إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوهابية في خدمة من؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوهابية في خدمة من؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين .
    الوهابية في خدمة من ؟؟
    هل فكروا الوهابية يوما بمصالح المسلمين الكبرى ؟
    هل فكروا الوهابية يوما في التصدي للمطامع الاستعمارية في بلادنا الإسلامية ؟
    هل شغلهم الغزو الغربي لبلاد المسلمين ؟
    ماذا قدموا في مواجهة النفوذ الصهيوني في بلاد الإسلام ؟
    ما هو موقفهم من الولاء للغرب وفتح الأبواب أمامه ليبسط يديه على ثروات المسلمين وعلى سيادتهم وكرامتهم ؟
    لم يعد شئ من ذلك خفيا على احد , فما أن يفتح المسلم عينه إلا ويدرك إن الوهابية هم أول خدام الاستعمار الغربي في بلاد المسلمين ....
    وليس هذا فقط , بل انك لو اتبعت تراث محمد بن الوهاب وقادة الوهابية الأوائل من بعده فلا تجد فيه أثرا لعمارة الأرض , وإقامة العدل , وإنصاف المظلوم , ومكافحة الفقر والجهل , ولا تجد فيه اثر لتحسين وجه الحياة , وتحقيق التقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي , ولا اثر للسلم والرخاء .....
    بل تجد فيه سوى تكفير المسلمين ورميهم بالشرك وإيجاب قتالهم واستباحة دمائهم وأموالهم .
    إن كل الذي شغلهم هو وجود قبر هنا , ومسجد هناك ورجل يقول : يا نبي الرحمة اشفع لي عند الله !!!
    هذا هو شغلهم وهمهم الوحيد الذي انطلقوا تحت غطائه يسفكون دماء المسلمين ويستبيحون المحرمات ويثيرون الفتن واحدة بعد الأخرى , ولا يهمهم بعد ذلك أن تكون بلاد المسلمين غرضا للأعداء من مشركين وصهاينة .
    هل هز مشاعر شيوخ الوهابية وأمرائهم ما جرى من تسلط الصهاينة في فلسطين وبناء دولة يهودية لهم في وسط بلاد الإسلام , أو لمسلمي البوسنة والهرسك أو جنوب لبنان , كما هزهم قبر سيد الشهداء والأئمة من أهل البيت (ع) والصحابة في البقيع الذي كان الصحابة يزرونهم ويصلون عندهم ؟؟
    أم أثارهم الاحتلال الأمريكي في بلاد العراق وقتلهم وسفكهم لدماء الأبرياء وتسلط الأمريكان على ثرواتهم وإعاقتهم لطريق تسلم السلطة للعراقيين أو احتلالهم أفغانستان , كما أثارهم قبر ريحانة الرسول الإمام الحسين (ع) الذي كان الصحابة والتابعون يشدون الرحال لزيارة وحتى في زمن الإمام احمد بن حنبل كما نقله ابن تيميه ؟؟
    وهل سيثيرهم الحصار المفروض على الدول الإسلامية بلا أي حجة وبلا أي ذريعة يمكن قبولها ؟ كما أثارهم ما وجدوه من هدايا علقت عند قبر الرسول الأكرم (ص) في الماضي ؟؟
    ليتنا نجد منهم ذلك أو بعضا من ذلك ؟!
    أنها لمن الدواعي الأسى أن تنفق كل هذه الأوقات والجهود والأموال والطاقات الفكرية في الخوص في سفاسف الأمور وتوافه الكلام التي لا ينشد لها إلا الجهلة والغوغاء والعاطلون من الناس . إن الذي جعل الوهابية يجدون شغلهم الشاغل في هذه المواضيع عدة أمور كلها تصدق عليهم :
    • منها : العجز عن فهم الحياة وعن مواكبة العصر .... فهم عاجزون تماما عن التقدم في البحوث الدينية العلمية والاجتماعية تقدما مقبولا في هذا العصر الحديث , فينكبون على الكلام البالي والمتعري فيبالغون في تعظيمه وتقديسه لكي يجدوا لأنفسهم منفذا يطلون منه هذا العالم المتقدم .
    • ومنها : ضيق صدورهم وامتلاء قلوبهم بالحقد وكراهية الخير وحب الشر لهذه الأمة فمن تتبع لهجاتهم وميزاتهم المتشنجة والمتوترة وانشدادهم انشدادا في محله وتهورهم في الخطاب , لمس فيهم الضحالة وضيق الأفق والحقد والبغض والهمجية والتخلف بكل معانيها .
    • ومنها : موالاتهم الصريحة والعلنية لأعداء الإسلام .... وهذا موضوع لا يحتاج إلى بيان وليس هو بخاف على احد من المسلمين فليس بين فئات المسلمين من يدين بالولاء للغرب كما يدين له الوهابية ويخضعون له ويتقربون إليه ويدافعون عن عملائه الخونة , وما يزال هذا هو دينهم الذي لا يرتضون له بدلا .
