إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أختاه .. إلى أين ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أختاه .. إلى أين ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    تردد في خاطري وأنا أقطع الطريق ، في السوق
    لقد كان يخيّل إلي في كل مرة أجوز فيها طريقي أنني في معرض للحوم البشرية ، إن لم أتوهم أنني في مسلخ كبير !!أكوام من اللحوم ، أعمدة من اللحوم ، تتحرك بكاملها على امتداد الشارع غدوا ورواحاً !!

    لم تكن تلك اللحوم محمولة على عربات ، ولا على أكتاف القصابين ، إنها محمولة على سوق الغواني ، وتتحرك على أقدامهن ، زنوداً ، أفخاذاً، صدوراً ، نحوراً ...!!!

    إنها معرضة للجميع بلا استثناء ، وبلا ثمن ، فليس عليها (( تسعيرة )) فجميع الأعين تلتهمها مجاناً وبلا حساب !!
    ولم أتمالك لاني ذات مرة عندما أخذت أردد (( يا بلاش !! )) ما هذا الرخص ؟ ماهذا الهبوط في الأسعار ؟
    من ذا يقول : إن أسعار اللحوم في ارتفاع ؟ من ذا يدعي ذلك ؟؟ إنه اذن لجهول ...
    أو أنه يعني لحوم الحيوانات والبهائم . أما لحوم بنات حواء فأسعارها في هبوط منقطع النظير !!!

    * * *

    فاتنة تلقـي الحيـا جانباً *** بارزة في حسنها مسفرا
    في شبه عري وقح صارخ *** قد زينته فبدا مسعرا
    قد قصرت من ثوبـها طوله *** بل جعلت ما تحته أقصرا
    إن جـلس،ت أبـدت لنـا عـورة *** أو انحنت عن ظهرها شمرا
    وعرضت للنـاس مـن جسـمها *** ما كان لولا عريها لا يرى
    أعضاؤها كاللحـم معروضة *** تباع للرائين أو تشترى
    ما سترت إلا قبيحاً .. ولم *** تخف جانباً مزهرا

    * * *
    ومن العجب أن المرأة المعاصرة ولا سيما المثقفة تغضب لدى النقاش أو الحديث أمام من يشعرها بأنها (متعة) وتحس بالمهانة ، وتثور إذا خوطبت على أنها عنصر متعة في المجتمع !!
    نعم انها تغضب وتثور لذلك وقد تتهم الطرف الآخر بالجهل ، والتأخر والتزمت ،،،
    و أنا بدوري لا أعجب من تلك الثورة وذلك الغضب بحد ذاتيهما فالمرأة هي نصف المجتمع واحدى دعاميته الرئيسيتين وهي مربيته وداعيته وهي أمه .. وهي صنو الرجل بشراً وانساناً بل هي من نفس الرجل..
    كما قال تعالى : " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها " وهي بلتالي معين الرحمة ومنهل الحب ،،
    وإنما أعجب ، وأعجب حتى الذهول من هذا التناقض المريع بين سلوكها من جهة وقولها من جهة أخرى !!!
    وإلا فما معنى أنها لا تعرض نفسها للمجتمع بشكل عام وللرجل بشكل خاص إلا جسداً ولحماً ؟؟
    وما معنى أنها لا تفتأ سنة بعد سنة تتصى للجنس الآخر بثياب ما زالت تقصر وتقص وبإغواء ما زال يتدنى في المستوى
    أليس هذا يثبت عليها التهمة وتؤكد بعملها صحة الادعاء القائل بأنها ( متعة ) وحسب ؟ وأنها ( جنس ) وكفى ؟
    ما أبقت الفتاة المعاصرة لفتاها المنتظر ؟؟؟ ماذا تركت لزوجها ؟؟ بماذا احتفظت لليلة عرسها ؟ أنا لا أحسب أنها ستفاجئه بشيء ! ولا أحسب أن منصفاً يخالفني في أن الزوج وبائع الفول والحمال والزبال ... جميعاً أصبحوا شركاء في أية امرأة تطرح مفاتنها هذا الطرح الرخيص

    وإذا تركنا الخطيب والزوج جانباً ، فاننا نسأل :
    ماذا أبقت لدينها ؟؟ ولوطنها من وقتها واهتماماتها منصرفة إلى الزينة والاغواء ...
    نقول : إن (( امرأة )) من هذا النوع هي أتفه من أن تكون زوجة أو أماً أو مجاهدة ،، تتحسس مشكلات أمتها وتنهض بأعباء مجتمعها وتسعى لغسل العار ..


