بسم الله الرحمن الرحيم
نقرأ الآن عن حرب يشنها جيش اللعين علي عبد الله صالح،على الأخوة في محافظة صعدة " حيدان" وذلك لرفضهم الحضور والإستماع الى كلام دجلته التكفيريين، والذين يسعى جاهدا في توزيعهم على المساجد في "صعدة" حيث بدا وقد حول نفسه من رئيس دولة الى رئيس طائفة متعصب، فقد دمرأمس الأول الجمعة16/6/2006 مسجد العواسجة، بقصفه بمدعية الدبابات، كماأحرق إثنين بيوت قبل تفجيرها بالدنميت، أحدهما بيت السيد علي الهدوي، والثاني بيت الشيخ جحول العوسجي، وكان قد سبق له أن قتل شخصين من سفيان وجرح آخرين، ودفع ببعض الجيش من حاشد الى محاربة ابن حيدروأصحابه في سفيان ولنفس السبب، كما لا تزال الملاحقات، والمطاردات والاعتقالات ومصادرة الحريات، ضد أهلنا في صعدة وغيرها مستمرة، فهناك سجناء من الجوف، وعمران، ومران، وغيرها من المناطق لمنعهم من نشرأي كتابات، ولإجبارهم على الإيمان بما يقوله الدجالون، كما تم منع التجمهرللإحتفاء بخروج العالمين الجليلين الديلمي ومفتاح، بحجة أن التجمعات ممنوعة، وقد قلنا أنها ليست ممنوعة، إلا على الزيديين لأنه موصى لمنعنا فقط ، كما أنهاحجة قبيحة لأنها اعتراف بكتم الحريات العامة.
إن هذه الأعمال تكشف ما نقوله ونصرح به عبر الوسائل الإعلامية المرائية والمقروءة، من أن هذه الحرب التي يشنها علينا حرب طائفية وعنصرية، ضد طائفية معينة، وفكرمعين، ومذهب إسلامي معين؟
وإن علي عبدالله يقودها بأجرمالي، وعمالة مفضوحة، وأنه يريد المواصلة لاستمرارتدفق الريالات عليه،؟ إنكم ترون الآن كيف أبقى" صعدة" على وضع عسكري معين حيث لايسمح لأحد بالقيام بأي عمل سياسي، أواجتماعي، أوثقافي، بل حتى العمل المعيشي صعب جدا، وقد كان يمارس هذه الطريقة منذ بداية حكمه القائم على أساس العمالة ضد الزيديين بصفة خاصة وتدمير اليمن بصفة عامة، الا ترون الفارق المعيشي الكبيربين وقت ما قبل ترأسه وما الناس عليه الآن؟ لقد دمر حياة الشعب، ومصادر دخله، ونهب ثرواته، وامتص خيراته،ألا ترون كيف يقتل الناس في الأسواق، والشوارع، إنه يعمل ذلك بقصد وإرادة، كونه مدفوعا الى ذلك من قبل أعداء اليمن, بالله انظرواهل بلغ أن أعدادا من الناس ينتحرون بسبب الضائقة المالية في كل تأريخ اليمن إلا في زمن هذا الرئيس،وهل بلغ أن ناسا أشهدواعلى وفات أنفسهم ؟ وهل سمعتم بتجارة الأطفال، والزواج السياحي ، واختطاف الأطفال، واختطاف الكتاب والصحافيين، والسواح، واختطاف سنابيك الصيد؟ إلا في عصرهذا الرئيس،
كما لاتنسوا أن تنظرواإلى الحروب التي خاضها والتي كانت كلها داخل اليمن، لأنها كانت حروب عمالة، تلقى مقابل تلك المآسي أموالا كثيرة، سواء ما قبل الوحدة أو ما بعدها.
وهاهويحاربنا ليجبرنا بقوة السلاح الى اعتناق مذاهب وتبني آراء لا نعترف بصدقها، ولم نقتنع بهاعلى غرارأصحاب الأخدود، إنه يحاول أن يجرعنا بشراب
مر ّوكريه الرائحة، وعلينا أن نبتلعه كالشهد المصفى، اليس هذا عمل حرام
وظالم ؟ الايمكنه البحث عن مصدرمالي عن طريق عمل غيرهذا؟ ولما لا يعتبر بمن سبقه من الدول التي حاولت تغييرديننا، وكان أحد أهم مشاريعها في البلاد، كالأمويين، والعباسيين، والأيوبيين، والأتراك، والفاطميين، ومع كونها أقوى منه وأطول زمنافي الحكم إلا أنها عجزت،وفشلت، لأن الله الحافظ ومن يحفظ الله فلا يضره أحد.
