إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

.......... في حركة حماس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .......... في حركة حماس

    ......... في حركة حماس
    حسين العلق * - 15 / 6 / 2006م - 3:20 م
    أعلم أن ما سأقوله هنا سيُعده البعض كلاما خطيرا ويمس في نظرهم ثابتا أخلاقيا من ثوابت الأمة، وهم بالتأكيد واهمون في ذلك كل الوهم، بل أجزم بأن أنصار نظرية «الفسطاسين» البن لادنية، وبيننا من هذا الصنف الكثير، سيعدون مثل هذا الكلام هرطقة تصل حد الانقلاب على القيم والأعراف، في دوغمائية مغرقة، وخلطا غير برئ بين ما هو سياسي وما هو ديني.
    ولكنه ضغط الأحداث يا سادة، وحقائق الواقع المرير، وتساقط الأقنعة عن الوجوه القبيحة، ذلك ما يدفعنا لأن نقول ما نقول.. وجل من قائل ﴿ لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ﴾[1] .
    جدارية ضمت الزرقاوي في احتفال تأبيني في غزة رعته حركة حماسوبعد.. لم يكن نعي حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» لأبي مصعب الزرقاوي ووصفه بـ«البطل المرابط شهيد الأمة»، لم يكن ذلك الطعنة الأولى التي يتلقاها غالبية الشعب العراقي من حماس، بل انه وإمعانا في غرز الخنجر في الخاصرة العراقية، جاء تكذيب الحركة لحقيقة بيان النعي المذكور متضمنا وصف الزرقاوي باعتباره «رمزاً لمقاومة المحتل»!! وهم بذلك كمن خرج من حفرة ليقع في بئر، أقول لم تكن تلك الطعنة الغادرة الأولى فلقد سبقها إقامة سرادقات العزاء في غزة لعدي وقصي ابني سفاح العراق صدام حسين.
    ولو تجاوزنا لعبة البيانات الحمساوية نفيا أو اثباتا والتي قال عنها مشاري الذايذي بأن هدفها «الاحتفاظ برجل هنا ورجل هناك، فأصدرت بيانا ترثي فيه «المجاهد» أبي مصعب الزرقاوي، ثم بيانا آخر من محمود الزهار، القيادي الحمساوي، ينفي فيه صحة البيان» الشرق الأوسط 13/6.
    أقول لو تجاوزنا جميع ذلك، فهل نكذب أعيننا أيضا ونحن نرى جدارية ضخمة علقت في احتفال تأبيني في غزة وبحضور رسميين من زعماء حماس، وضمت تلك الجدارية صورة «الشهيد القائد المجاهد أبو مصعب الزرقاوي» إلى جانب القائد الحمساوي أبو عطايا الذي قتلته اسرائيل قبل أيام، وكرمته حماس بأن أطلقت عليه وصف زرقاوي فلسطين؟!
    وهل نضيف على ما سبق ما أوردته صحيفة اللواء السورية في 12/8/2005 من تحريض خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في خطبة له في الجامع الكويتي بدمشق بالتطوع لـ«الجهاد بالنفس» دعما لأعمال العنف في العراق, أو تمويلها بالمال, وزاد في التأكيد على ان دعم العمليات الإرهابية في العراق «اهم من دعم المقاومة في فلسطين»!
    لم يكن نعي حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» لأبي مصعب الزرقاوي ووصفه بـ«البطل المرابط شهيد الأمة»، لم يكن ذلك الطعنة الأولى التي يتلقاها غالبية الشعب العراقي من حماس
    وفي موضوع ذي صلة، سبق هذا كله مداخلة صوتية لعضو حركة فتح وعضو المجلس الوطني الفلسطيني خالد بيوض التميمي، وهي متوفرة على الشبكة لمن يرغب بسماعها، وقد انهال فيها على الشيعة بكل أنواع البذاءات واصفا آية الله العظمى السيستاني بالحقير وإيران بالمجوسية والسيد الحكيم بالمجرم المغتصب، بل زاد على ذلك بأن هاجم الشيعة جميعا واصفا إياهم بالمجوس الفرس ومتوعدا اياهم بالذبح على أيدي أهل السنة والجماعة في جميع الدول العربية، ولم ينبس فلسطيني أو عربي واحد ببنت شفة مستنكرا على هذا المأفون أقواله التافهة.
    ولا نذيع سرا إن قلنا أن المئات من فلسطينيي الأراضي المحتلة ولبنان متورطون حتى النخاع في أعمال القتل وارتكاب المجازر في العراق، فقد فاضت شاشات التلفزيون العراقي باعترافاتهم المصورة. ولعل السادة القراء سمعوا خلال الأيام القليلة الماضية، أن من بين القتلى المفترضين مع الزرقاوي هي زوجته إسراء ياسين جراد، وهي للمعلومية ابنة الفلسطيني ياسين جراد منفذ العملية الانتحارية عند مقام الإمام علي في النجف الأشرف في صيف 2003، والتي استشهد فيها الزعيم الشيعي آية الله محمد باقر الحكيم وأكثر من ثمانين مصليا.
