بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد رسول الله و على آله الأطياب الهداة
لا يزال مسلسل الكشف عن التحريفات التي مارسها أهل السنة في كتبهم و لا يزالون يمارسونها بلا حياء ، إخفاءاً للحقيقة و ستراً للنتائن و الجيف التي تملأ رائحتها المقيتة كتبهم و تاريخهم الأسود ، و ها هم يقومون بالتستر على أحد أعمدتهم الا هو ابن كثير صاحب التفسير و التاريخ و تلميذ ابن تيمية النجيب ، و قد تطاول ابن كثير في كتابه البداية و النهاية على العالم الكبير السيد الشريف المرتضى حفيد الإمام موسى الكاظم عليه السلام و قال عنه (( أخزاه الله و أمثاله من الأرجاس الإنجاس أهل الرفض و الإرتكاس إن لم يكن تاب )) فحذفوها في عدة طبعات و جعلوها فقط (( قبحه و أمثاله إن لم يكن تاب )) ، كأنهم قد خجلوا من بذاءة شيخهم و سبه للعلماء الأشراف من سلالة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و أرادوا اعطاء صورة جميلة مشرقة عنه و ايهام الناس بأنه كان محايداً نزيهاً متأدباً لا يسب و لا يطعن كما هو المفترض في المسلم العامي فما بالك بمن يدعي أنه عالم و مفسرٌ لكتاب الله و شارح للسنة النبوية فهو أولى بالإلتزام بما فيها من أخلاق و تعاليم.
و على كل حال فمهما كانت أسباب الحذف فهو لا يبرر لهم التلاعب بالكتب و حذف ما فيها ، لا سيما انهم يدعون انها طبعات محققة و مقابلة على عدة نسخ و راجعها فلان و فلان من المشايخ و الأكاديميين و بعد كل هذا يتضح لنا انها طبعة محرفة.
و كذلك مهما كانت أسباب الحذف فإنه دليل إدانة ضدهم و إثبات لما يمارسونه من تزوير و تحريف في كل المجالات حتى في الأشعار و النحو كما سبق و نشرنا في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين.
فعلى اخواننا المؤمنين و اخواتنا المؤمنات التنبه للتلاعب و التحريف في كتب المخالفين ، و على المخالفين أن يتقوا الله في الدين و في أنفسهم و في الناس و أن لا يحرفوا الحقائق و يبدلوا النصوص و الكتب و يحرفوا الناس عن الحق و الصراط المستقيم.
و نعلن أننا في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين سنواصل التحقيق و التدقيق في مختلف الكتب و الموضوعات مهما صغرت أو كبرت و ذلك للتنبيه على الحذف و التبديل في كتب القوم و سبق أن نشرنا عددا من التحريفات و التزوير التي يمارسونها في كتبهم و تجدونها في قسمي الأبحاث و المقالات / و الوثائق و الصور.
و نترككم الآن مع بعض الصور للنسخ الأصلية و المحرفة مع رجاء مراجعة الاخوة للطبعات التي لديهم للتحقق منها و تنبيه بقية المؤمنين الأعزاء.
و على الباغي تدور الدوائر
(1)

(2)

(3)

(4)
تعليق