السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
سؤال قد طرحته على نفسي قبل أن اطرحه على مركز الابحاث العقائدية ، لماذا لم تنجب السيدة عائشة من النبي (ص ) على غرار زوجته مارية القبطية التي انجبت له عبدالله ؟؟؟
وجائتني الأجابة كالأتي:
إن مسألة الانجاب وعدمه خاضعة للتخطيط الالهي والمشيئة الربانية كما قال جلّ
شأنه: ((لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن
يشاء الذكور, أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً)) ((الشورى 49ـ
50)
ولعلَّ للمولى سبحانه حكمة لا ندركها نحن في حرمان النبي(صلى الله عليه وآله)
الولد من غير خديجة كما يفهم من الحديث الذي نقله ابن كثير في (البداية
والنهاية)) ج3 ص158 عن أحمد بن حنبل قال: قال الامام أحمد عن ابن اسحاق أخبرنا
مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة , قالت: كان النبي(صلى الله عليه وآله) إذا
ذكر خديجة أثنى عليها بأحسن الثناء قالت فغرت يوماً فقلت: ما أكثر تذكرها حمراء
الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها قال: (ما أبدلني الله خيراً منها, وقد آمنت
بي إذ كفر بي الناس , وصدّقتني إذ كذبنتي, وآستني بما لها إذ حرمني الناس
ورزقني الله ولدها إذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء))
(قال ابن كثير) تفرد به أحمد أيضاً وإسناده لابأس به ومجالد روى له مسلم متابعة
وفيه كلام مشهور والله اعلم. (انتهى)
ودمتم في رعاية الله
وآخــــر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .
اللهم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
سؤال قد طرحته على نفسي قبل أن اطرحه على مركز الابحاث العقائدية ، لماذا لم تنجب السيدة عائشة من النبي (ص ) على غرار زوجته مارية القبطية التي انجبت له عبدالله ؟؟؟
وجائتني الأجابة كالأتي:
إن مسألة الانجاب وعدمه خاضعة للتخطيط الالهي والمشيئة الربانية كما قال جلّ
شأنه: ((لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن
يشاء الذكور, أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً)) ((الشورى 49ـ
50)
ولعلَّ للمولى سبحانه حكمة لا ندركها نحن في حرمان النبي(صلى الله عليه وآله)
الولد من غير خديجة كما يفهم من الحديث الذي نقله ابن كثير في (البداية
والنهاية)) ج3 ص158 عن أحمد بن حنبل قال: قال الامام أحمد عن ابن اسحاق أخبرنا
مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة , قالت: كان النبي(صلى الله عليه وآله) إذا
ذكر خديجة أثنى عليها بأحسن الثناء قالت فغرت يوماً فقلت: ما أكثر تذكرها حمراء
الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها قال: (ما أبدلني الله خيراً منها, وقد آمنت
بي إذ كفر بي الناس , وصدّقتني إذ كذبنتي, وآستني بما لها إذ حرمني الناس
ورزقني الله ولدها إذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء))
(قال ابن كثير) تفرد به أحمد أيضاً وإسناده لابأس به ومجالد روى له مسلم متابعة
وفيه كلام مشهور والله اعلم. (انتهى)
ودمتم في رعاية الله
وآخــــر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .
تعليق