بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوهابية دمّرت تاريخ المسلمين
لعّل أكثر المسلمين في مختلف انحاء العالم لم يكونوا على علم حتّى وقت قريب وقبل ان تخترع الفضائيات وما تبعها من وسائل الاتصالات والمعلومات بما فعلته ـ الوهابية ـ تلك الفئة الظالة المنحرفة التي ظهرت في شبه جزيرة العرب وتبادلت المناصرة والدعم مع أسرة ـ آل سعود ـ التي لاتقل عنها ظلالة وانحرافًا بتراث المسلمين وآثار الإسلام في الديار المقدّسة من تدمير وإزالة شملت كل شيء تقريبًا ، بدءًا من قبور آل بيت رسول الله صلّى عليه وسلم , مرورًا بقبور صحابته رضي الله عنهم أجمعين , وصولاً الى كل ما كان ينتمي للسلف الصالح من المسلمين ممّن حملوا مشعل الإسلام العظيم وأضاؤوا بنوره شتّى ارجاء الارض من الصين شرقا الى بلاد الأندلس غربا , حتّى بدى الأمر وكأن هناك مخططاً من أعداء هذه الإمّة لإزالة كل مواقع العزّة والرفعة التي تجعل من تاريخ المسلمين حيّاً في قلوب وعقول الأجيال المتعاقبة .
كان أول ما فعله هؤلاء المنحرفون من أتباع ما يسمّى بالمذهب الوهابي ومن ناصرهم وأمدّهم بالحماية والعون من ـ آل سعود ـ هو تدمير الآلاف من قبور الصحابة من المهاجرين والأنصار (تصل إلى عشرة آلاف) وغيرهم من آل البيت والتابعين والشهداء في " مقبرة البقيع " بالمدينة المنوّرة، وفعلوا نفس الشيء في " مقبرة المعلّى" بمكة المكرّمة، فدمّروا قبر أم المؤمنين " خديجة " رضي الله عنها، وقبر " أبي طالب" ، وقبر " آمنة بنت وهب " أم النبي صلى الله عليه وسلم , وغيرها , كما قاموا بإزالة القبب على الكثير من المساجد الصغيرة في تلك المناطق , والمناطق المجاورة لها حتى أنّه لا يمكن التعرّف اليوم إلاّ على بضعة منها، بعد أن ( أفتى ) بذلك أحد أتباع ذلك المذهب المظلّل وهو المعروف بإسم ـ الشيخ عبد الله بن بلهيد ـ الذي إدّعى زورًا وبهتانًاعبادة المسلمين لتلك القبور من دون الله وهو أمر لم يحدث بالطبع , ولا يمكن أن يحدث حتّى بعد ألف سنة , لسبب بسيط وهو أنّ كافة معتنقي الإسلام السابقين واللاّحقين بما في ذلك حتّى الأطفال والجاهلين منهم يعرفون يقينًا أنّ العبادة هيّ لله وحده جلّت قدرته ولكنّها حجّة تحجّج بها ذلك الدّعي ليبرّر فعلته , ولتكون ستارًا يتم من خلفه تدمير كل ما يتعلق بتاريخ صحابة رسول الله صلّى عليه وسلم , وتاريخ آل بيته , رضي الله عنهم أجمعين .
