بسم الله الرحمن الرحيم00
من خلال الجولة الطويلة مع كتاب (لله ثم للتاريخ) اتضح للقارىء العزيز أن كل الإشكالات المذكورة فيه ماهي
الإوهام كاسدة وشبهات فاسدة .
ونحن بحمد الله ونعمته قد أوضحنا فسادها , وكشفنا عوارها , حتى بدا ذلك واضحا لكل من كان له قلب أو
ألقى السمع وهو شهيد.
ولو نظرنا في كل ما يورده أهل السنة من شبهات وإشكالات في نقد مذهب الشيعة الإمامية لوجندها جارية
هذا المجرى.
وكل احتجاجتهم التي اطلعنا عليها لا تخلو من أحدأمور :
1- الاحتجاج بأحاديث مختلفة: فإنهم يختلقون أحاديث ويزعمون أنهم نقلوها من كتب الشيعة , كقول الكاتب
(المتعة ديني ودين آبائي ), و(من تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان) , وغير ذلك مما ذكره.
الاحتجاج بأقوال شنيعة مختلفة: فأنهم يختلقون أقوالا شنيعة أوفتاوي عجيبة وينسبونها إلى علماء المذهب
كنسبة تجويز وطء الذكران في السفر للسيد عبد الحسين شرف الدين , مع أن حرمة اللواط مما أجمع عليها
المسلمون كافة .
الاحتجاج بنصوص محرفة: فإنهم يحرفون بعض النصوص سواءا أكانت أحاديث أم فتاوي مذكورة في كتب
الشيعة ويظهرونها بصورة قبيحة , ثم يحتجون بها على الشيعة .
الاحتجاج بنصوص مبتورة:فإنهم يأتون بالنص مبتورا , ويحتجون به على الشيعة , كما قر في حديث تسمية
الشيعة بالرافضة و فإن الكاتب بترذيل الحديث الوارد في مدح الشيعة , ليوهم قراء كتابة بأن إطلاق ( الرافضة)
على الشيعة كان ذما لهم.
الاحتجاج بأحاديث ضعيفة: فإنهم يأتون بأحاديث ضعيفة مروية في كتب الشيعة , فيحتجون بها , مثل أكثر
الأحاديث التي احتج بها كاتب (لله ثم للتاريخ)
الاحتجاج بأقوال وفتاوي شاذة: فإنهم ينظرون إلى فتاوي أو أقوال شاذة فيحتجون بها , كاحتجاج الكاتب
على أن الشيعة يقولون بتحريف القرأن باقوال أساطين المذهب النافين للتحريف .
الاحتجاج بنصوص بعد صروفها عما يراد بها: كاحتجاج الكاتب وغيره على أن أمير المؤمنين عليه السلام قد
ذمّ الشيعة بنقل ذمّة عليه السلام للناس المتخاذلين عن نصرته , مع أن المتخاذلين عن نصرته كانوا أخلاطا من
الناس , ولم يكونوا شيعة له .
الاحتجاج بالحكايات المختلفة: كاحتجاج الكاتب على بذاءهة الشيعة وانهما كهم في الصنبت بتمتع السيد
الخميني قدس سره بالرضيعة , واحتجاجه على بطلان نكاح المتعة بأن السيد حسين الصدر حفظه الله قد تزوج
ابنته من المتعة من حيث لا يشعر .
الاحتجاج على الشيعة بأقوال علماء أهل السنة: كاحتجاجهم على كثير من قضاياهم بقول الأمام أحمد , أو مالك
أو شافعي أو غيرهم , واحتجاجهم على بطلان مذهب الشيعة بفتوى ابن تميمة وابن حجر والنصبي وابن كثير وغيرهم بتفكير الرافضة , وقولهم بأنهم أكذب الطوائف وغير ذلك , مع أن قول هؤلاء لايكشف عن الحق , وإنما
يكشف عن الحق كتاب الله وسنة نبيه(ص) .
فإذا اتضح أن كل إشكالات القوم على هذه الشاكلة أو أكثر فكيف يمكن الوثوق بكلامهم , والاعتماد على
تقولاتهم , والتعويل على أقوالهم ؟!
