لاننا في مرحلة تاسيس الديمقراطيه فان الوطن بحاجه الى اشخاص يتقنون قواعد الممارسه الديمقراطيه وتشجيعها بامتياز . كلام جيد ليس عليه غبار هذا ماقراته في احد الصحف الصادره في بلدي العراق كلام متقن لاننا في مرحلة تاسيس الديمقراطيه وهنا نطرح السؤا ل ا ي نوع من الديمقراطيه التي هي في دور التاسيس هل هي الديمقراطيه المستورده من الخارج ام هي ديمقراطيه لها جذور وتاريخ نابع من بلد الرافدين وماهي الديمقراطيه المطبقه الان وكيف تختلف عن ديمقراطية البعث الفاشي هل اختلف الاسلوب وهل اختلف التطبيق لقد كانت ديمقراطية البعث هي الجلاد مع الضحيه فيرغمون الناس على تطبيقها اذن نرجع الى عنوان الموضوع هل ان الذين تحملو المسؤوليه هم على استعداد ان يتفانو من اجلهم شعبهم هل عندهم الاستعداد للتضحيه في سبيل انجاح ماجاءو من اجله اذا كان هذا هدفهم فعلا ام انهم خائفون وقابعون في قصورهم لايحركون ساكن اكتفوا بما اوتو من هيبة وسلطان اذا كان ذالك يجب على الشعب اعادة النظر بمن انتخبهم اذا من الممكن تطبيق الديمقراطيه في العراق ولكن يجب الرجوع الى تاريخ العراق وكذالك المعرفه الكامله بمكونات واطياف هذا المجتمع اذا يجب على ساسة العراق اليوم النزول الى رغبات الشعب ومعرفة مايجري وماهي نتائج تطبيق الديمقراطيه وماهي نسبة النجاح ربما يحتاج البعض منهم الى تغيير اسلوبه ليظهر بصوره واضحه امام ابناء الشعب وان يبتعد عن الطائفيه والعنصريه ولايعتبر المنصب كتشريف بل يعتبره تكليف شرعي ووطني اعطي له من اجل خدمة الشعب والتضحية من اجله0