    وقد ألفوا العشرات من الكتب . ما هو الهدف من هذه العشرات من الكتب والمنشورات التي كتبها بعض الكتاب من قلوب تفيض ببغض الشيعة ؟؟ , وقام آخرون بطباعتها وتوزيعها ونشرها في أنحاء العالم ... ومن أبرزها كتب هذا المؤلف ( إحسان الهي ظهير) التي يوزعونها مجانا خاصة على الحجاج في موسم الحج . ويبيعونها في المكتبات بثمن بخس .... ومعها أشرطة مسجلة تكفر الشيعة وتخرجهم من الإسلام ! وقد طبعت في لاهور – باكستان , وذكرت في كل نسخة عناوين ثلاث عشرة مكتبة للتوزيع مجانا في السعودية و باكستان ودول أخرى ! انه أفتى بكفر الشيعة وهدر دمائهم وإباحة إعراضهم , وأسس مع أمثاله منظمة إرهابية في باكستان لقتل الشيعة باسم ( ميليشيات الصحابة ) تخصصت بمهاجمة مساجد الشيعة , وقتلت اكبر عدد ممكن منهم في حال صلاتهم في مساجدهم !! أو في حال إقامتهم مجالس التعزية في حسينياتهم في ذكرى شهادة الإمام الحسين عليه السلام !! فقتل المسلم للمسلم يجوز؟ هل من ما أوصى به النبي (ص) ؟؟!
    وتشعبت هذه المنظمة حيث دخلت إلى العراق لكن باسم منظمات إسلامية تفجر العبوات الناسفة في كربلاء في 10 محرم وفي الكاظمية , وتفجر السيارات المفخخة في أماكن تزدحم بالسكان , وتختطف وتعلن عن نفسها في أشرطة مصورة عبر الانترنيت . وهذه العمليات ساعد الاحتلال في تمركزهم وتمسكهم أكثر بحجة يوجد في البلد أعمال إرهابية .
    لكن هذه العمليات الذي تجري كل يوم هي كلها لتشويه سمعت الإسلام , حيث بعد هذه العمليات التفجير والاختطاف ظهر الإسلام بصورة إرهابية للعالم , وأصبح المسلم إرهابي في العالم , هل هذه هي حقيقة الإسلام؟؟ هل إن الإسلام فعلا إرهابيا؟؟
    إن وجودهم في بلاد الإسلام فتح ولا يزال يفتح الأبواب أمام الصهيونية الصليبية المعتدية لتنفيذ كيف تشاء في الكيان الإسلامي , فتمزق وتنهب وتدمر وتحاصر وتبسط نفوذها , هؤلاء يمهدون لها كل شئ ويساندون إخوانهم الخونة في كل بقعة من هذه البلاد الإسلامية .
    وهم الجرثومة الخبيثة التي تمهد اليوم لتثبيت أقدام المعسكر الغربي الصهيوني في قلب العالم الإسلامي في بلاد الرافدين . ولتثبيت دويلة إسرائيل حتى لا يفكر احد في إزالتها .....
    وهم الأيادي اللعينة التي يحركها الصهيونية لمواجهة الصحو الاسلامي المتصاعد اليوم ومساندة الأنظمة العملية والمنافقة التي تتولى قمع الصحو الإسلامي بالحديد والنار هذه هي حقيقة ما أنجزه الوهابيون وما ينجزونه اليوم وما يدينونه به لمستقبلهم إنهم يخشون الصحوة الاسلامية كما تخشاها إسرائيل لان مصيرهم أصبح رهينا بمصير إسرائيل .
    فنحنو كمسلمين علينا أن نحذر , ونفكر في كيفية الوقاية من هذه الجرثومة حتى لا تنتقل إلى بقية المسلمين , وان نفكر في قطع هذه الأيادي الذي امتدت إلينا .
    فإذا أردنا أن ننجح في مواجهة هذه الجرثومة واستئصالها :
    أولا : أن نوحد صفوفنا وكلمتنا تحت راية ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) حتى لا يمكن للعدو اختراقنا . والعمل ضمن خطة موحده حتى لا يمكن للعدو استفرادنا .
    وثانيا : وان نساهم ونحثهم في تربية وتوعية شبابنا ومجتمعنا في كل المجالات الدينية والعلمية , لإعدادهم لمواجهة العدو بشتى طرقه ووسائله . فالمجتمع الجاهل لا ينجح في المواجه .
    وثالثا : التأمل وعدم التسرع في المبادرة في الفتنة الذي يضعوها أمامنا لإعاقة طريقنا للوصول إلى أهدافنا . حيث قال أمير المؤمنين (ع) : ( كن في الفتنة كابن اللبون ) .
    بقلم : سيد حسن البدري
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X