إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل أن الذي قتل الحسينَ هم شيعتُه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أن الذي قتل الحسينَ هم شيعتُه ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل أن الذي قتل الحسينَ هم شيعتُه ؟ فنحن نقرأ في بعض الكتب أن شيعة الحسين في الكوفة هم الذين دعوه ثم خانوه وقتلوه !!
    إن تلك الكلمة تشبه الكلمة التي قالها معاوية خداعا للناس عندما قتل عمار بن ياسر ، وكانوا قد عرفوا حديث رسول الله ( تقتله الفئة الباغية ) فقال معاوية : ما قتلناه إنما قتله من أخرجه(1) ؟! يعني علي بن أبي طالب عليه السلام .
    فإننا لو عرفنا من هم شيعة الحسين عليه السلام ومن هم شيعة أعدائه ومن هم قتلته لعرفنا أن هؤلاء لم يكونوا إلا أعداءه ؟ إن أهل البيت عليهم السلام يتحدثون عن شيعتهم فيحددون مواصفاتهم العامة بحيث يصبح فاقد هذه الصفات غير معدود من شيعتهم باختلاف مستويات تخلف هذه الصفات ، في درجاتها فقد يسلب أصل الصفة وقد يسلب بعض درجاتها :
    ـ شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا (2)
    ـ شيعتي من لم يهر هرير الكلب ولم يطمع طمع الغراب (3)
    ـ شيعتنا أهل الورع والاجتهاد وأهل الوفاء والأمانة وأهل الزهد والعبادة (4)
    ـ شيعتنا من قدم ما استحسن وأمسك ما استقبح وأظهر الجميل وسارع بالأمر الجليل ، رغبة إلى رحمة الجليل ، فذاك منا وإلينا ومعنا حيثما كنا.
    - ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله .
    - شيعتنا هم الشاحبون الذابلون الناحلون ، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن. -: إنما شيعة علي من عف بطنه وفرجه ، واشتد جهاده ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر.
    - امتحنوا شيعتنا عند ثلاث : عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها ، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدونا ، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها.
    - إن شيعتنا من شيعنا واتبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.
    - إنما شيعتنا يعرفون بخصال شتى : بالسخاء والبذل للإخوان ، وبأن يصلوا الخمسين ليلا ونهارا .
    - لا تذهب بكم المذاهب ، فوالله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عزوجل(5).
    في المقابل نحن نجد أن الإمام الحسين عليه السلام وهو العليم بمن يقاتله وصف الجنود الذين كانوا في المعسكر المقابل بأنهم : شيعة آل أبي سفيان . فقد ورد أن الحسين عليه السلام لما وقع صريعا وهجم القوم على مخيمه نادى : ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد ، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون (6) .
    وفي خطابه فيهم في يوم عاشوراء يحدد صفات قاتليه فيقول ( فسحقا يا عبيد الأمة ، وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ، ومحرفي الكلم ، وعصبة الآثام ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن ، أهؤلاء تعضدون . وعنا تتخاذلون ؟ أجل والله الغدر فيكم قديم ، وشجت إليه أصولكم وتأزرت عليه فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب )(7).
    بل إن هذا الأمر كان واضحا لكل الأطراف فهذا عبيد الله بن زياد كان يرى ان النصر قد حصل لشيعة آل أمية ، وأن القتل كان من نصيب شيعة الحسين مما يعني أن القتلة كانوا من المعسكر الآخر..فإنه ( لما دخل عبيد الله القصر ودخل الناس نودى الصلاة جامعة فاجتمع الناس في المسجد الأعظم فصعد المنبر ابن زياد فقال الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله ونصر أمير المؤمنين يزيد بن معاوية وحزبه وقتل الكذاب ابن الكذاب الحسين بن على وشيعته فلم يفرغ ابن زياد من مقالته حتى وثب إليه عبد الله بن عفيف الأزدي ثم الغامدي ثم أحد بنى والبة وكان من شيعة على كرم الله وجهه وكانت عينه اليسرى ذهبت يوم الجمل مع على فلما كان يوم صفين ضرب على رأسه ضربة وأخرى على حاجبه فذهبت عينه الأخرى فكان لا يكاد يفارق المسجد الأعظم يصلى فيه إلى الليل ثم ينصرف قال فلما سمع مقالة ابن زياد قال يا ابن مرجانة إن الكذاب ابن الكذاب أنت وأبوك والذى ولاك وأبوه يا ابن مرجانة أتقتلون أبناء النبيين وتكلمون بكلام الصديقين ) (8)،
    وهكذا كانت الحوارات بين المجاهدين الحسينيين والمرتزقة الأمويين تشير إلى أن الطرف المقاتل والمعادي للحسين لم يكن من شيعته وإنما من شيعة غيره فقد تكلم حبيب بن مظاهر
    وقال لهم : أما والله لبئس القوم عند الله غدا قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذرية نبيه عليه السلام وعترته وأهل بيته صلى الله عليه وسلم وعباد أهل هذا المصر المجتهدين بالأسحار والذاكرين الله كثيرا !
    فقال له عزرة بن قيس : إنك لتزكى نفسك ما استطعت !
    فقال له زهير( بن القين ) : يا عزرة إن الله قد زكاها وهداها فاتق الله يا عزرة فإنى لك من الناصحين أنشدك الله يا عزرة أن تكون ممن يعين الضلال على قتل النفوس الزكية !
    فقال : يا زهير ما كنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت إنما كنت عثمانيا !!
    قال : أفلست تستدل بموقفي هذا أني منهم أما والله ما كتبت إليه كتابا قط ولا أرسلت إليه رسولا قط ولا وعدته نصرتي قط ولكن الطريق جمع بينى وبينه فلما رأيته ذكرت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكانه منه وعرفت ما يقدم عليه من عدوه وحزبكم فرأيت أن أنصره وأن أكون في حزبه وأن أجعل نفسي دون نفسه حفظا لما ضيعتم من حق الله وحق رسوله ..(9).
    ولنا أن نتساءل عن قتلة الحسين وأصحابه ، فهل كان عمربن سعد بن ابي وقاص من شيعة الحسين ؟ أو أن يزيد بن معاوية كان من شيعة الحسين عليه السلام ؟ أو أن عبيد الله بن زياد كان من شيعته ؟ وهل كان شمر بن ذي الجوشن من شيعة الحسين ؟ .
    إن مثل هذا الكلام عندما يصدر من كاتب أو مؤرخ فإنه يكون بمثابة اشتراك واضح في الجريمة بحيث يتهم فيها غير الجاني ويبرئ الجاني الحقيقي .

