تويت
ايها الاخ المسلم ان من المسائل المهمه في الصلاه هي مسالة السجود فهو ركن من اركان الصلاه وجاء في التاريخ ان قوما قدموا على رسول الله ص وارادوا الدخول للاسلام بشرط ان لايركعوا ولايسجدو فرفض الرسول ص اسلامهم وقال لاخير في دين صلاته ليس فيها ركوع ولا سجود 0 ايها الاخ المسلم ان السجود من المسائل التي اختلفت فيها المذاهب ولابد ان يكون احدها صحيحه والاخرى خاطئه لان حكم الله واحد وليس الاختلاف في كيفية السجود كلا فكل المذاهب متفقه على وضع المواضع السبعه (الجبهه واليدان وابهاما القدمين على الارض بل ان الاختلاف في ما يسجد عليه الانسان )0هل يجب السجود على الارض كالتراب والرمل والحجر والصخر والحصى وما انبتت الارض مما لايؤكل ولا يلبس 0ام يجوز السجود على غير الارض كالفراش والثوب المصنوع من النايلون والقطن وما اشبه 0هذا السؤال الذي نطرحه ونحاول الاجابه بضوء الكتاب والسنه 0الاحاديث النبويه :1؟قال رسول الله ص (( جعلت لي الارض مسجدا وطهورا ))0 صحيح البخاري ص 91 ج 1 ومعنى هذا الحديث ان الله تعالى جعل الارض مسجدا للنبي واتباعه الى يوم القيامه والمسجد في اللغه هو المكان الذي يسجد عله الانسان فالحديث يدل على ان السجود يجب ان يكون على الارض وعدم جواز السجود على غير الارض كالمنسوجات لانها لاتسمى ارضا والان لو سالت اي انسان هل الفراش يسمى ارضا يقول لك لا وانت اذا راجعت اللغه ترى ان الارض معناها التراب والحجر والرمل وعندما تنتقل الى حياة الرسول ص نلاحظ انه كان يسجد على الارض ويامر بالسجود عليها فقد ورد في صحيح البخاري عن ابي سعيد الخدري قال ((ابصرت عيناي رسول الله ص وعلى انفه اثر الماء والطين ))0نعم هذا سجود رسل الله ص وهو يقول صلوا كما رايتمكوني اصلي والقران يقول ((لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه )) وروي عن عائشه ام المؤمنين قالت ما رايت رسول الله ص متقيا وجهه بشي تعني السجود مسند احمد بن حمبل ج6ص58 وروي عن وائل قال رايت النبي ص اذا سجد وضع جبهته وانفه على الارض مسند احمد ج4ص315 وعندما نبحث عن سيرة الصحابه في عهده ص نجد انهم كانوا يلتزمون بالسجود على الارض وعندما تراجع احاديث اهل البيت ع وهم الذين نزل القران في بيوتهم تجد انهم كانوا يسجدون على الارض لا غير وينهون عن السجود ةعلى الفرش الموجود في المساجد قال الصادق ع لا تسجد الا على الارض او ما انبتت الارض الا القطن والكتان وقال ع السجود على الارض فريضه 0ومن ارا المزيد من اخواننا اهل السنه فليراجع ومن دون تعصب 00ارجو من اخوتي القراء تقييم الموضوع واتمامه وفقكم الله والسلام عليكم
-
-
قال هشام بن الحكم: قلت لاَبي عبدالله الصادق عليه السلام: أخبرني عمّا يجوز السجود عليه وعمّا لا يجوز؟
قال عليه السلام: « السجود لا يجوز إلاّ على الاَرض أو ما أنبتت الاَرض إلاّ ما أُكل أو لُبس » فقلت له: جُعلت فداك ما العلة في ذلك؟
قال عليه السلام: « لاَنَّ السجود هو الخضوع لله عزَّ وجلَّ فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل أو يُلبس، لاَنّ أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون، والساجد في سجوده في عبادة الله تعالى، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها. والسجود على الاَرض أفضل ؛ لاَنّه أبلغ في التواضع والخضوع لله عزَّ وجلَّ » .
من لا يحضره الفقيه 1: 177|1 باب 41. وعلل الشرائع: 341|1 باب 42.
إنّ هذا الكلام الواضح يكشف بجلاء عن أنّ السجود على التراب إنّما هو لاَجل أنَّ مثل هذا العمل يتناسب مع التواضع أمام الله الواحد أكثر من أي شكل آخر وهو الاَصل كما جاء في العديد من النصوص الواردة عن أهل البيت عليهم السلام. روى محمد بن يحيى باسناده عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « السجود على الاَرض فريضة، وعلى الخمرة سُنّة » .
الكافي 3: 331|8 باب ما يسجد عليه وما يكره.
شكرا لكم اخي الكريم
جزالكم الله خيرا
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
|||
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق