إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخمر في الإسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخمر في الإسلام

    مقدمة


    لا يعني شرب بعض المسلمين للخمر قبل أن يحرمها القرآن أنها كانت حلالاً يوماً ما، فتأخُّر نزول الوحي بتحريمها راجع إلى تقدير الله وحكمته في ترتيب نزول الأوامر والنواهي بالانسجام مع الواقع والظروف على قاعدة مراعاة المصلحة العليا والضرورة القصوى[1]. وإن شرب بعض المسلمين للخمر في ذلك الوقت منبعه الواقع الذي كانوا فيه والبيئة التي نشأوا فيها[2]، فمعظمهم كان على دين الشرك والوثنية قبل الإسلام، ومعلوم أن الوثنية لا تُعنى بمسائل صيانة العقل إذ هي قائمة أصلاً على نقيض العقل، ألا وهو الجهل!
    ولا ينقص من قدر المسلمين شرب بعضهم للخمر قبل نزول تحريمها حيث أنه من الطبيعي أن يحافظ الإنسان على عاداته وسلوكياته التي نشأ عليها ما لم يتبين له ضررها أو تحريمها.




    الخمر في اللغة العربية


    {"خمر": الخاء والميم والراء أصلٌ واحد يدل على التغطية، والمخالطة في سَتْرٍ.}[3]
    "خامر الشيءَ: قاربَهُ وخالطَهُ. والخَمْرُ: ما خَمَرَ العقلَ، وهو المُسْكِرُ من الشراب، وهي خَمْرَةٌ وخَمْرٌ وخُمُوْرٌ مثل تَمْرَةٌ وتَمْرٌ وتُمُوْرٌ"[4].
    وقد وردت كلمة الــ: "خمر" ست مرات في القرآن الكريم، منها ثلاثة مرات مقرونة بكلمة "الميسر" وهو القمار[5]، ومرتين ضمن سياق قصة يوسف وصاحبيه السجينين معه[6]، ومرة صفة ــ تمثيلية ــ لنهر في الجنة[7]؛ وقد جاءت آيتان منفصلتان في القرآن الكريم عن الخمر دون ورود الكلمة بعينها، هما:
    "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى"[8].
    وقوله:
    "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سَكَرَاً ورزقاً حسناً"[9].