ثم إن هذا العصر قد تجاوز أساليب الحجاج في العراق، وأخيه محمد في اليمن، حيث كانوا يقتلون من يقول بأن عليا خيرمن أبي بكر، وأن على الناس الإيمان بالعكس، والا بسط النطع وسل السيف،حتى قتل لأجل ذلك الآلاف.
إننا نعيش عصر البيان والحجة، والعلم ،لا التعصب وإكراه الناس على الإيمان بما يريد هذا أو ذاك،على غرار قول الشاعر" حكوا باطلا وانتظوا صارما وقالوا صدقنا فقلنا نعم" وبدلا من استخدام القوة والاكراه، أدعو الرئيس الى إنشاء محطة تلفزيونية للحوارالفكري والديني الحروالنقاش في كل شيئ ولا يؤاخذ أحد بما يقول ويطرح، ولامجال فيها لتكفيرأحد، وسأكون مشاركا أساسيا فيها، على أن نتناوب الحوار فيها بصورة متساوية وعادلة، هذا هو أسلوب العصرلا اسلوب الحجاج وأخيه.
وحيث بدا الأمرواضحا على مستوى العالم، أن الرئيس إنما يحاربنا من منطلق طائفي وعنصري، ولغرض مادي، فإن كل تلك الحكايات التي تتحدث عنها وسائل إعلامه المتعددة والبهاته، من ادعاء النبوة، والمهدوية، والكفر، واليهودة، وما أشبه مجرد دعاوى تحريضية كاذبة، لتغطية الجرائم التي يقترفها ضدنا، ولئلا يظهرللرأي العام العالمي أنها حرب طائفية وعنصرية، ولكن الله قد كشفها فقد وزعت على بعض المنظمات الدولية من الوثائق التي زودني بها بعض أصدقائي في بعض الدول العربية، والتي يندى لمشاهدتها جبين البشرية، وما يعد أبسطها جريمة بحق الإنسانية، كما بدا للجميع بأن جيشه جيش تكفيري وطائفي، حيث تكون الحياة معه صعبة جدا وعقيمة.
يحيى الحوثي/ عضوالبرلمان اليمني عن الدائرة المنكوبة
18/6/2006
نقرأ الآن عن حرب يشنها جيش اللعين علي عبد الله صالح،على الأخوة في محافظة صعدة " حيدان" وذلك لرفضهم الحضور والإستماع الى كلام دجلته التكفيريين، والذين يسعى جاهدا في توزيعهم على المساجد في "صعدة" حيث بدا وقد حول نفسه من رئيس دولة الى رئيس طائفة متعصب، فقد دمرأمس الأول الجمعة16/6/2006 مسجد العواسجة، بقصفه بمدعية الدبابات، كماأحرق إثنين بيوت قبل تفجيرها بالدنميت، أحدهما بيت السيد علي الهدوي، والثاني بيت الشيخ جحول العوسجي، وكان قد سبق له أن قتل شخصين من سفيان وجرح آخرين، ودفع ببعض الجيش من حاشد الى محاربة ابن حيدروأصحابه في سفيان ولنفس السبب، كما لا تزال الملاحقات، والمطاردات والاعتقالات ومصادرة الحريات، ضد أهلنا في صعدة وغيرها مستمرة، فهناك سجناء من الجوف، وعمران، ومران، وغيرها من المناطق لمنعهم من نشرأي كتابات، ولإجبارهم على الإيمان بما يقوله الدجالون، كما تم منع التجمهرللإحتفاء بخروج العالمين الجليلين الديلمي ومفتاح، بحجة أن التجمعات ممنوعة، وقد قلنا أنها ليست ممنوعة، إلا على الزيديين لأنه موصى لمنعنا فقط ، كما أنهاحجة قبيحة لأنها اعتراف بكتم الحريات العامة.