وقد وصف أحدهم "مقبرة البقيع" بعد تدميرها في أواخر سنة 1925 م وبداية العام الموالي له بقوله : "حين دخلتُ إليها وجدتُ منظرها منظر بلدة قد خرّبت عن آخرها, ولم يكن في أنحاء المقبرة كلّها ما يمكن أن يُشاهد سوى أحجار مبعثرة وأكوام صغيرة من التراب لا حدود لها، وقطع من الخشب.. كان ذلك أشبه بالبقايا المبعثرة لبلدة أصابها الزلزال فخرّبها كلّها , كان كلّ شيء عبارة عن طرق وعرة تتخلّلها مواد الأبنية المهدّمة وشواهد القبور المبعثرة, ولم يحدث هذا بفعل الزمن وعوارض الطبيعة، بل صنعته يد الإنسان عن عمد وتقصّــــد " . وعمّا حدث في مكّة المكرّمة، فقد كتب وفد "جمعية الخلافة الهندي " الذي كان حاضراً عندما تمّت تلك الأحداث يقول: " لقد دمّرت في مكّة مقبرة المعلّى، والبيت الذي ولد فيه الرسول" صلّى الله عليه وسلم . وفي شهرمايو من عام 1926 م , التقى وفد من مسلمي الهند في مدينة " جدة " ممثلاً لأتباع " الوهابية " وهو المدعو ـ عبد العزيز العتيقي ـ الذي أكّد الأخبار التي نقلها الوفد الهندي السابق , وقال بأن من قابلهم " اعتبروا القبب وغيرها بدعة وكفراً، وأنّهم في هذا الأمر لا يهتمون بالرأي العام الإسلامي، وهل أنّ المسلمين يعجبهم ذلك أم لا " وأضاف الوفد الهندي في رسالة بعث بها لممثلي المسلمين في الهند: " إنّنا نشعر بالحزن لإبلاغكم بأنّ مثل مكة المعظّمة ومساجد المدينة المنوّرة لم تُحفظ حرمتها، وأنّ مثل قبب المساجد قد أُزيلت نهائياً: مثل مسجد فاطمة ومسجد الثنايا، ومسجد المنارتين، ومسجد المائدة , ومسجد الإجابة ", و" لقد أزال الوهابيون بجهلهم موضع ولادة الرسول، وهدّموا منزل السيدة خديجة ومنزل أبي بكر رضي الله عنهما". وقد أنتهجت " الوهابية " المظللة والظالة منذ أن ظهرت في شبه جزيرة العرب ووجدت من يناصرها ويؤيّدها من أسرة ـ آل سعود ـ سياسة تدمير كل ما كان يتعلق برسول الله صلّى الله عليه وسلم وبصحابته رضي الله عنهم أجمعين , ووصل بها الأمر في فترة من الفترات أن فكّرت حتّى في تدمير مسجده ومرقده الطاهر في المدينة المنوّرة , ولولا الخوف من ردّة فعل المسلمين على تلك الفعلة الشنيعة لكانوا فعلوها حقّا , وعندما تمّ العدول عن تلك الفكرة الجهنّمية الحاقدة صبّ أتباع تلك الطريقة الظّالة جام حقدهم على مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلم لدى فرض الاحتلال عليها مع اتباع أسرة ـ آل سعود ـ حيث قاموا بحملة رعب وتقتيل داخلها طالت كل من كان يسكن فيها , وهو أمر أدى الى أن كافة سكانها البالغ عددهم ما بين 70 ـ 80 الف نسمة لم يتبقّى منهم بعد ستّة عشر شهرًا من الحصار الذي فرضه الوهابيون وآل سعود عليها , سوى ستّة آلاف نسمة بينما هاجر الباقون الى شتى مناحي شبه جزيرة العرب هربًا بحياتهم , وفرارًا من بطش ورعب الوهابيين ومن حالفهم من آل سعود في تلك الفترة وصُفت المدينة بعد سقوطها في أيدي الوهابيين وآل سعود بأن '' شوارعها وأزقّتها كانت فارغة وبيوتها مهدّمة وملامح الإعياء بادية عليها وكأنّ زلزالاً أصابها''. وعقب استيلائهم على المدينة المنوّرة مباشرة سارع الوهابيون وآل سعود بالعمل تدمير قبر ـ حمزة بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه , سيّد الشهداء، وكذلك المسجد الذي كان مشادًا عليه، كما تمّ تدمير قبور كافّة شهداء معركة ـ أحد ـ الخالدة ، كما تعرضت قبّة المسجد النبوي الشريف للقصف المدفعي أثناء محصارة المدينة المنوّرة من قبل الوهابيين وأتباع أسرة آل سعود قبل سقوطها في أيديهم . إنّ مصيبة المسلمين لم تكن فقط بهدم القباب والقبور بل كل الآثار الإسلامية الأخرى كمنازل الصحابة وبني هاشم، فإذا كان تعذّر "الوهابيين" بأن القبوريمكن أن تُعبد من دون الله، فهل هدم بيت رسول الله في المدينة , ومنزل الزهراء وخديجة، ومنزل حمزة، وسقيفة بني ساعدة، ودار الأرقم بن أبي الأرقم ومكان العريش التاريخي في بدر, هل هدم مثل هذه الأماكن يمكن تبريرها بمثل ما برّر "الوهابيون" ؟ .
