إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صدق او لاتصدق ... هيكل كان اكثر الصحفيين المصريين نفاقا للملك فاروق...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صدق او لاتصدق ... هيكل كان اكثر الصحفيين المصريين نفاقا للملك فاروق...




    فتح محمد حسنين هيكل الباب على نفسه حين بدأ يضرب الاخرين شمالا ويمينا عبر برنامجه في محطة الجزيرة خاصة حين ركز هجومه على الملك فاروق والذين نافقوه ....ومن يشاهد حلقات هيكل سيظن ان هيكل كان معارضا شديدا للملك ولعهد الملك ولكن من ينبش في ارشيف الصحف المصرية في عهد الملك فاروق سيكتشف العجب العجاب ... سيكتشف ان هيكل كان بطل المنافقين للقصر ... وهذا ما فعلته مثلا مجلة روزاليوسف التي وجدت في عدد قديم من اعدادها مقالا كتبه هيكل بعنوان في يوم عيدك يا مولاي يقول فيه مخاطبا الملك فاروق ما يلي:



    في يوم عيدك يا مولاي:

    هذه هي الذكرى الثامنة لجلوسك يا مولاي على عرش مصر ... ثمان سنوات وانت تحمل مسئولية هذا الوطن وهذا الشعب كنت فيها نعم الملك الدستوري في ظروف هي ادق ما مر بها في تاريخ حياتها ... او ليس الفاروق الذي قال ذات مرة: انني صاحب قيادة السفينة اثناء العاصفة ... ثمان سنوات وانت تعمل لهذا لشعب وتخلص له وهو يعمل معك ويخلص لك وستظلان معاً الى الابد
    وهذه مصر كلها تحتفل بعيد ملكك ... مصر من اقصاها افراداً وجماعات احزاباً وهيئات ولم تجد مصر ما تحيي به هذا العيد سوى الهتاف باسمك والدعاء لك
    في نادي سعد زغلول طلب الحاضرون الى ماهر باشا ان يقول لهم شيئاً فقال ان احسن ما اقوله ليعبر عن كل ما تحس به هو ان اهتف من القلب:يعيش جلالة الملك وردد الجميع هتافه
    وفي احتفال الاحرار قام الاعضاء وراء هيكل باشا يهتفون باسمك ويدعون الله ان يسد خطاك وفي احتفال الكتلة كان الهتاف لجلالتك يشق عنان السماء في كل دقيقة واخرى
    لقد علمت مصر كيف تحبك من يوم ان تفتحت عيناك على نور الدنيا فلم تكن وانت امير طفل تترك فرصة لتظهر فيها عطفك على بنيها واعتزازك بها الا اظهرتها وكنت دائماً في كل مكان تشعر بانك المصري الديمقراطي الاول فكنت في كل مكان خير رمز لمصر واحسن عنوان لها ....
    ولقد اخذ التفكير في مصر كل وقتك واخذت تعمل في عيد ميلادك تركت قصرك وعاصمة ملكك وذهبت الى الصعيد لتزور جزءاً من شعبك حلت به نكبة المرض وقلت ان احسن احتفال بالعيد هو ان ترى هؤلاء البؤساء ةيروك.ومنذ اشهر قابلت الكولونيل بون رئيس جمعية الصليب الاحمر فكانت آخر كلماتك له- لا تدع احداً يسيء الى مصر ... وهكذا اخذت عليك مصر كل تفكيرك لانك تحبها ومصر يا مولاي تحبك ولقد قال لي ذات مرة احد كبار الاجانب وهو المستر ايرل رئيس تحرير الاجبشان جازيت وكان في صحبة جلالتك الى بورسعيد قال انه دهش لما رأى عشرات الالوف من الفلاحين ينتظرون الساعات الطويلة تحت وهج الشمس ينتظرون مرور الملك في قطاره ... وربما لم يروه وحتى لو اتيحت لهم الفرصة فلن يدوم ذلك لاكثر من جزء من الثانية ثم قال انه يتساءل عن قوة العاطفة التي تدفعهم الى ذلك قلت له- انه الحب
    وقال:
    - يا له من حب قوي ولم يكن المستر ايرل هو اول اجنبي دهش لروعة مظاهر الحب بينك وبين شعبك وانما كثيرون شاركوه هذه الدهشة ولم يترك احدهم فرصة للاعراب عن ذلك الا ابداها ...وقد قال لي المسيو ليجول رئيس تحرير البورصة ان مصر محقة ان تحب مليكها كل هذا الحب فهو جنتلمان حقيقي ...وقال مراسل مجلة لايف انه شاهد ملوكاً ورؤساء كثيرين تستقبلهم شعوبهم فلم ير اروع ولا اعظم من استقبال شعب مصر لمليكها ...واذكر انني سألت السناتور "ميد" احد الشيوخ الامريكان الذين زاروا مصر منذ عدة اشهر - وكان قد تشرف بمقابلة جلالتكم ظهر اليوم نفسه- عن رأيه فيكم فقال: صدقني يا بني لقد رأيت ملوكاً كثيرين قبل ملككم وقابلت عظماء كثيرين قبل ان اقابله ولكني لم اجد من احدهم هذا الحب لبلاده الذي يبدو واضحاً خلال حديثه عنها كما هو الحال مع فاروق...ولن انسى ان احد الضباط الامريكان رآك يا مولاي في احدى الحفلات فلم يملك نفسه وهتف "فليحفظ الله الملك"وبعدها قال لي هذا الضابط انه لم يكن يتصور ان سيأتي عليه يوم يهتف لاحد الملوك وهو الذي ولد جمهورياً متعصباً وقال لي- انني لم اهتف حتى لروزفلت نفسه ... ولكن ملككم هذا عظيم
    يا مولاي .. هذه ثمان سنوات وانت وهذا الشعب معاً تتقاسمان السراء والضراء وتسيران في طريق الحياة بأزهارها واشواكها وستبقيان معاً الى الابد لأن هناك رباطاً من الحب يوثق بينكما ... رباطاً من الحب الخالد.


    تحياتي.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X