الرياض – 16 يونيو 2006) ... سجد خمسة لاعبين من المنتخب السعودي لكرة القدم لزميلهم سامي الجابر بعد تسجيله الهدف الثاني في المباراة مع تونس التي جرت خلال مباريات كأس العالم في ألمانيا.
وانتهت المباراة التي جرت يوم الأربعاء 14 يونيو بالتعادل 2-2. وقام اللاعبون خالد عزيز، ومحمد نور، وعمر الغامدي، ونواف التمياط، وياسر القحطاني بالسجود للمخضرم سامي الجابر الذي دخل بديلا وسجل هدف التقدم في الدقيقة 84 من المباراة قبل أن تسجل تونس هدف التعادل في الدقيقة 90.
ومن المتوقع صدور فتوى بتكفير اللاعبين على إعتبار أنهم مشركون بالله حسب التفسير الحكومي السعودي للإسلام، والذي يعتبر فعل السجود لغير الله شركا أكبرا وردة تبيح الدم والمال، حسب التعاليم التي يقدمها شيوخ الحركة الوهابية.
وأصدر العديد من رجال الحركة الوهابية فتاوى تهدر دماء بعض الكتاب لحديثهم في قضايا اعتبرت الحادآ وردة ومنهم الكاتب تركي الحمد، وحسن المالكي، وغيرهم. كما يوجد العديد من المواطنيين خلف قضبان السجن بتهمة الردة والإستهزاء بالدين ومنهم المواطن هادي الي مطيف اليامي من نجران والذي لايزال سجينا منذ 15 عاما.
وتعود الرياضيون في أنحاء العالم على إبداء الإعجاب لزملائهم بالسجود لهم. وورد السجود لغير الله في القرآن حين طلب الله سبحانه من الملائكة السجود لآدم بقصد إبداء الإحترام.
الى ذلك قال مراقبون ان صمت رجال الدين الوهابيين يعتبر إقرارا بعدم كون تصرف اللاعبين شركا، بل مبالغة في الإطراء والإعجاب لاغير. وربما يكون مؤشرا على بداية المراجعة والتصحيح الديني للحركة الوهابية التي تعتبر تصرفات بعض المسلمين بزيارة قبور الصالحين والتبرك بهم شركا أكبر.
وقد تتسبب مباراة كرة قدم في إحداث نقاش حاد حول أحد أهم القضايا التي تعترض الحركة الوهابية، وهي قضية الشرك، والتي بنت الحركة عليه وجودها وتسببت في تكفير وسفك دماء مئات الألوف من سكان نجد والجزيرة العربية وغيرها من الدول.
وانتهت المباراة التي جرت يوم الأربعاء 14 يونيو بالتعادل 2-2. وقام اللاعبون خالد عزيز، ومحمد نور، وعمر الغامدي، ونواف التمياط، وياسر القحطاني بالسجود للمخضرم سامي الجابر الذي دخل بديلا وسجل هدف التقدم في الدقيقة 84 من المباراة قبل أن تسجل تونس هدف التعادل في الدقيقة 90.
ومن المتوقع صدور فتوى بتكفير اللاعبين على إعتبار أنهم مشركون بالله حسب التفسير الحكومي السعودي للإسلام، والذي يعتبر فعل السجود لغير الله شركا أكبرا وردة تبيح الدم والمال، حسب التعاليم التي يقدمها شيوخ الحركة الوهابية.
وأصدر العديد من رجال الحركة الوهابية فتاوى تهدر دماء بعض الكتاب لحديثهم في قضايا اعتبرت الحادآ وردة ومنهم الكاتب تركي الحمد، وحسن المالكي، وغيرهم. كما يوجد العديد من المواطنيين خلف قضبان السجن بتهمة الردة والإستهزاء بالدين ومنهم المواطن هادي الي مطيف اليامي من نجران والذي لايزال سجينا منذ 15 عاما.
وتعود الرياضيون في أنحاء العالم على إبداء الإعجاب لزملائهم بالسجود لهم. وورد السجود لغير الله في القرآن حين طلب الله سبحانه من الملائكة السجود لآدم بقصد إبداء الإحترام.
الى ذلك قال مراقبون ان صمت رجال الدين الوهابيين يعتبر إقرارا بعدم كون تصرف اللاعبين شركا، بل مبالغة في الإطراء والإعجاب لاغير. وربما يكون مؤشرا على بداية المراجعة والتصحيح الديني للحركة الوهابية التي تعتبر تصرفات بعض المسلمين بزيارة قبور الصالحين والتبرك بهم شركا أكبر.
وقد تتسبب مباراة كرة قدم في إحداث نقاش حاد حول أحد أهم القضايا التي تعترض الحركة الوهابية، وهي قضية الشرك، والتي بنت الحركة عليه وجودها وتسببت في تكفير وسفك دماء مئات الألوف من سكان نجد والجزيرة العربية وغيرها من الدول.
تعليق