافهة مع نفس الرموز والعناوين فسّخروا أقلامهم وأفواههم وإعلامهم الساقط الرخيص وكشفوا عن وجوهم الكالحة ونفوسهم الشيطانية وتنكروا لإنسانيتهم عندما صموا آذانهم عن سماع صوت الحق الواضح الجلي ، سيدنا الجليل فما هو ردّنا وموقفنا ودورنا الأخلاقي والشرعي والتاريخي أمام كل هذه الدسائس والأقاويل المزيفة لكي لا نقع في مزالق شياطين الأنس ولإبراء ذمتنا أمام الله سبحانه وتعالى وأهل البيت الكرام (عليهم السلام) ولكي نكون مصداق الأنصار الأخيار للحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف والنائب بالحق صاحب الفكر المتين والدليل التام الرصين
جمع من مقلديكم
بسمه تعالى : الكلام في أمور نذكر منها : أولاً : [(أعطى أخته للإمام(عليه السلام) ) ، ( زوّج أخته للإمام (عليه السلام) ) ، ( يلتقي بالإمام (عليه السلام) ) ، (يجلس مع الإمام (عليه السلام) ) ، ( يشرب الشاي مع الإمام (عليه السلام) ) .......] كل هذا الكلام وهذه العبارات ونحوها كلها أقاويل كاذبة مزيفة باطلة ، لم تصدر منيّ مطلقاً ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله تعالى وملائكته ورسله والناس أجمعين عليّ إذا كنت قد قلت مثل هذه الأباطيل والخرافات والأكاذيب ، لعنة الله تعالى عليّ الى يوم الدين إذا كنت قد قلت مثل تلك العبارات الكاذبة الباطلة المزيفة ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله وملائكته ورسله وأنبيائه والناس أجمعين عليّ إذا كنت قد رضيت أو أرضى بأن يصدر مثل هذه العبارات وهذا الكلام الباطل ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله عليّ ولعنة الله وملائكته ورسله وأنبيائه وعباده الصالحين والناس أجمعين عليّ إذا كنت قد رضيت أو أرضى بأن يصدر مني أو من الآخرين مثل هذا الكلام وهذه العبارات الباطلة المزيفة الكاذبة الضالة . ولعنة الله تعالى عليّ ، ولعنة الله تعالى عليّ ، ولعنة الله تعالى عليّ ، ولعنة الله وملائكته ورسله وأنبيائه وعباده الصالحين والناس أجمعين عليّ إن كنت قد رضيت أو أرضى بأن يُصدّق أحد أو يُخدع أحد بمثل هذا الكلام وهذه العبارات ونحوها الضالة الباطلة الكاذبة . ثانياً : (أخبرني مصدر غير موثوق) ، (أخبرني مصدر لم أتوثق منه) ، ( سمعت من مصدر ليس بثقة) ، ( سمعت من مصدر لم أتحقق من مصداقيته) ، ( سمعت من شخص لم أتحقق من وثاقته) ونحوها من عبارات كثيراً ما أستعملها ويستعملها أهل الباطل وأئمة الضلال وقادة الكفر والضلال والنفاق والإلحاد ، وهو نفس الأسلوب الإعلامي الذي يستعمله وتستعمله أجهزة المخابرات الدولية ومن يرتبط بها من وزارات وتنظيمات ووسائل إعلام وأشخاص ، وهو نفسه الذي استعمله حكام الجور وأئمة ضلالتهم ووعاظهم المنحرفين المتزلفين لقادة الكفر من الأمويين والعباسيين ومن سار على نهجهم المنحرف الضال الباطل . ثالثاً : من يدّعي العلم والفهم والتحليل والتأليف فإنه بالتأكيد يعلم ويتيقن أن أسلوب الكلام والحديث بالطريقة والأسلوب المشار اليه في الأمر السابق يؤثر في السامع والقارئ ويأخذ الكلام دورهُ ومداهُ وأثره عند الكثير من السامعين والقارئين والمسألة أوضح إذا كان الكلام ينقل عبر إذاعة أو قناة فضائية أو صحيفة أو موقع (انترنيت) ونحوها من وسائل الإعلام ، وهذا يعني أن المدّعي الذي نقل الكلام بهذا الأسلوب عبر وسائل الإعلام فهو مخادع ماكر ضال فاسق فاجر قائد كفر وإمام ضلالة وأحد مصاديق الدّجال بل من أوضح وأجلى مصاديق الدّجال لأنه يعلم ويتيقن وصول كلامه ومضمونه وفكرته الى الآخرين وفي نفس الوقت يخدع الآخرين بأنه أنتهج الأسلوب العلمي حيث انه لم ينقل الكلام مباشرة عن الشخص المدّعى عليه وأنه أشار الى أن المصدر ليس بثقة أو أن المصدر غير موثوق به أو أنه لم يتوثق من الخبر ونحوها من عبارات ريائية خادعة ضالة مضلة قال تعالى ((وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ)) الأنبياء/36 . رابعاً : إن بعض المتكلمين والقائلين والمدّعين ممن يحمل عناوين علمية أو اجتماعية أو شرعية أو غيرها ، وممن له كتب ومؤلفات حتى من كتب في قضية الإمام المهدي الحجة بن الحسن (عليه السلام وأرواحنا لتعجيل ظهوره الفداء) ، فإن هؤلاء الأشخاص (بعد ملاحظة ما ذكرنا في الأمور السابقة) يشملهم بل يكونون من مصاديق وتطبيقات قوله تعالى ((وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )) المنافقون/4 . وقوله تعالى ((مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً...)) الجمعة / 5 . خامساً : يجب شرعاً وأخلاقاً وعلماً وتاريخاً على جميع أتباع الدليل والأثر العلمي دائماً وأبداً ، نعم يجب معرفة الدليل والأثر العلمي وتمييزه وتشخيصه بالعقل والفكر مع الإيمان والإخلاص والتجرد عن الدنيا وزخرفها وبعد الكفر بالجبت والطاغوت واللآت والعزى وأعوانهم وأشياعهم ومؤيديهم والممهدين لهم والراضين بعملهم والساكتين على ظلمهم وقبحهم ومفاسدهم ، وبعد معرفة الدليل والأثر العلمي (أصول وفقه) في مجال الاجتهاد والتقليد ، وجب على جميع المكلفين تقليد وإتباع وطاعة ما يصدر من الفقيه المجتهد الأعلم صاحب الدليل والأثر العلمي ، هذا هو منهاج الله تعالى وسبيله الأقوم عندما خاطب (جلت عظمته) العقل بالإقبال والإدبار فأقبل العقل وأدبر ، فأشار الباري (العلي القدير) الى انه (سبحانه وتعالى) بالعقل يعاقب وبالعقل يثيب . هذه حجتي أمام وبين يدي شفيعنا ومنقذنا ومخلصنا صاحب الخلق العظيم الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وولده بقية الله وحجته على خلقه مهدي الأمم وجامع الكلم ومنقذ البشر من العرب والعجم (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) وأمام وبين يدي الله تعالى العلي القدير السميع البصير الحكيم العظيم . والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد الحســني ________________27/ ربيع النصرة والعهد والميثاق/1427هـ__________________________________ الموضوع