    كلمة أريد أن أضعها في أذن المرأة :

    إلى أين يا امرأة؟!

    أما لهذا الانحدار من آخر ؟؟ أما لهذا التبذل من نهاية ؟! أعبثاً والأمر جد ؟! ألهواً والعدو متربص ؟! أمزيداً من العري والتهتك والانفساخ برخص ، والتدني في مستوى العرض في سوق اللحوم ، وأنت التي تدفعين الثمن باهظاً غالياً !!
    في تصوري في تصوري إن أرقى مستوى تحلمين به وتتوقين إليه هو مجتمع باريس مثلاً أو لندن أليس كذلك ؟؟

    اسمعي اذن ، اسمعي ما كتبته واحدة من بنات جنسك وهي محررة في مجلة واسعة الانتشار .. لقد كتبت من فرنسا إلى مجلتها وتقول :
    (( إن ثمن حبة الدراق في لندن ، أو عنقود العنب في باريس ، يفوق ثمن امرأة !! ... (( يا للرخاء )) .. هل تريدين هذا المصير لك ولبناتك ..

    لا تعجبي أيتها المرأة ان خوطبت قبل الرجل همساً أو صراخاً ، فالقضية قضيتك والمأساة مأساتك ، أنت التي تملكين زمام أمرك فضلاً عن زمام غيرك ...
    إن الرجل مسؤول ، وان الرجل شريك . ولكنه شريك له ( الغنم ) وليس عليه ( الغرم ) يأكل من الربح ولا يدفع من الخسارة وها هو واقع الحياة المؤلم اليوم !!

    soosaa :

    الفتاة المحجبة .. درة مصونة في بيت أهلها ،، لا يمس شرفها أحد .. فحافظي أختي الكريمة على حجابك ولا تخوني مبادئ الاسلام ..واعتزي بالحجاب واجعليه تحدياً للفاسدين ،، فليس الحجاب سجناً للمرأة ومقبرة لكفاءتها .. بل هو وسيلة للتحرر والانطلاق تحت ظل الشرع والدين ..
    فصوني حجابك يصونك الناس ويحترمك المجتمع ..

    للمزيد ..
    من كتاب : أختاه .. إلى أين ؟
    الكاتب : علي باقر
    soosaa

  • #2
    موضوع رائع جداً ,,,,

    نعم ,,, هذا هو الواقع المرير المؤلم الذي نعيشه في هذا اليوم ,,,,

    للأسف ,,, ينغرسون في ملذات الحياة و شهوات النفس تاركين وراءهم

    مسؤولياتهم ., الخ ,,,,,,,,,,,,,,

    الحجاب سعادة هذا ما أشعر به عندما أرتديه ,,,

    شكراً سوسا على الموضوع ,,,

    سلمت أناملك أخيتي ,,,

    تحاياي السكرية

    تعليق


    • #3
      شكراً لج .. أختي عاشقة أهل العترة ..

      نورتينا بحضورج ..

      و أتمنى لج حياة سعيدة ..

      أختج ..
      soosaa

      تعليق


      • #4
        تسلمين عالموضوع....

        وبالفعل أصبحت الفتاة تجري خلف المغريات الدنيوية التي لافائدة بها...وجعلت من نفسها سلعة رخيصه ،، ولكن نصيحتي لك ايتها الفتاة : اعلمي ان بعض الشباب الذي يجري خلفك انه مجرد مجارة لك واذا فكر بالزواج فلن يفكر بانسانة باعت آخرتها بدنياها....

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X