    1 - تاريخ الطبري ج 4 ص 29 :
    ( .. فدفع عمرو صدر فرسه ثم جذب معاوية إليه فقال يا معاوية أما تسمع ما يقول عبد الله ( بن عمرو بن العاص ) ؟ قال : وما يقول ؟ فأخبره الخبر. فقال معاوية : إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك ! أو نحن قتلنا عمارا ؟ إنما قتل عمارا من جاء به ! فخرج الناس من فساطيطهم وأخبيتهم يقولون : إنما قتل عمارا من جاء به ..قال الطبري : فلا أدرى من كان أعجب هو أو هم ؟
    2- ميزان الحكمة 2- 973
    3- ميزان الحكمة 2- 1222
    4- نفس المصدر 2- 1538
    5- الأحاديث من نفس المصدر ونفس الجزء .
    6- اللهوف في قتلى الطفوف 144
    7- نفس المصدر
    8- تاريخ الطبري 4- 350
    9- نفس المصدر .

  • #2
    الذين قتلوا الامام هم أعداء الامام وليسوا شيعته كما يزعم البعض.. أما شيعته فكانوا معه وهم أنصاره مثل حبيب بن مظاهر، وعابس، والحر.. أما الذين قاتلوه فهم أعداؤه وليس شيعته.. الشيعة بمعنى الأتباع أو المحبون فإذا رجعوا عن ذلك ووقفوا ضد المتبوع، فيكونون قد خرجوا من دائرة التشيع فهم ليسوا بشيعة..

    موضوع رائع أخي مصطفى

    شكرا جزيلا

    تعليق


    • #3
      اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلي على محمد وال محمد
      شكرن ياخي على هلموضوع اشارك لانه صاحب الموضوع
      موالي بوركة

      بسم الله الرحمن الرحيم

      ( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قِدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا، ثم عَدَوا علينا فقتلونا )




      كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء،





      وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

      ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور


      أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!



      وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام


      ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
      منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام



      رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون



      وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
      كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف.

      وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم




      سادساً : أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك
      ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!
      وقال بعضهم : يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب
      وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار
      وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم

      وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة.

