إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لكل داء دواء...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لكل داء دواء...

    قال عليه السلام : ( الكلام كالدواء قليلة ينفع , وكثيره يهلك ) .

    لكل دواء دواء ....
    إن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله : تعلق قلبه بروح الرجاء , وبرد من حرارة اليأس
    وانفتح له باب الرجاء , ومتى قويت نفسه انبعث حرارته الغريزيه , وكان ذلك سببا لقوة الأرواح الحيوانيه
    والنفسانية والطبيعية , ومتى قويت هذه الأرواح , قويت القوى التي هي حاملة لها , فقهرت المرض
    ودفعته . وكذلك الطبيب : إذا علم أن لهذا دواء , أمكنه والتفتيش عليه .

    وأمراض الأبدان على وزن أمراض القلوب , وماجعل الله للقلب مرضا إلا جعل له شفاء بضده , فإن
    علمه صاحب الداء واستعمله , وصادف داء قلبه : إبراه الله تعالى .

    التداوي بالغذاء : قد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوي بالغذاء : لا يعدل إلى الدواء , ومتى أمكن بالبسيط
    لا يعدل إلى المركب قالوا : وكل داء قدر على دفعه بالأغذية والحمية , لم يحاول دفعه بالأودية قالوا :
    ولا ينبغي للطبيب أن يولع بسقي الأدوية .

    الخلل في استعمال الدواء :
    فإن الدواء إذا لم يجد في البدن داء يحلله , أو وجد داء لا يوافقه , أو وجد ما يوافقه فزادت كميته عليه
    أو كيفيته - : تشبت بالصحة وعبث بها .
    وإذا أشكل عليك المرض فلا تهجم بالدواء حتى يتضح لك الأمر , وحيث أمكن التدبير بالأغذية فلا تعدل
    إلى الأدوية .
    فالغذاء الجيد وعدم اللجوء إلى الأدوية من غير داعية أو حاجة , فإن الغذاء المتوازن يقي الجسم من الأمراض
    وأن تحديد الطب في حدود لايتعدها واجب , وقد تنادى الفلافسة المعاصرون أيضا منهم بضرورة إيقاف
    الطب عند حده , والأيتدخل في حياة البشر ويفقدهم القدرة على علاج أنفسهم , ويجعلهم يلجأون إلى الدواء
    كل صغيرة وكبيرة .
    ومن هؤلاء الفلاسفة "إيفان إيلتش" في كتابه (( لعنة الطب )) حيث قال : "إن 80 % من البشر يتعاطي
    دواء كل 24 ساعة , وإن 20 % من المرضى يعتلون بسبب تناول الأدوية كيفما اتفق , وإن شركات
    الأدوية هي ثاني قوة بعد شركات السلاح , ودخلها يصعد إلى آلف الملايين من الدولارات سنويا ......
    فهي أكثر الصناعات ربحا وتأثيرا وتجارة وقوة ودعاية".
    "لا بل إن بعض العمليات الجراحية لها من الأضرار أكثر من الفوائد , وإن عمليات زرع القلوب ليست سوى
    عمليات ترقيع".

    عدم الإسراف في تناول الدواء : أما بالنسبة للدواء والعلاج , فيمكن أن يستفاد من النصوص أنه كلما
    أمكن أن لا يتداوى الإنسان كلما كان ذلك أصلح له . والروايات تؤكد على عدم تناول الدواء ما احتمل
    البدن الداء أو مع عدم الحاجة إلى الدواء والتي تقول:
    امـــــــــــش بدائـــــــــك مــــــا مـــــــــــــشى بك (( نهج البلاغة )) .

    والتي تقول : ليس من دواء إلاويهج داء وليس في البدن أنفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه
    (( روضة الكافي )) .

    وعن الكاظم (ع) : أرفعوا معالجة الأطباء مااندفع الداء عنكم فإنه بمنزلة البناء قليلة يجر إلى
    كثيره (( علل الشرائع )) .

    والتي تقول : لا يتداوى المسلم حتى يغلب مرضه على صحته (( الخصال )) .

    والتي تقول : شرب الدواء للجسد كالصابون للثوب , ينقيه , ولكن يخلقه . (شرح نهج البلاغة لابن حديد المعتزلي )) ....

  • #2
    شكراً على الموضوع أخيتي ,,,,

    سلمت أناملك ,,,,

    تحاياي السكرية

    تعليق


    • #3
      امـــــــــــش بدائـــــــــك مــــــا مـــــــــــــشى بك (( نهج البلاغة ))


      موضوع مفيد..
      لكل داء دواء..

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X