وكل باحث منصف يدرك عدم سلامة مقاصد هؤلاء في نقدهم لمذهب الشيعة , ويجزم بان دوافعهم للنقد إما التعصب للباطل أو إرادة بث الفرقة بين المسلمين , أو أنهم قد ابتلوا بالجهل الذي أعمى قلوبهم وأصم آذانهم .
ونحن ندعو كل باحث منصف أن يتعرف على مذهب الشيعة الامامية من خلال الكتب الشيعية المعتبرة التي كتبها
أساطين المذهب , في العقيدة والفقه والأصوال والتفسير وغيرها .
وندعو من أراد الاطلاع على مذهب الشيعة كموضوعية وإنصاف أن يقرأ الكتب التالية:
1- كتب العقيدة
2- كتب أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام
كتب الفقه الاستدلالي
4- كتب أصول الفقه
5- كتب تفسير القرآن
6- كتب علم الرجال
7- كتب الخلاف
ولا يخفى أن الشيعة لا يعتقدون بسلامة هذه الكتب من الاخطاء والاشتباهات , فإن كل كتاب غير كتاب الله لا
يخلو من سهو أوغفلة أو خطأ , ولا يعتقدون بخلو كتب الأحاديث المشهورة عنهم من بعض الأحاديث الضعيفة
أو الموضوعة التي يقولون عليها ولا يحتجون بها .
نسأل الله السلامة في الدين الدنيا وأن يجمع كلمة المسلمين على رضاه , وأن يجعلهم إخوة متحابين كالبنيان
المرصوص , يشد بعضهم بعضا , ويجعل بأسهم على من ظلمهم أو أراد بهم سوءا , وينصرهم على أعداء الله
نصرا عزيزا , لتخفق راية الإسلام عالية في ربوع المعمورة انه سميع قريب مجيب الدعاء , وآخر دعوانا أن الحمد
لله رب العالمين , وصلى الله عليه وآله وسلم...
من خلال الجولة الطويلة مع كتاب (لله ثم للتاريخ) اتضح للقارىء العزيز أن كل الإشكالات المذكورة فيه ماهي
الإوهام كاسدة وشبهات فاسدة .
ونحن بحمد الله ونعمته قد أوضحنا فسادها , وكشفنا عوارها , حتى بدا ذلك واضحا لكل من كان له قلب أو
ألقى السمع وهو شهيد.
ولو نظرنا في كل ما يورده أهل السنة من شبهات وإشكالات في نقد مذهب الشيعة الإمامية لوجندها جارية
هذا المجرى.
وكل احتجاجتهم التي اطلعنا عليها لا تخلو من أحدأمور :
1- الاحتجاج بأحاديث مختلفة: فإنهم يختلقون أحاديث ويزعمون أنهم نقلوها من كتب الشيعة , كقول الكاتب
(المتعة ديني ودين آبائي ), و(من تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان) , وغير ذلك مما ذكره.
الاحتجاج بأقوال شنيعة مختلفة: فأنهم يختلقون أقوالا شنيعة أوفتاوي عجيبة وينسبونها إلى علماء المذهب
كنسبة تجويز وطء الذكران في السفر للسيد عبد الحسين شرف الدين , مع أن حرمة اللواط مما أجمع عليها
المسلمون كافة .
الاحتجاج بنصوص محرفة: فإنهم يحرفون بعض النصوص سواءا أكانت أحاديث أم فتاوي مذكورة في كتب
الشيعة ويظهرونها بصورة قبيحة , ثم يحتجون بها على الشيعة .
الاحتجاج بنصوص مبتورة:فإنهم يأتون بالنص مبتورا , ويحتجون به على الشيعة , كما قر في حديث تسمية
الشيعة بالرافضة و فإن الكاتب بترذيل الحديث الوارد في مدح الشيعة , ليوهم قراء كتابة بأن إطلاق ( الرافضة)
على الشيعة كان ذما لهم.
