المواطنون في السعودية يضحكون ويتبادلون النكت حول تأكيد الجهات الحكومية عدم دخول سلع ومنتجات إسرائيلية إلى البلد لأنهم يشاهدون يومياً في أسواقهم السلع التي تحمل نجمة داود وتؤكد على إسرائيليتها .
ويدركون أن كل ذلك بدايات على طريق تطبيع العلاقات مع الصهاينة ونزولاً تدريجياً عند استحقاقات دخول السعودية إلى منظمة التجارة العالمية ، ويتساءلون لماذا تعاملنا الدول وكأننا مغفلون ؟.
وقد رفض المواطنون تصريحات مدير عام مصلحة الجمارك " محمد الجديبي" خلال افتتاح الدورة الرابعة للنظام المنسق بالجمارك والتي زعم فيها إن السلع والمنتجات الإسرائيلية تدخل ولكن بطرق مضللة وضحكوا على تهديده بأن إجراءات ستتخذ إذا ما ثبت على أحد مساهمته في إدخال هذه البضائع .
وتساءلوا هل يمكن لـ " الحديبي " أن يعاقب الحكومة لأنها هي التي تسمح بدخول هذه البضائع وتغض الطرف عن العلامات التجارية الواضحة التي تؤكد على إسرائيليتها ؟ .
وأنا أقول كما يقول غيري من المواطنين السعوديين .. كفاكم ضحكاً علينا ، فقد شببنا على الطوق وصرنا نفهم أصول اللعبة .

مانع حمود