    يا سادة، لست هنا في معرض التحريض على أحد، ولم آتي لكي أشحن نفوسكم بالكراهية الطائفية، ولكن آن الأوان لأن نعرف أين نوجه عواطفنا، وإلى من نقدم دعمنا، ولن أبالغ هنا إذا قلت بأن من السذاجة المطلقة رفع عقائرنا بالصراخ دعما للفلسطينيين أنصار الزرقاوي وصدام، بل من السذاجة اخراج مسيرات التأييد الجماهيرية في مدننا والتي طالما رفعت ببلاهة شديدة شعارات عريضة لم يعد يؤمن بها حتى أصحاب القضية أنفسهم. فمنذ صغرنا وعبر ما يسمى بريال فلسطين وانتهاء بحملات التبرع الواسعة، لم نكن ندري إلى أي الجيوب تنتهي تلك الأموال، ولم نسمع أن شبرا واحدة قد تحررت، لكنا نعرف جيدا أن ثمة شققا فاخرة كثيرة في مدن كان وماربيا وكازابلانكا تملكها ثوار الفنادق.
    أقول من السذاجة رفع الشعارات المؤيدة لمن لا يرى حرمة لدمائنا، ولا احتراما لعلمائنا، بل لا يقيم وزنا لمشاعرنا. أجيبوني بالله عليكم، ألم يكن جوابهم على تحرير حزب الله لأربعمائة أسير فلسطيني، بأن أرسلوا المزيد من الانتحاريين ليمارسوا جهادهم المزعوم لتفجير المساجد والحسينيات والأضرحة المقدسة والمدارس والأسواق الشعبية في المدن الشيعية في العراق؟!
    أجيبوني يا جماعة، ألم يكن ردهم على مظاهرات التأبين للشيخ أحمد ياسين في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة وطهران والخليج، بأن أصدروا بيانات النعي لمهندس تفجيرات المدن المقدسة بالهاونات والمفخخات والعمليات الانتحارية التي راح ضحيتها المئات.
    أجيبوني بالله عليكم، ألم يكن جوابهم على تحرير حزب الله لأربعمائة أسير فلسطيني، بأن أرسلوا المزيد من الانتحاريين ليمارسوا جهادهم المزعوم في المدن الشيعية في العراق؟
    وللمعلومية فقط، أود أن أضيف هنا، أنني ضد تعميم الأحكام، ولطالما تحفظت بشدة على تحميل الفلسطينيين وزر الأخطاء الفردية لبعضهم، فقد كنت ضد اتهامهم بخيانة اليد التي أحسنت اليهم في كويت ما بعد الغزو، فتلك قد تتحملها قيادتهم الغبية ذلك الوقت، ولقد سمعت كلام خالد بيوض التميمي منذ أكثر من عام ونصف العام، لكني قلت لعل الكثير منهم يتبرأون منه ولعل أحدهم يردد إذا سمعه قول الله تعالى ﴿ ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ﴾..
    أما وقد نعت حركة حماس في بياناتها الرسمية زعيم السفاحين وأبرز الذباحين، قاتل الأبرياء والعزل من النساء والأطفال والمصلين والباعة والمتسوقين والعمال الفقراء، واصفة اياه بـ«البطل المرابط شهيد الأمة» و«رمز المقاومة» وهي التي ترأس الحكومة الفلسطينية بحسب صناديق الاقتراع، انها بذلك انما تثبت صحة ما ذهبت اليه الادارة الامريكية منذ سنوات عندما وضعت الحركة في قائمة الحركات الارهابية، ومن ثم أعطت الحركة مصداقية أكبر لوصف بنيامين نتنياهو للضفة الغربية وقطاع غزة بعد فوز حماس بالانتخابات بأنها «حماستان»؟
    أعلم جيدا بأن بعض «الكبار» من الشيعة يسعون لدواع سياسية محضة، وكجزء من لعبة الأمم في الشرق الأوسط، لبناء تحالفات سياسية مكشوفة مع حماس وغيرها، لكنا نقول بأن ذلك- إذا كان شرا لابد منه- فيجب أن يقتصر على المستوى السياسي فحسب، لا أكثر من ذلك ولا أقل، وعليه، لا يجب أن تنسحب ظلال تلك التحالفات على الشارع بأي حال.
    فخير ألف مرة أن ينشغل الناس في الخليج والعراق ولبنان وإيران بهمومهم وقضاياهم المصيرية الخاصة، بدلا من سكب مشاعرهم واتعاب قرائحهم الشعرية وإفراغ عواطفهم الجياشة لصالح من لا يستحق، خصوصا إذا ما رأينا بأن أكثر المتصلين ببرنامج يومي يدعم حماس في اذاعة صديقة هم المقهورين من أبناء وبنات منطقتنا! لقد آن الأوان أن يقف هذا العبث في توجيه مشاعر الناس في الاتجاه الخاطئ، فإنكم لن تجنون من الشوك العنب.
    لقد قال الكويتيون ........ للفلسطينيين بعدما تجرعوا مرارة خذلانهم أبان الغزو العراقي عام 90، وهاهم العراقيون يبصقون في وجه حماس والفلسطينيين بعد انكشاف تأييدهم لرمز الإرهاب الزرقاوي، وأخشى ما أخشاه، إذا لم يلتف الفلسطينيون لأنفسهم ويدركوا أنه لا ينبغي لشعب محتل أن يؤيد قتلة الشعوب الأخرى، وأن من مصلحتهم بدلا عن ذلك كسب ود جميع الشعوب لصالح قضيتهم، أقول؛ أخشى أن يأتي يوم تقول فيه شعوب أخرى ....... في حماس، و...... في الفلسطينيين جميعا، بل ........ في فلسطين بأكملها.