الاحتجاج بأحاديث ضعيفة: فإنهم يأتون بأحاديث ضعيفة مروية في كتب الشيعة , فيحتجون بها , مثل أكثر
الأحاديث التي احتج بها كاتب (لله ثم للتاريخ)
الاحتجاج بأقوال وفتاوي شاذة: فإنهم ينظرون إلى فتاوي أو أقوال شاذة فيحتجون بها , كاحتجاج الكاتب
على أن الشيعة يقولون بتحريف القرأن باقوال أساطين المذهب النافين للتحريف .
الاحتجاج بنصوص بعد صروفها عما يراد بها: كاحتجاج الكاتب وغيره على أن أمير المؤمنين عليه السلام قد
ذمّ الشيعة بنقل ذمّة عليه السلام للناس المتخاذلين عن نصرته , مع أن المتخاذلين عن نصرته كانوا أخلاطا من
الناس , ولم يكونوا شيعة له .
الاحتجاج بالحكايات المختلفة: كاحتجاج الكاتب على بذاءهة الشيعة وانهما كهم في الصنبت بتمتع السيد
الخميني قدس سره بالرضيعة , واحتجاجه على بطلان نكاح المتعة بأن السيد حسين الصدر حفظه الله قد تزوج
ابنته من المتعة من حيث لا يشعر .
الاحتجاج على الشيعة بأقوال علماء أهل السنة: كاحتجاجهم على كثير من قضاياهم بقول الأمام أحمد , أو مالك
أو شافعي أو غيرهم , واحتجاجهم على بطلان مذهب الشيعة بفتوى ابن تميمة وابن حجر والنصبي وابن كثير وغيرهم بتفكير الرافضة , وقولهم بأنهم أكذب الطوائف وغير ذلك , مع أن قول هؤلاء لايكشف عن الحق , وإنما
يكشف عن الحق كتاب الله وسنة نبيه(ص) .
فإذا اتضح أن كل إشكالات القوم على هذه الشاكلة أو أكثر فكيف يمكن الوثوق بكلامهم , والاعتماد على
تقولاتهم , والتعويل على أقوالهم ؟!
وكل باحث منصف يدرك عدم سلامة مقاصد هؤلاء في نقدهم لمذهب الشيعة , ويجزم بان دوافعهم للنقد إما التعصب للباطل أو إرادة بث الفرقة بين المسلمين , أو أنهم قد ابتلوا بالجهل الذي أعمى قلوبهم وأصم آذانهم .
ونحن ندعو كل باحث منصف أن يتعرف على مذهب الشيعة الامامية من خلال الكتب الشيعية المعتبرة التي كتبها
أساطين المذهب , في العقيدة والفقه والأصوال والتفسير وغيرها .
وندعو من أراد الاطلاع على مذهب الشيعة كموضوعية وإنصاف أن يقرأ الكتب التالية:
1- كتب العقيدة
2- كتب أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام
كتب الفقه الاستدلالي
4- كتب أصول الفقه
5- كتب تفسير القرآن
6- كتب علم الرجال
7- كتب الخلاف
ولا يخفى أن الشيعة لا يعتقدون بسلامة هذه الكتب من الاخطاء والاشتباهات , فإن كل كتاب غير كتاب الله لا
يخلو من سهو أوغفلة أو خطأ , ولا يعتقدون بخلو كتب الأحاديث المشهورة عنهم من بعض الأحاديث الضعيفة
أو الموضوعة التي يقولون عليها ولا يحتجون بها .
نسأل الله السلامة في الدين الدنيا وأن يجمع كلمة المسلمين على رضاه , وأن يجعلهم إخوة متحابين كالبنيان
المرصوص , يشد بعضهم بعضا , ويجعل بأسهم على من ظلمهم أو أراد بهم سوءا , وينصرهم على أعداء الله
نصرا عزيزا , لتخفق راية الإسلام عالية في ربوع المعمورة انه سميع قريب مجيب الدعاء , وآخر دعوانا أن الحمد
لله رب العالمين , وصلى الله عليه وآله وسلم...