    الخمر في الإسلام


    حُرِّم الخمرُ في الإسلام بشكل تدريجي يتناسب مع بدايات الإيمان عند المسلمين الأولين والواقع القائم آنذاك، وكان ذلك عبر مرحلتين، هما:
    مرحلة تحذير ونهي، ومرحلة التحريم القطعي.
    أما المرحلة الأولى فتتجسَّد بآيتين هما:
    1- "ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبيرٌ ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما"[10].
    والإثم في اللغة هو: الذنب[11]. ويسمى القمار والخمر إثماً أيضاً[12]. قال ابن عباس: الإثم الكبير: ما ينقص من الدين عند مَن يشربها[13]. والــ: "منافع" في هذه الآية الشريفة هي: اللذة والثمن[14]. قال الإمام ابن كثير: أما إثمهما فهو في الدين، وأما المنافع فدنيوية[15].
    2- "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون"[16].
    ونلاحظ هنا أن النهي أتى بصيغة "لا تقربوا"، أيْ باستعمال كلمة "تقرب"، وهذه الصيغة تدل على وجوب اجتناب جميع ما يتعلق بالموضوع المنهي عنه، ودليل ذلك قوله تعالى:
    "ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً"[17].
    ولو كان المقصود النهي عن الزنى فقط لَجاز ما دون ذلك، والعياذ بالله. ومثل ذلك قوله تعالى:
    "ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منهم وما بطن"[18].
    ومعنى "لا تقربوا" في هاتين الآيتين هو نهي ومنع تحريمي لكل ما قد يقودك إلى الزنى والفواحش..
    أما المرحلة الثانية والنهائية لتحريم الخمر التدريجي في القرآن الكريم فتتمثَّل بقوله تعالى:
    "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب[19] والأزلام[20] رِجْسٌ من عملِ الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"[21].
    الرِّجْسُ هو: القَذَرُ، والنجاسةُ؛ والمأثم.
    والاجتناب: الابتعاد.
    وهنا نرى ترابط آيات تحريم الخمر بعضها ببعض، ففي الآية الأخيرة نجد كلمة "اجتنبوا" وفي الآية السابقة نرى عبارة "لا تقربوا"، ودلالتهما واحدة، وهي: تجنَّبوا ولا تقربوا كل ما يخص الخمر وتعاطيه..
    وفي الحقيقة، إن وصف الخمر بالرجس وأنه من عمل الشيطان يبيِّن حقيقته بما لا لَبْس فيه، وما أجمل ما ختم به النص التحريمي للخمر بقوله: "فهل أنتم منتهون"؟.
    ولا يفوتنا أن الله ــ سبحانه وتعالى ــ قد ذكر بأول آية أنزلها عن الخمر أن فيه إثماً، وأن الإثم هو الذنب.
    بقي أن نشير هنا إلى أن في تحريم الخمر بكلمة "اجتنبوا" بيان لحقيقة التحريم في واقع الأمر؛ فمن المحرَّمات ما قد يُحلّ بحالةٍ ما كالمحرَّمات الأساسية من الأكل، وهي الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهلَّ به لغير الله.. فجميعها مباح في حال الاضطرار من دون بغي.. قال تعالى:
    "إنما حَرَّم عليكم الميتةَ والدمَ ولحمَ الخنزيرِ وما أُهلَّ به لغير الله فمَن اضطُرَّ غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثمَ عليه إن اللهَ غفور رحيم"[22].
    وننبِّه إلى أمْرٍ في غاية الأهمية، وهو الإثمية الكبيرة الأكيدة للخمر المذكورة في قوله تعالى: "قل فيهما إثم كبير"؛ بينما نجد أن من المحرَّمات الطعامية، المحرَّمة بالنص الصريح، "حَرَّمَ"، ما يُباح أكله في حالات ما ولا إثم على فاعل ذلك، وهو ما ورد معنا في الآية الأخيرة: "فلا إثمَ عليه".
    وفي كلمة الاجتناب بحدِّ ذاتها دلالةُ تحريمٍ قرآنيةٍ ليست لغيرها من عبارات النهي والتحريم، وبيان ذلك قوله تعالى:
    "ولقد بعثنا في كلِّ أمةٍ رسولاً أنِ اعبدوا اللهَ واجتنبوا الطاغوتَ فمنهم مَن هدى اللهُ ومنهم مَن حقَّتْ عليه الضلالةُ فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبةُ المكذِّبين"[23].

    أما عن قوله تعالى:
    "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سَكَراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآيةً لقوم يعقلون"[24].
    فـ: السَّـكَرُ: هو نبيذ التمر، وقيل: هو نقيع التمر الذي لم تمسه النار[25].
    والسَّكَرُ: الغضبُ، والسَّكَرُ الامتلاء، والسَّكَرُ الخمرُ، والسَّكَرُ النبيذ[26].
    وفي التفسير: السَّـكَرُ: هو كلُّ ما كان حلالاً شربه، كالنبيذ الحلال والخلِّ والرطَب. والرزق الـحسن: التمر والزبيب. أورده الإمام ابن جرير الطبري ورجَّحه[27].
    قال الإمام فخر الدين الرازي:
    {إن السَّكَرَ هو النبيذُ، وهو عصير العنب والزبيب والتمر إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه ثم حتى يشتدَّ، وهو حلال عند أبي حنيفة ــ رحمه الله ــ، ويحتج بأن هذه الآية تدل على أن السَّكَرَ حلالٌ لأنه ــ تعالى ــ ذَكَرَهُ في معرضِ الإنعام والمنَّة، ودلَّ الحديث على أن الخمر حرام. قال ــ عليه السلام ــ: "الخمر حرام لعينها". وهذا يقتضي أن يكون السَّكَرُ شيئاً غير الخمر. وكلُّ مَن أثبتَ هذه المغايرة قال إنه النبيذ المطبوخ.}[28]





    الخمر في الحديث الشريف


    كثيرة جداً هي الأحاديث الشريفة التي وردت في بيان الخمر وتحريمه، ولا يمكن لفصلٍ صغير مثل فصلنا الحالي أن يأتي على ذكرها جميعاً، لذا سنأخذ عينةً من تلك النصوص الجليلة الكثيرة، وفيها الكفاية ــ إنْ شاء الله تعالى ــ.

    قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ:
    "كل مُسْكرٍ خمرٌ، وكلّ خَمْرٍ حرامٌ"[29].
    وقال:
    "ما أسكر كثيره فقليله حرام"[30].
    وقال:
    "لا ينال شفاعتي مَن استخفّ بصلاته، ولا يَرِدُ عليَّ الحوضَ، لا والله، لا ينال شفاعتي مَن شرب المُسْكِرَ، ولا يرد عليَّ الحوض، لا والله"[31].



    خاتمة


    لم تنل أيَّـاً من المحرمات ما ناله الخمر من الاهتمام والذكر في الفقه الإسلامي ومصادره، ولعل ذلك مردّه إلى خطورة شرب الخمر على الفرد والمجتمع الإسلامي، من الناحية الدينية والاجتماعية، وإلى تعلّق غالبية المجتمع الجاهلي به، وهو أول مجتمع تلقى الدعوة الإسلامية..
    ولا يتوقف خطر الخمر على مدمني شربه ومَن يحيط بهم وحسب، بل يتعداهم إلى الغالبية الساحقة من الناس، إذ خطر انتشاره يهدد جميع الناس نظراً لشهرة متعة شربه عند مختلف أطياف المجتمعات البشرية.
    لذا كان من المحتَّم على الشرع الإسلامي الحنيف أن يولي موضوع الخمر الأهمية القصوى، وهذا ما أصبح واقعاً وأصلاً.
    ولعلنا لا نغالي إذا قلنا أن الطب الحديث، بأبحاثه العلمية المحضة، قد قرَّر أن ضرر تعاطي الكحول بكافة أنواعها وخطورة ذلك على صحة الفرد وسلوكه في المجتمع لا يوازيه ضرر ولا خطر، ويمكن مراجعة مثل تلك التقارير والأبحاث من مواضعها المختصة.
    وماذا بعد؟!
    لقد سهَّل الله لنا أن ندرك خَطَرَ كلِّ الأشياء التي يمكن لها أن تضرنا في حال تعاطيناها أو اقتربنا منها، وقد بيَّن لنا اللهُ أهم تلك الأشياء، وصنَّفها لنا ــ من أجلنا ــ تحت باب المكروهات أو المحظورات أو الممنوعات أو المحرَّمات، فهل نحن منتهون؟!
    وقد لا يخفى على أحدٍ من الناس أن نسبة شرب الخمر في المجتمعات الإسلامية، في يومنا الحالي، لا تقل كثيراً عن نسبة شرب الخمر في المجتمعات غير الإسلامية، ومردّ ذلك إلى جهل واستهتار قِسم كبير من أبناء ديننا؛ لذا كان من الواجب على كل مُسلم يعيش في مجتمع يُشرب فيه الخمر أن يحاول إصلاح مجتمعه بالموعظة الحسنة والسلوك القويم، حتى يتوب مَن كان في نفسه خشية من الله، ويرتدع كل معاند يخاطر بنفسه ومجتمعه، ويرى أبناء الأديان الأخرى الصورة الحقيقية للمسلمين، الذين يدعون إلى الله ويعظون الناس بأفعالهم قبل أقوالهم.

    أكتفي بهذا القدر من الكلام، وحسبي الله.


    دراسة


    سام محمد الحامد علي


    www.safwaweb.com
    www.alaweenonline.com
    www.freemoslem.com



    الحواشي والمراجع:
    [1] هناك العديد من المصادر الإسلامية الشرعية أوردت نصوصاً مفادها تحريم الخمر على مرِّ الأزمنة والعصور، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: فروع الكافي، ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة (328هـ)ج4، باب "إن الخمر لم تزل محرَّمة". [انظر طبعة دار التعارف للمطبوعات، ضبط وتعليق محمد جعفر شمس الدين، مج6، ص308] وفيه حديث عن الإمام جعفر الصادق أنه قال: "ما بعث الله ـ عز وجل ـ نبياً قط إلا وفي عِلم الله أنه إذا أكمل دينه كان فيه تحريم الخمر، ولم تزل الخمر حراماً، وإنما ينقلون من خصلة إلى خصلة، ولو حمل ذلك عليهم جملة لقطع بهم دون الدين". وقال: قال أبو جعفر (الإمام محمد الباقر ـ والده ـ): "ليس أحدٌ أرفق من الله ـ عز وجل ـ، فمن رفقه ـ تبارك وتعالى ـ أنه نقلهم من خصلة إلى خصلة، ولو حمل عليهم جملة لهلكوا". [المرجع المذكور. وكذلك تهذيب الأحكام، ج9، باب الذبائح والأطعمة، ح178]

    [2] انظر المفصَّل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. جواد علي، منشورات الشريف الرضي، مج4، ص664 وما بعدها.