والإجابة يعرفها بالطبع أؤلئك المظلّلون الظّالون جيّدًا بكل تأكيد , وهي أن كل تلك التبريرات ماهي إلاّ غطاء لستر حقيقة حقدهم الدفين ضد كل ما يمتّ بصلة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصحابته وآل بيته الأطهار رضي الله عنهم أجميعن
موقع دولة الإحساء والقطيف
http://www.alahssa-alkateef.com
موقع يطالب بإنهاء احتلال أسرة ال سعود لبلاد الحرمين
منقوووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوهابية دمّرت تاريخ المسلمين
لعّل أكثر المسلمين في مختلف انحاء العالم لم يكونوا على علم حتّى وقت قريب وقبل ان تخترع الفضائيات وما تبعها من وسائل الاتصالات والمعلومات بما فعلته ـ الوهابية ـ تلك الفئة الظالة المنحرفة التي ظهرت في شبه جزيرة العرب وتبادلت المناصرة والدعم مع أسرة ـ آل سعود ـ التي لاتقل عنها ظلالة وانحرافًا بتراث المسلمين وآثار الإسلام في الديار المقدّسة من تدمير وإزالة شملت كل شيء تقريبًا ، بدءًا من قبور آل بيت رسول الله صلّى عليه وسلم , مرورًا بقبور صحابته رضي الله عنهم أجمعين , وصولاً الى كل ما كان ينتمي للسلف الصالح من المسلمين ممّن حملوا مشعل الإسلام العظيم وأضاؤوا بنوره شتّى ارجاء الارض من الصين شرقا الى بلاد الأندلس غربا , حتّى بدى الأمر وكأن هناك مخططاً من أعداء هذه الإمّة لإزالة كل مواقع العزّة والرفعة التي تجعل من تاريخ المسلمين حيّاً في قلوب وعقول الأجيال المتعاقبة .
كان أول ما فعله هؤلاء المنحرفون من أتباع ما يسمّى بالمذهب الوهابي ومن ناصرهم وأمدّهم بالحماية والعون من ـ آل سعود ـ هو تدمير الآلاف من قبور الصحابة من المهاجرين والأنصار (تصل إلى عشرة آلاف) وغيرهم من آل البيت والتابعين والشهداء في " مقبرة البقيع " بالمدينة المنوّرة، وفعلوا نفس الشيء في " مقبرة المعلّى" بمكة المكرّمة، فدمّروا قبر أم المؤمنين " خديجة " رضي الله عنها، وقبر " أبي طالب" ، وقبر " آمنة بنت وهب " أم النبي صلى الله عليه وسلم , وغيرها , كما قاموا بإزالة القبب على الكثير من المساجد الصغيرة في تلك المناطق , والمناطق المجاورة لها حتى أنّه لا يمكن التعرّف اليوم إلاّ على بضعة منها، بعد أن ( أفتى ) بذلك أحد أتباع ذلك المذهب المظلّل وهو المعروف بإسم ـ الشيخ عبد الله بن بلهيد ـ الذي إدّعى زورًا وبهتانًاعبادة المسلمين لتلك القبور من دون الله وهو أمر لم يحدث بالطبع , ولا يمكن أن يحدث حتّى بعد ألف سنة , لسبب بسيط وهو أنّ كافة معتنقي الإسلام السابقين واللاّحقين بما في ذلك حتّى الأطفال والجاهلين منهم يعرفون يقينًا أنّ العبادة هيّ لله وحده جلّت قدرته ولكنّها حجّة تحجّج بها ذلك الدّعي ليبرّر فعلته , ولتكون ستارًا يتم من خلفه تدمير كل ما يتعلق بتاريخ صحابة رسول الله صلّى عليه وسلم , وتاريخ آل بيته , رضي الله عنهم أجمعين .