السلسلة الذهبية في المسيرة المهدوية

17-المرجع الناطق والمهدي الموعود.

18-امرأة تقع في الظالمين قتلا.

19-المرجعية والمواجهة.

20-المهدي والنواب.

21-الوصية وضلال بعض الأمم.

22-التقية وقرب الظهور المقدس .

23-خطبة(23).

24-أميرة,جارية,والدة.

25-الوسيلة إلى داعي الحق.

26-نور علي وشعاع المهدي .

27-الحكمة الإلهية والخطة الأمريكية.

28-عم يتساءلون.

29-الولاية بين المنشأ والهدف .

30- المرأة والدولة المهدوية .

31- أئمة عبر التأريخ .

32- الامام العسكري ...يحذر...



1-الغرب والإمام المنتظر.

2-الاعلمية ومهمة التمهيد .

3-النجف مصدر الإشعاع المهدوي.

4-الإمام المهدي بين الطف والغري.

5-أخيار العراق ورايات المشرق.

6-القنديل الأخضر.

7-الاستعداد لنصرة المعصوم.

8-بحث في ولاية الفقيه.

9-الثورة الحسينية والدولة المهدوية .

10-السفياني .

11-الدجال .

12-الشهاب الانور.

13-المهدي على الأبواب.

14-المهدي في الإنجيل .

15-ظهور الحسني والقضية المهدوية.

16-الحق المبين في العلامات اليقين.