في لقاء لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بعدد من الصحفيين في السفارة السعودية بواشنطن قال الوزير " حذرنا دوماً من الانتخابات وأنها تجلب أحياناً نتائج لا تريدونها ، ولهذا فإننا لم نطبق بعد هذا النظام في السعودية " انتهى حديث الوزير السعودي .
هذه الكلمات القصيرة التي أدلى بها الوزير السعودي تحمل مضامين خطيرة على مستويين ، المستوى الأول يتعلق بحماس ، وهو أن الوزير السعودي يرى أن الانتخابات الفلسطينية قد جاءت بنتائج غير مرضية أي أن حماس غير مرغوب فيها من السعودية ، وهذا رأي يصب في مصلحة الحملة التي تقودها إسرائيل لتشويه حماس وإقصائها عن السلطة فضلاً على أنه يطعن في خيارات الشعب الفلسطيني الذي اختار هذه الحركة بمحض إرادته وبكل حرية ، وكان أولى بالوزير السعودي أن يحترم خيارات الشعب الفلسطيني لا أن ينصاع للإدارة الأمريكية .
المضمون الخطير الثاني الذي يحمله كلام الوزير السعودي يتعلق بالسعودية نفسها ، فقد برر الوزير عدم إجراء انتخابات في بلاده بأنه يعود للخشية من أن تأتي هذه الانتخابات بنتائج غير مرغوب فيها وذلك يعني أمرين ، الأمر الأول أن الوزير السعودي يدرك جيداً أن شعب الجزيرة العربية يرفض حكم العائلة السعودية وإذا ما جرت انتخابات فإن الشعب سيقول كلمته تلك ، والأمر الثاني أن سعود الفيصل يصف الشعب بأنه غير قادر على الاختيار الجيد تصريح الوزير السعودي المشار إليه يؤكد أن هذا النظام مخلص في طاعته لأمريكا وإسرائيل ومستعد في سبيل ذلك أن يقف ضد حماس أو العراق أو إيران أو ليبيا أو السودان أو كوريا أو ضد شعب الجزيرة العربية ، كما أن هذا النظام هو عدو حقيقي للديمقراطية لأن من أول شروطها أن يقول الشعب كلمته فيما يجري وذلك يعني ببساطة أن يرحل هذا النظام العائلي عن الجزيرة العربية .
مانع حمود
هذه الكلمات القصيرة التي أدلى بها الوزير السعودي تحمل مضامين خطيرة على مستويين ، المستوى الأول يتعلق بحماس ، وهو أن الوزير السعودي يرى أن الانتخابات الفلسطينية قد جاءت بنتائج غير مرضية أي أن حماس غير مرغوب فيها من السعودية ، وهذا رأي يصب في مصلحة الحملة التي تقودها إسرائيل لتشويه حماس وإقصائها عن السلطة فضلاً على أنه يطعن في خيارات الشعب الفلسطيني الذي اختار هذه الحركة بمحض إرادته وبكل حرية ، وكان أولى بالوزير السعودي أن يحترم خيارات الشعب الفلسطيني لا أن ينصاع للإدارة الأمريكية .
المضمون الخطير الثاني الذي يحمله كلام الوزير السعودي يتعلق بالسعودية نفسها ، فقد برر الوزير عدم إجراء انتخابات في بلاده بأنه يعود للخشية من أن تأتي هذه الانتخابات بنتائج غير مرغوب فيها وذلك يعني أمرين ، الأمر الأول أن الوزير السعودي يدرك جيداً أن شعب الجزيرة العربية يرفض حكم العائلة السعودية وإذا ما جرت انتخابات فإن الشعب سيقول كلمته تلك ، والأمر الثاني أن سعود الفيصل يصف الشعب بأنه غير قادر على الاختيار الجيد تصريح الوزير السعودي المشار إليه يؤكد أن هذا النظام مخلص في طاعته لأمريكا وإسرائيل ومستعد في سبيل ذلك أن يقف ضد حماس أو العراق أو إيران أو ليبيا أو السودان أو كوريا أو ضد شعب الجزيرة العربية ، كما أن هذا النظام هو عدو حقيقي للديمقراطية لأن من أول شروطها أن يقول الشعب كلمته فيما يجري وذلك يعني ببساطة أن يرحل هذا النظام العائلي عن الجزيرة العربية .
مانع حمود
تعليق