كان لي قبل أيام حديث مع أحد الأخوة العراقيين في مسقط ، وهو اختصاصي أمراض نفسية وكان يتحسر ألما على ما يفعله مقتدى الصدر في العراق وكيف أنه ضيع كثيرا من الفرص على الشيعة في العراق وإخوانهم السنة من أن تتصافى قلوبهم ، وأنه - مقتدى الصدر - عقبة كبيرة أمام المرجعية التي ما فتئت تحفظ الشعب العراقي من السقوط مرة أخرى في يد البعثيين أو الزرقاويين ( البعثيون حاليا ) .
وكان مما أورده الدكتور أن مقتدى الصدر أصبح يمثل حماية لكثير من الإرهابيين بدعوى الوحدة والمحبة فانضم إليه البعثيون والمتشددون ومن لا طريق أمامه لإبراز نفسه إلا القوة والقتل .
وحقيقة أنا أتعجب من إعلامنا المريض الذي يصدق الشائعات ولا يتحرى الحقيقة، ففي عمان تعتبر الصحافة مقتدى الصدر مرجعا وزعيما شيعيا - للأسف طبعا- يقود الشيعة في العراق ويمثل معارضتهم .
دعوة
إخواني يجب أن نعرف - كشيعة في كل مكان - حقيقة مقتدى الصدر ومن معه وما أهدافه ومن يقلد من المراجع لنعرف حقيقة كثير من الشيعة في العالم كله هل هم يقدرون ويحترمون وجود المرجعية أم يتحيزون لموقف أو شخص ما :
1- المراجع العظام موجودون إذن لسنا بحاجة إلى زعيم غيرهم أو منهم .
2- الأشخاص المحسوبون على الشيعة ليس كلهم مع المرجعية .
3- العمامة ( السوداء أو البيضاء أو غير ) ليست دلالة على المرجعية والزعامة.
4- مذهبنا ليس فيه متشددون ومعتدلون ( الشيعة من تبع عليا على الحق )
5- من يخالف المرجعية ( قادتنا ) يعتبر غدة خبيثة يجب على الأحرار نزعها ولو بقطع العضو.
6- ما يجري في العراق يؤثر علينا جميعا - كشيعة - فأهل البيت (ع) هم من يجمعنا لا غير .
في الختام ، أود أن أخبركم أن مجتمعاتنا الشيعية في كل مكان فيها العلماء والأحرار والجهلة والمتعصبون لأفكارهم ، والمنحازون لمعتقدات غريبة وخطيرة ، فلا بد أن نكون واعين ولا يأخذنا في الله الغرور ، ونظن أن كل من كان شيعيا فهو على حق ، وأن من كان غير شيعي فهو على باطل فكم من أخوة سنة أرحم علينا من شيعة يدعون التشيع .
أتمنى أن يشاركني في الحديث إخوتي الأعضاء وينيرون طريقي إلى الحقيقة والنور .
وكان مما أورده الدكتور أن مقتدى الصدر أصبح يمثل حماية لكثير من الإرهابيين بدعوى الوحدة والمحبة فانضم إليه البعثيون والمتشددون ومن لا طريق أمامه لإبراز نفسه إلا القوة والقتل .
وحقيقة أنا أتعجب من إعلامنا المريض الذي يصدق الشائعات ولا يتحرى الحقيقة، ففي عمان تعتبر الصحافة مقتدى الصدر مرجعا وزعيما شيعيا - للأسف طبعا- يقود الشيعة في العراق ويمثل معارضتهم .
دعوة
إخواني يجب أن نعرف - كشيعة في كل مكان - حقيقة مقتدى الصدر ومن معه وما أهدافه ومن يقلد من المراجع لنعرف حقيقة كثير من الشيعة في العالم كله هل هم يقدرون ويحترمون وجود المرجعية أم يتحيزون لموقف أو شخص ما :
1- المراجع العظام موجودون إذن لسنا بحاجة إلى زعيم غيرهم أو منهم .
2- الأشخاص المحسوبون على الشيعة ليس كلهم مع المرجعية .
3- العمامة ( السوداء أو البيضاء أو غير ) ليست دلالة على المرجعية والزعامة.
4- مذهبنا ليس فيه متشددون ومعتدلون ( الشيعة من تبع عليا على الحق )
5- من يخالف المرجعية ( قادتنا ) يعتبر غدة خبيثة يجب على الأحرار نزعها ولو بقطع العضو.
6- ما يجري في العراق يؤثر علينا جميعا - كشيعة - فأهل البيت (ع) هم من يجمعنا لا غير .
في الختام ، أود أن أخبركم أن مجتمعاتنا الشيعية في كل مكان فيها العلماء والأحرار والجهلة والمتعصبون لأفكارهم ، والمنحازون لمعتقدات غريبة وخطيرة ، فلا بد أن نكون واعين ولا يأخذنا في الله الغرور ، ونظن أن كل من كان شيعيا فهو على حق ، وأن من كان غير شيعي فهو على باطل فكم من أخوة سنة أرحم علينا من شيعة يدعون التشيع .
أتمنى أن يشاركني في الحديث إخوتي الأعضاء وينيرون طريقي إلى الحقيقة والنور .

تعليق