وقد وصف أحدهم "مقبرة البقيع" بعد تدميرها في أواخر سنة 1925 م وبداية العام الموالي له بقوله : "حين دخلتُ إليها وجدتُ منظرها منظر بلدة قد خرّبت عن آخرها, ولم يكن في أنحاء المقبرة كلّها ما يمكن أن يُشاهد سوى أحجار مبعثرة وأكوام صغيرة من التراب لا حدود لها، وقطع من الخشب.. كان ذلك أشبه بالبقايا المبعثرة لبلدة أصابها الزلزال فخرّبها كلّها , كان كلّ شيء عبارة عن طرق وعرة تتخلّلها مواد الأبنية المهدّمة وشواهد القبور المبعثرة, ولم يحدث هذا بفعل الزمن وعوارض الطبيعة، بل صنعته يد الإنسان عن عمد وتقصّــــد " . وعمّا حدث في مكّة المكرّمة، فقد كتب وفد "جمعية الخلافة الهندي " الذي كان حاضراً عندما تمّت تلك الأحداث يقول: " لقد دمّرت في مكّة مقبرة المعلّى، والبيت الذي ولد فيه الرسول" صلّى الله عليه وسلم . وفي شهرمايو من عام 1926 م , التقى وفد من مسلمي الهند في مدينة " جدة " ممثلاً لأتباع " الوهابية " وهو المدعو ـ عبد العزيز العتيقي ـ الذي أكّد الأخبار التي نقلها الوفد الهندي السابق , وقال بأن من قابلهم " اعتبروا القبب وغيرها بدعة وكفراً، وأنّهم في هذا الأمر لا يهتمون بالرأي العام الإسلامي، وهل أنّ المسلمين يعجبهم ذلك أم لا " وأضاف الوفد الهندي في رسالة بعث بها لممثلي المسلمين في الهند: " إنّنا نشعر بالحزن لإبلاغكم بأنّ مثل مكة المعظّمة ومساجد المدينة المنوّرة لم تُحفظ حرمتها، وأنّ مثل قبب المساجد قد أُزيلت نهائياً: مثل مسجد فاطمة ومسجد الثنايا، ومسجد المنارتين، ومسجد المائدة , ومسجد الإجابة ", و" لقد أزال الوهابيون بجهلهم موضع ولادة الرسول، وهدّموا منزل السيدة خديجة ومنزل أبي بكر رضي الله عنهما". وقد أنتهجت " الوهابية " المظللة والظالة منذ أن ظهرت في شبه جزيرة العرب ووجدت من يناصرها ويؤيّدها من أسرة ـ آل سعود ـ سياسة تدمير كل ما كان يتعلق برسول الله صلّى الله عليه وسلم وبصحابته رضي الله عنهم أجمعين , ووصل بها الأمر في فترة من الفترات أن فكّرت حتّى في تدمير مسجده ومرقده الطاهر في المدينة المنوّرة , ولولا الخوف من ردّة فعل المسلمين على تلك الفعلة الشنيعة لكانوا فعلوها حقّا , وعندما تمّ العدول عن تلك الفكرة الجهنّمية الحاقدة صبّ أتباع تلك الطريقة الظّالة جام حقدهم على مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلم لدى فرض الاحتلال عليها مع اتباع أسرة ـ آل سعود ـ حيث قاموا بحملة رعب وتقتيل داخلها طالت كل من كان يسكن فيها , وهو أمر أدى الى أن كافة سكانها البالغ عددهم ما بين 70 ـ 80 الف نسمة لم يتبقّى منهم بعد ستّة عشر شهرًا من الحصار الذي فرضه الوهابيون وآل سعود عليها , سوى ستّة آلاف نسمة بينما هاجر الباقون الى شتى مناحي شبه جزيرة العرب هربًا بحياتهم , وفرارًا من بطش ورعب الوهابيين ومن حالفهم من آل سعود في تلك الفترة وصُفت المدينة بعد سقوطها في أيدي الوهابيين وآل سعود بأن '' شوارعها وأزقّتها كانت فارغة وبيوتها مهدّمة وملامح الإعياء بادية عليها وكأنّ زلزالاً أصابها''. وعقب استيلائهم على المدينة المنوّرة مباشرة سارع الوهابيون وآل سعود بالعمل تدمير قبر ـ حمزة بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه , سيّد الشهداء، وكذلك المسجد الذي كان مشادًا عليه، كما تمّ تدمير قبور كافّة شهداء معركة ـ أحد ـ الخالدة ، كما تعرضت قبّة المسجد النبوي الشريف للقصف المدفعي أثناء محصارة المدينة المنوّرة من قبل الوهابيين وأتباع أسرة آل سعود قبل سقوطها في أيديهم . إنّ مصيبة المسلمين لم تكن فقط بهدم القباب والقبور بل كل الآثار الإسلامية الأخرى كمنازل الصحابة وبني هاشم، فإذا كان تعذّر "الوهابيين" بأن القبوريمكن أن تُعبد من دون الله، فهل هدم بيت رسول الله في المدينة , ومنزل الزهراء وخديجة، ومنزل حمزة، وسقيفة بني ساعدة، ودار الأرقم بن أبي الأرقم ومكان العريش التاريخي في بدر, هل هدم مثل هذه الأماكن يمكن تبريرها بمثل ما برّر "الوهابيون" ؟ .
والإجابة يعرفها بالطبع أؤلئك المظلّلون الظّالون جيّدًا بكل تأكيد , وهي أن كل تلك التبريرات ماهي إلاّ غطاء لستر حقيقة حقدهم الدفين ضد كل ما يمتّ بصلة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصحابته وآل بيته الأطهار رضي الله عنهم أجميعن
موقع دولة الإحساء والقطيف
http://www.alahssa-alkateef.com
موقع يطالب بإنهاء احتلال أسرة ال سعود لبلاد الحرمين
منقوووول
تعليق