      سابعاً أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث

      تعليق


      • #4
        اخي الحبيب00 علي
        شكرا لك لإثاره موضوع مهم كهذا
        فهذا الموضوع الحساس استغل من قبل الخصوم للتشنيع على الشيعه
        وحجتهم في ذلك
        هو قول الإمام :"ياشيعه آل ابي سفيان"
        ولغرض استجلاء الموضوع بشفافيه وروح علميه
        ارى من الضروري ان نعرج في البدايه الى الكوفه وسكنتها00
        الكوفه هي ثاني الامصار الإسلاميه التي تأسست في الدوله الإسلاميه في العراق
        إذ تاسست البصره عام 15 ,وأعقبها تأسيس الكوفه عام 17 على يد سعدْ بنْ أبي وقاص00
        الكوفه أُسست لغرض إسكان الجند الذين كانوا يشاركون في الفتوحات00
        وتقسمت الكوفه إلى الرباع يسكن كل ربع عشيره ويسمى باسم تلك العشيره00
        فهنا ربع كنده00 وهناك ربع اسد 00 وهكذا00
        من ذلك نستنتج ان الكوفه ومنذ تأسيسها كانت ذات طابعٍ عسكري وعشائري ولنقل بدوي
        إذن انها كانت مدينهً للجندْ
        ومن المعروف ان الجندْ يلتزمون بمبدأ الطاعه والإنقياد التام لمن يقودهم00
        وهذا إنعكس بدوره على سكان الكوفه00
        لهذا لم نجد ان اهل الكوفه إعترضوا على سياسه ابي بكرٍ وخليفته عمر وشطرا من خلافه عثمان00
        بل إن بعض الباحثين يرون ان جٌلَّ أهل الكوفه كانوا من المؤمنين بخلافه الشيخين
        وإنهم انما اصاعوا لخلافه امير المؤمنين فمن هذا الباب لاغير
        وليس إعتقاداً منهم بأنه إمامٌ مفترض الطاعه00
        وعلى هذا فأن الكوفه لم تكن مدينه شيعيه00
        إنها كانت مدينه ذات إتجاهات وميول متعدده ولكن لاشك غن الغبه في تلك الإتجاهات كانت ليست للشيعه00
        صحيح إنها كانت مشهوره بإحتضانها للشيعه
        لكن ليست ذات أغلبيه شيعيه00
        والأصح ان نقول :إن الشيعه في الكوفه ,كانوا اكثر من غيرهم في المناطق الاخرى00
        يكفي ان نعرف إن كبار علماء السنه وأول مجتهديهم الا وهو"ابو حنيفه النعمان بن ثابت بن زوطي" كان كوفيا
        وهكذا حفص بن عاصم احد القراء السبعه
        وكذلك الكسائي00
        وغيرهم من المبرزين في الطائفه السنيه00
        إذن ماذا تستنتج من ذلك؟؟
        تستنتج من ذلك كله إنها لم تكن شيعيه ,لكن هذا لايدل على خلوها من الشيعه ,بل ان وجود الشيعه فيها اكثر من وجودهم في باقي المناطق00
        ولعلها إكتسبت طابعها الشيعي بعد مصرع الحسين-ع- وقيام المختار وثوره التوابين
        كل هذه الأحداث كان لها دورا في تشكيل الملامح الاولى للتشيع الكوفي00
        نعود الان الى سنه 61 للهجره00
        فنجد ان الكوفه كانت كغيرها من الامصار رافضه لولايه معاويه
        واليوم مات معاويه00
        فاتجهت الانظار الى اعظم شخصيه إسلاميه موجوده في ذلك الوقت الا وهو الحسين00
        فبالإضافه لذلك 00 كان الحسين يعد الوريث الوحيد لأخيه الحسن الذي عقد صلحا مع معاويه على شروط من ضمنها تسليم الخلافه اليه بعد موته او الى اخيه الحسين
        وبما ان معاويه اخل بتلك الشروط
        ونصب يزيدا00
        انتهز المناوؤن الامر وبدأو بمراسله الحسين00
        إن احداث عاشوراء الداميه اشارت بملا لايقبل الإنكار الى الذين راسلوا الحسين ونكثوا00
        وهؤلاء هم الذين ذكرهم الامام وصرح باسمائهم فقال:"ياحجار بن ابجر 00 يا شبث بن ربعي00 ياعمرو بن الحجاج00
        الم تكتبوا الي انه:قد اينعت الثمار وقد اخضرَّ الجناب00 فأقبل! إنما تقبل على جند لك مجنده"
        هذا النص يصرح بأسماء الذين نكثوا وغدروا بالامام عن طريق ذكر قادتهم هؤلاء
        وهؤلاء باجماع اهل السير لم يكونوا شيعه بل ان شبثا كان من اهل حروراء00
        بعد هذا وذاك بقي ان نشير بأن الشيعه المخلصين من امثال سليمان بن صرد الخزاعي والمسيب بن نجبه الفزاري وغيرهم
        كانوا قد تعرضوا للحبس والتضييق الخناق حتى لاينظموا الى الركب الحسيني
        وان ابن زياد كان قد نصب المسالح على الطريق تقتنص كل من يريد مغدره الكوفه00

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X