    [3] معجم مقاييس اللغة، ابن فارس، مادة: خمر. (انظر ط2/1970: مطبعة مصطفى الحلبي ـ مصر، مج2، ص215)

    [4] لسان العرب، ابن منظور، مادة: خمر. (انظر طبعة دار المعارف، مج2، ج14، ص1259)

    [5] قال تعالى: "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثمٌ كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما". [سورة البقرة، 219] وقال: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون". [سورة المائدة، 90-91]

    [6] قال تعالى: "ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزاً تأكل الطير منه نبِّئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين **** يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمراً وأما الآخر فيُصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان". [سورة يوسف، 36+41]

    [7] قال تعالى: "مثل الجنة التي وُعِدَ المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفـَّى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماءً حميماً فقطّع أمعاءهم". [سورة محمد، 15]

    [8] سورة النساء، 92.

    [9] سورة النحل، 67.

    [10] سورة البقرة، 219.

    [11] لسان العرب.

    [12] قال الشاعر: شربتُ الخمرَ حتى ضلَّ عقلي كذاك الإثمُ تـَذهب بالعقول. وسمِّيت الخمرُ إثماً لأن شربها إثمٌ. [لسان العرب]

    [13] جامع البيان عن تأويل آي القرآن المعروف "تفسير الطبري"، الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، ضبط وتعليق محمود شاكر، دار إحياء التراث العربي، مج2، ص432.

    [14] المرجع السابق.

    [15] تفسير القرآن العظيم، الإمام الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، دار التراث العربي، مج1، ص255.

    [16] سورة النساء، 43.

    [17] سورة الإسراء، 32.

    [18] سورة الأنعام، 151.

    [19] الأنصاب: هي الأصنام أو الحجارة التي كانت تـُنصب لذبح القرابين عليها، وكان تحترم ويتبرك بها. [الميزان في تفسير القرآن، العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي، مؤسسة الأعلمي، ط1، مج6، ص117]

    [20] الأزلام: هي الأقداح التي كان يُسْـتـَقـْسَمُ بها. [الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي]

    [21] سورة المائدة، 90-91.

    [22] سورة البقرة، 173.

    [23] سورة النحل، 36.

    [24] سورة النحل، 67.

    [25] تاج العروس من جواهر القاموس، السيد محمد مرتضى الحُسيني الزبيدي، مادة: سكر. (انظر طبعة دار إحياء التراث العربي، تحقيق: إبراهيم الترزي ومصطفى حجازي، مراجعة عبد الستار أحمد فراج، ط1973؛ مج12، ص59)

    [26] لسان العرب، ابن منظور، مادة: سكر. (مج3، ص2048)

    [27] تفسير الطبري، ج14، ص164-165.

    [28] التفسير الكبير: مفاتيح الغيب، المعروف بتفسير الفخر الرازي، الإمام فخر الدين محمد الرازي، ط: دار الفكر، قدّم له الشيخ خليل محي الدين الميس مدير أزهر لبنان ومفتي البقاع، مج10، ج20، ص71.

    [29] صحيح مسلم، كتاب الأشربة، باب بيان أن كل مسكر خمر وكل خمر حرام. ومسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب) ونحوه في: فروع الكافي، الكليني، ج4، باب أن رسول الله ـ ص ـ حرّم كل مسكر قليله وكثيره.

    [30] مسند الإمام أحمد بن حنبل، مرويات عبد الله بن عمرو بن العاص. وسنن الترمذي، ح1866. وسنن أبي داود، ح3682. وسنن النسائي، ح5592. سنن ابن ماجه، ح3471. وكذلك في: فروع الكافي، الكليني، ج4، باب أن رسول الله ـ ص ـ حرّم كل مسكر قليله وكثيره.

    [31] فروع الكافي، مج6، ج4، ص412.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X