نشر بيت الحرية الأمريكي تقريره الكامل حول المناهج التعليمية السعودية ، والذي احتوى عديد المفاجآت فيما يتعلق بتنمية نعرة التعصب ضد الأديان والمعتقدات الأخرى غير الوهابية .
ويحمل التقرير الحكومة السعودية مسؤولية إغواء الشباب ، وتوجيههم للحقد والكراهية الصارمة ضد ما يخالف المعتقد الوهابي ، وبالتالي تحويلهم إلى دمى تتحرك بدافع الكراهية المغروسة فيهم ضد ما هو غير وهابي ويقول التقرير إن حكومة الرياض أنفقت خمسة وسبعين مليار دولار لدعم السلفية الوهابية والترغيب فيها ، وتنفيذ مرتكزاتها ، وهو ما يساوي ثلاثة أضعاف ما أنفقه الاتحاد السوفييتي في أوج الحرب الباردة كما تستخدم وزارة التعليم السعودية كتبها في شبكة عالمية لمدارس تشرف عليها الحكومة وتتبنى منهجها بشكل مباشر .
وأخطر ما يوجه إليه التقرير هو الخوف من تأثر المسلمين حول العالم من المناهج والتوجيهات السعودية التي ينشط رجال الإفتاء فيها على اعتبار أن ما ينطق به هؤلاء هو يندرج في إطار الشرع.
ويحمل التقرير ما أشاعته الحكومة السعودية بأنه تطوير وتعديل في المنهج الديني الدراسي على أنه مجرد تبديل مصطلحات ، بينما لازالت المناهج تعتبر الصورة حرام ، باستثناء الصورة في جواز السفر أو بطاقة الهوية .
وتستمر حكومة المملكة كما يرد بالتقرير في تصدير أيديولوجيا التطرف الإسلامي عبر مناهجها ومطبوعاتها المختلفة وقنواتها الفضائية.
وقد طالب التقرير بتدخل الحكومة الأمريكية لإرغام حكومة " مملكة الظلام " احترام التعددية وحرية الأديان ، وأن تضع نهاية لدعاية الكره والعدائية والعنف المستمد من مناهج تعليمية سخرت الدين لأغراض مذهبية منحرفة .
مانع حمود
ويحمل التقرير الحكومة السعودية مسؤولية إغواء الشباب ، وتوجيههم للحقد والكراهية الصارمة ضد ما يخالف المعتقد الوهابي ، وبالتالي تحويلهم إلى دمى تتحرك بدافع الكراهية المغروسة فيهم ضد ما هو غير وهابي ويقول التقرير إن حكومة الرياض أنفقت خمسة وسبعين مليار دولار لدعم السلفية الوهابية والترغيب فيها ، وتنفيذ مرتكزاتها ، وهو ما يساوي ثلاثة أضعاف ما أنفقه الاتحاد السوفييتي في أوج الحرب الباردة كما تستخدم وزارة التعليم السعودية كتبها في شبكة عالمية لمدارس تشرف عليها الحكومة وتتبنى منهجها بشكل مباشر .
وأخطر ما يوجه إليه التقرير هو الخوف من تأثر المسلمين حول العالم من المناهج والتوجيهات السعودية التي ينشط رجال الإفتاء فيها على اعتبار أن ما ينطق به هؤلاء هو يندرج في إطار الشرع.
ويحمل التقرير ما أشاعته الحكومة السعودية بأنه تطوير وتعديل في المنهج الديني الدراسي على أنه مجرد تبديل مصطلحات ، بينما لازالت المناهج تعتبر الصورة حرام ، باستثناء الصورة في جواز السفر أو بطاقة الهوية .
وتستمر حكومة المملكة كما يرد بالتقرير في تصدير أيديولوجيا التطرف الإسلامي عبر مناهجها ومطبوعاتها المختلفة وقنواتها الفضائية.
وقد طالب التقرير بتدخل الحكومة الأمريكية لإرغام حكومة " مملكة الظلام " احترام التعددية وحرية الأديان ، وأن تضع نهاية لدعاية الكره والعدائية والعنف المستمد من مناهج تعليمية سخرت الدين لأغراض مذهبية منحرفة .
مانع حمود
تعليق