  • #2
    لم اقراء كامل المقال لأنني لا اريد ان اسم بدني اخر الليل

    ولكن اخي ابو ذر العتب ليس عليهم العتب على ايران وحزب الله

    لأن حماس ما تقول إلا نواصب حاقدين على الشيعة هم و90 % من الشعب الفلسطيني

    اما ايران وحزب الله فالحياة كلها مصالح اخي الكريم مع اني من عشاق السيد حسن نصرالله (حفظه الله)

    واخيرا"ك ما اقول إلا الله يساعدكم يا شيعة العراق والله قلوبنا تعتصر ألم لما يحل بكم

    حفظكم الله ورعاكم يا شيعة العراق

    تعليق


    • #3
      اذا كانت الجدارية مظبوطة و الكلام صحيح.... فلعنة الله عليهم ...قاتلهم الله شعب خبيث خسيس.....مجرم ناصبي.

      تعليق


      • #4
        لقد قام المشرف بحذف كلمة من المقال ووضع بدل منها نقاط

        وقد ادا ذلك الى ان فقد المقال معناه

        الكلمة هي
        طز

        وعنوان الموضوع هو طز بحماس

        تعليق


        • #5
          للتوضيح/
          الشهيد "أبو عطايا" جمال أبو سمدانة ليس من حماس بل هو الأمين العام للجان المقاومة الشعبية قريبة الفكر من القاعدة .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
          استجابة 1
          10 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X