أخي راية :

المشكلة أنكم تريدون فصل السياسة عن الدين ، وهذه الفكرة من صنع الاستعمار وألاعيبهم ، أفكانت السياسة منفصلة عن الدين في عصر الرسول (ص) ؟؟
إنما روج المستعمرون ذلك الكلام ليبعدوا بالدين عن معترك الحياة وممارسة دوره في الأمور الدنيوية وتنظيم شئون المجتمعات الإسلامية ، وليبعدوا الإسلام عن الأمة في نهضتها وسعيها إلى تحقيق حرياتها وكسب استقلالها ، وفي هذه الحال سيمهد السبيل أمامهم للتسلط علينا ونهب ثرواتنا ..


أقسم بالله رأيت في إحدى المنتديات شيعة فرحين بموت الصبي محمد الدرة والطفلة ذات الأربع أشهر إيمان حجو والطفل الآخر ضياء وغيرهم ..... فإذا ظهر الإمام القائم (عج) وأراد أن يحرر البيت المقدس فهل سينتقدونه لأنه يريد أن يحرر الشعب الفلسطيني ذات الأغلبية ( السنة) ؟؟؟؟؟؟

باسمه تعالى، اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار. دعم الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية لا يعني بتاتا دعم حركة حماس فهناك كوادر نضالية كثيرة. كما أن توزيع الأموال عن طريق الحكومة الحالية لا يعني بتاتا أن حماس هي من وزعت، فلينتبه إلى هذه النكتة. والقضية الفلسطينية ننصرها وإن كان سكانها كلهم نواصب، فليفهم هذا أيضا. والسلام.

أخواني الأكارم أرجو أن تنتبهوا.. إنني في مشاركاتي السابقة لم اتكلم عن أي فصيل فلسطيني ولم أعترض عن أي دعم للقضية الفلسطينية.. لذا أرجو منكم عدم التسرع في اتخاذ المواقف..

ما تحدثت عنه .. هو استغرابي عن بعض مواقف السيد أحمدي نزاد (انتم حتى لا تعرفون اسمه.. فهو ليس نجاد بل نزاد) .. لا ألومكم فأنتم لا تعرفون شيء عن الديمقراطية.. لأنكم تعيشون في بلدان لا تعرف الانتخابات ولا الديمقراطية كما في ايران.. ففي ايران نفسها توجد أحزاب وفئات لا تتفق مع سياسات السيد أحمدي نزاد ، مثلا.. جماعة رفسجاني وجماعة خاتمي.. فهل يعني أنهم منافقون ؟ إنها الديمقراطية.. يعني انتو متعودين لو احد يعترض على حاكم بلدكم على طول تتهمونه بالعميل والمندس والخائن.. وتريدون تطبيق نفس السياسة هنا!

انا شخصيا اؤيد نزاد في سياسته مع امريكا ووقوفه في وجه الصهاينة.. ولكن لا أؤيد سياسته الداخلية.. لأنه لم يقم إلى الان بأي شيء لتطوير المستوى الاقتصادي والمعيشي لسكان بلاده.. وهذا هو حال المسلمين في كل الدول.. في الانتخابات يوعدون الناس بعمل كذا وكذا ولكن بعد استلام كرسي الرئاسة.. لا يرى الشعب اي شيء

لذلك ارجو منكم تقبل انتقادي لأحمدي نزاد ، حول سياسته الداخلية.. فالأولى إصلاح البلد من الداخل وبعدين القيام بدعم الشعوب التي تريد التحرر من الاحتلال..

ولا تكونوا كالذين يدافعون عن صدام.. لأنه كان يخدع العالم العربي بأنه سيحرر فلسطين ولكن كان الشعب العراقي يذبح ويقتل ولا أحد يهتم..

انتم فقط يعجبكم رئيس دولة اخرى يدافع عنكم.. ولكن دون ان تفكروا بأن ذلك يكون على حساب شعب يعاني اقتصاديا ومعيشيا..

اخواني هذا الشيء يحدث في كل البلدان.. وليس ايران.. لذا أقول ان توجيه انتقاد لتصرفات بعض السياسيين ، لا يعني الاعتداء على مقام صاحب الزمان او الاعتداء على الامة او الاعتراض على دعم قضية ما..

بالعكس شيء طيب بل واجب على المسلمين دعم القضية الفلسطينية ولكن بعد القيام باصلاحات في الداخل..

اتمنى انكم فهمتم ماذا أقصد..

ولاوضح قصدي من مشاركتي.. هذا مثال بسيط..

لو انكم تعيشون في اسرة فقيرة ولا تملكون المال وانتم جوعى .. وكان لكم أب يقوم بانفاق امواله على غيركم.. الا تعترضون عليه؟ أم ان الاعتراض عليه يعني الكفر والنفاق..؟

مثال آخر.. أختي السفيرة لو انتي راعية غنم.. هل تتركين أغنامك وترعين أغنام لناس آخرين؟ أم ستهتمين بأغنامك أولا وبعدين لو في مجال تهتمين في أغنام الآخرين..

فالراعي مسؤل عن رعيته.. هل فهتم قصدي؟

والسلام عليكم

حسناً أخي الراية يبدو انك اقتنعت ان جميع المسلمين عليهم بدعم القضية الفلسطينية

ولكنك لا تريد أن تقوم إيران بدعم القضية الفلسطينية .. بسبب وجود الفقراء في إيران

فهل أنت تنتظر من العرب أن يدعموا القضية الفلسطينية ؟؟؟؟؟

عن عبد الله بن أبي يعفور قال (( سمعت ابا عبد الله عليه السلام الامام الصادق)) يقول : ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب ، فقلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : شيء يسير ، فقلت والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير ، فقال : لابد للناس أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ، ويخرج من الغربال خلق كثير . ( البحار ج 52 ص 214 .)



فلا تنتظر أخ الراية من العرب أن يدعموا القضية الفلسطينية

ففي فلسطين تحدث الكثير من الجرائم ضد الإنسانية بدءاً من الطفل الصغير .. إلى الشيخ الكبير

فهل تريد أن تنتبه لهم بعد أن تحل مشكلة تنظيف شوارع المدن من الزبالة وتطوير الخدمات الصحية في ايران..

بس من وين جاب 50 مليون دولار وأعطاه للحكومة الفلسطينية؟!!

أي تواضع هذا و يدفع الملايين للإرهابيين في فلسطين

بدل أن يوفر المستلزمات لشعبه و يقدم الوظائف للشباب الإيراني ؟!

و لدي صديق إيراني مستاء جداً لما يحدث في إدارة هذا الرئيس من تمويل الفلسطينيين و بذل ثروات الشعب الإيراني الغنية من أجل الخارج .... فأحمدي نجاد بات يطعم الغريب قبل القريب !!

فالرئيس السابق محمد خاتمي كان أكثر عقلانية و سياسة من هذا الرئيس الذي سؤدي بإيران الى المخاطر الدولية.