إن هذه الأعمال تكشف ما نقوله ونصرح به عبر الوسائل الإعلامية المرائية والمقروءة، من أن هذه الحرب التي يشنها علينا حرب طائفية وعنصرية، ضد طائفية معينة، وفكرمعين، ومذهب إسلامي معين؟
وإن علي عبدالله يقودها بأجرمالي، وعمالة مفضوحة، وأنه يريد المواصلة لاستمرارتدفق الريالات عليه،؟ إنكم ترون الآن كيف أبقى" صعدة" على وضع عسكري معين حيث لايسمح لأحد بالقيام بأي عمل سياسي، أواجتماعي، أوثقافي، بل حتى العمل المعيشي صعب جدا، وقد كان يمارس هذه الطريقة منذ بداية حكمه القائم على أساس العمالة ضد الزيديين بصفة خاصة وتدمير اليمن بصفة عامة، الا ترون الفارق المعيشي الكبيربين وقت ما قبل ترأسه وما الناس عليه الآن؟ لقد دمر حياة الشعب، ومصادر دخله، ونهب ثرواته، وامتص خيراته،ألا ترون كيف يقتل الناس في الأسواق، والشوارع، إنه يعمل ذلك بقصد وإرادة، كونه مدفوعا الى ذلك من قبل أعداء اليمن, بالله انظرواهل بلغ أن أعدادا من الناس ينتحرون بسبب الضائقة المالية في كل تأريخ اليمن إلا في زمن هذا الرئيس،وهل بلغ أن ناسا أشهدواعلى وفات أنفسهم ؟ وهل سمعتم بتجارة الأطفال، والزواج السياحي ، واختطاف الأطفال، واختطاف الكتاب والصحافيين، والسواح، واختطاف سنابيك الصيد؟ إلا في عصرهذا الرئيس،
كما لاتنسوا أن تنظرواإلى الحروب التي خاضها والتي كانت كلها داخل اليمن، لأنها كانت حروب عمالة، تلقى مقابل تلك المآسي أموالا كثيرة، سواء ما قبل الوحدة أو ما بعدها.
وهاهويحاربنا ليجبرنا بقوة السلاح الى اعتناق مذاهب وتبني آراء لا نعترف بصدقها، ولم نقتنع بهاعلى غرارأصحاب الأخدود، إنه يحاول أن يجرعنا بشراب
مر ّوكريه الرائحة، وعلينا أن نبتلعه كالشهد المصفى، اليس هذا عمل حرام
وظالم ؟ الايمكنه البحث عن مصدرمالي عن طريق عمل غيرهذا؟ ولما لا يعتبر بمن سبقه من الدول التي حاولت تغييرديننا، وكان أحد أهم مشاريعها في البلاد، كالأمويين، والعباسيين، والأيوبيين، والأتراك، والفاطميين، ومع كونها أقوى منه وأطول زمنافي الحكم إلا أنها عجزت،وفشلت، لأن الله الحافظ ومن يحفظ الله فلا يضره أحد.
ثم إن هذا العصر قد تجاوز أساليب الحجاج في العراق، وأخيه محمد في اليمن، حيث كانوا يقتلون من يقول بأن عليا خيرمن أبي بكر، وأن على الناس الإيمان بالعكس، والا بسط النطع وسل السيف،حتى قتل لأجل ذلك الآلاف.
إننا نعيش عصر البيان والحجة، والعلم ،لا التعصب وإكراه الناس على الإيمان بما يريد هذا أو ذاك،على غرار قول الشاعر" حكوا باطلا وانتظوا صارما وقالوا صدقنا فقلنا نعم" وبدلا من استخدام القوة والاكراه، أدعو الرئيس الى إنشاء محطة تلفزيونية للحوارالفكري والديني الحروالنقاش في كل شيئ ولا يؤاخذ أحد بما يقول ويطرح، ولامجال فيها لتكفيرأحد، وسأكون مشاركا أساسيا فيها، على أن نتناوب الحوار فيها بصورة متساوية وعادلة، هذا هو أسلوب العصرلا اسلوب الحجاج وأخيه.
وحيث بدا الأمرواضحا على مستوى العالم، أن الرئيس إنما يحاربنا من منطلق طائفي وعنصري، ولغرض مادي، فإن كل تلك الحكايات التي تتحدث عنها وسائل إعلامه المتعددة والبهاته، من ادعاء النبوة، والمهدوية، والكفر، واليهودة، وما أشبه مجرد دعاوى تحريضية كاذبة، لتغطية الجرائم التي يقترفها ضدنا، ولئلا يظهرللرأي العام العالمي أنها حرب طائفية وعنصرية، ولكن الله قد كشفها فقد وزعت على بعض المنظمات الدولية من الوثائق التي زودني بها بعض أصدقائي في بعض الدول العربية، والتي يندى لمشاهدتها جبين البشرية، وما يعد أبسطها جريمة بحق الإنسانية، كما بدا للجميع بأن جيشه جيش تكفيري وطائفي، حيث تكون الحياة معه صعبة جدا وعقيمة.
يحيى الحوثي/ عضوالبرلمان اليمني عن الدائرة المنكوبة
18/6/2006
تعليق