
خضعت طفلة بريطانية في الرابعة من عمرها لجراحة عاجلة بعد أن هاجمها كلب الجيران من نوع (الدرواس) (كلب ضخم من كلاب الحراسة) ونهش جزءاً من خدها.وهاجم الكلب الطفلة تويني فليتشر بينما كانت تلهو في الحديقة الخلفية بمنزل أسرتها في اكسيتر بانجلترا.وتم نقل تويني إلى المستشفى حيث أجرى لها الجراحون عملية لترميم وجهها الممزق.واضطر الجراحون إلي مط جلد خد تويني لتغطية الجزء المتهتك وخياطة الجرح.وما زالت الطفلة عاجزة عن الكلام بصورة طبيعية بسبب التورم والتلف العصبي الذي أدى إلى التأثير على حركة جزء من عضلات فمها.والكلب المهاجم أحد ثلاثة كلاب تؤول ملكيتها للجيران. وطالب والد الفتاة بإعدام الكلب قائلاً: إن ما حدث قد يحدث مجدداً، وإذا حدث فإنه قد يكون أسوأ. ووفقاً لقانون الكلاب الخطرة فإن للقاضي المحكمة أن يأمر بإعدام الكلب أو تغريم مالكه أو منعه من حيازة كلب متى ما ثبتت خطورته على الآخرين.
منقول
تعليق