قصة طفلة فلسطينية 000
"لا تتركوني وحيدة" هكذا كانت هدى ذات العشرة أعوام تصرخ خلال تشييع أفراد أسرتها الذين استشهدوا بالنيران ألأسرائيلية على شواطئ غزة، هدى أمست وحيدة بعد أن فقدت أسرتها؛ أباها وأمها وخمسة من ا?شقاء والشقيقات ا?طفال. هدى ابكت الرجال قبل النساء خلال التشييع وهي تصرخ وتنتحب على عائلتها، هذه الطفلة المسكينة لم تتمكن من استيعاب الصدمة وسقطت مغشية عليها عدة مرات خلال التشييع وكانت تصرخ في كل مرة "لا تتركوني وحيدة" و "مع السلامة جميعاً". لم يتمالك المشيعون أنفسهم وهم يشهدون هذه المأساة ومنظر الطفلة وهي تزحف إلى قبر أبيها وتقبل القبر وتطلب من أبيها بصوت منتحب "سامحني يا ابي، سامحني يا أبي".
وكعادته، إغتال الاحتلال سعادة وأحلام أطفال فلسطين ولم يتمكن من احتمال سعادة عائلة تتنزه على شواطئ غزة وأصدر حكماً بالإعدام على عائلة هذه الطفلة لتضيف وصمة عار على صدر المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً لما يحصل على أرض فلسطين. ولهذه المجزرة ا?خيرة اثرٌ في عقول ونفوس أطفال غزة الذين باتو يخشون حتى الذهاب إلى الشاطئ.
مأساة هدى إضافة جديدة إلى معاناة الشعب الفلسطيني، ولكن هل تنجح في تحريك الوجدان العربي؟
"لا تتركوني وحيدة" صرخة طفلة فلسطينية تعبر عن مأساة شعب وخنوع أمة و معاناة كل أطفال فلسطين.
التعليق :
كل مشاعري مع هذه الطفلة المسكينة الفاقدة لكل افراد عائلتها ورحمة الله عليهم اجمعين وقلبي معكِ يا هدى 000
ولكن هناك تسائولان مهمان جداً :-
الاول - لماذا الاعلام العربي يغيب الكثير من الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين شيب وشباب واطفال ونساء ؟
الثاني - الا تستحق الدماء العراقية الزكية الطاهرة ان يعرف الناس كيف زهقت وكيف تذهب من اجل لا شيء بل يبكون على قاتلهم الملعون السفاح ابو مصعب القندرجي الذي يشيد به الاعلام العربي مع العلم الذين يستحقون الاشادة والذكر هم ضحاياه الذين نفقدهم بسبب خراب (( جهاد كما يزعمون )) وهو مدعوم من قبل الابواق الاعلامية ذاتها التي نشرت قصة هدى الفلسطينية ....
ملاحظة : أعتذار خاص الى المسكينة هدى فهي لا ذنب ولا صلة لها بذلك 000
"لا تتركوني وحيدة" هكذا كانت هدى ذات العشرة أعوام تصرخ خلال تشييع أفراد أسرتها الذين استشهدوا بالنيران ألأسرائيلية على شواطئ غزة، هدى أمست وحيدة بعد أن فقدت أسرتها؛ أباها وأمها وخمسة من ا?شقاء والشقيقات ا?طفال. هدى ابكت الرجال قبل النساء خلال التشييع وهي تصرخ وتنتحب على عائلتها، هذه الطفلة المسكينة لم تتمكن من استيعاب الصدمة وسقطت مغشية عليها عدة مرات خلال التشييع وكانت تصرخ في كل مرة "لا تتركوني وحيدة" و "مع السلامة جميعاً". لم يتمالك المشيعون أنفسهم وهم يشهدون هذه المأساة ومنظر الطفلة وهي تزحف إلى قبر أبيها وتقبل القبر وتطلب من أبيها بصوت منتحب "سامحني يا ابي، سامحني يا أبي".
وكعادته، إغتال الاحتلال سعادة وأحلام أطفال فلسطين ولم يتمكن من احتمال سعادة عائلة تتنزه على شواطئ غزة وأصدر حكماً بالإعدام على عائلة هذه الطفلة لتضيف وصمة عار على صدر المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً لما يحصل على أرض فلسطين. ولهذه المجزرة ا?خيرة اثرٌ في عقول ونفوس أطفال غزة الذين باتو يخشون حتى الذهاب إلى الشاطئ.
مأساة هدى إضافة جديدة إلى معاناة الشعب الفلسطيني، ولكن هل تنجح في تحريك الوجدان العربي؟
"لا تتركوني وحيدة" صرخة طفلة فلسطينية تعبر عن مأساة شعب وخنوع أمة و معاناة كل أطفال فلسطين.
التعليق :
كل مشاعري مع هذه الطفلة المسكينة الفاقدة لكل افراد عائلتها ورحمة الله عليهم اجمعين وقلبي معكِ يا هدى 000
ولكن هناك تسائولان مهمان جداً :-
الاول - لماذا الاعلام العربي يغيب الكثير من الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين شيب وشباب واطفال ونساء ؟
الثاني - الا تستحق الدماء العراقية الزكية الطاهرة ان يعرف الناس كيف زهقت وكيف تذهب من اجل لا شيء بل يبكون على قاتلهم الملعون السفاح ابو مصعب القندرجي الذي يشيد به الاعلام العربي مع العلم الذين يستحقون الاشادة والذكر هم ضحاياه الذين نفقدهم بسبب خراب (( جهاد كما يزعمون )) وهو مدعوم من قبل الابواق الاعلامية ذاتها التي نشرت قصة هدى الفلسطينية ....
ملاحظة : أعتذار خاص الى المسكينة هدى فهي لا ذنب ولا صلة لها بذلك 000
تعليق