قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( سى ) : كميل بن زياد بن نهيك بن الهيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع النخعى الصهبانى الكوفى . و قيل : كميل بن عبد الله ،و قيل : كميل بن عبد الرحمن ، و النخع من مذحج . اهـ .
و قال المزى :
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الأولى من أهل الكوفة ، قال : و شهد مع على صفين و كان شريفا ، مطاعا فى قومه ، فلما قدم الحجاج بن يوسف الكوفة دعا به فقتله ، و كان ثقة ، قليل الحديث .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال العجلى : كوفى تابعى ثقة .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار : كميل بن زياد رافضى ، و هو ثقة من أصحاب على .
و قال فى موضع آخر : كميل بن زياد من رؤساء الشيعة ، و كان بلاء من البلاء .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
و قال أبو الحسن المدائنى : و فيهم ـ يعنى أهل الكوفة ـ من العباد : أويس القرنى ، و عمرو بن عتبة بن فرقد ، و يزيد بن معاوية النخعى ، و ربيع بن خثيم ، و همام بن الحارث ، و معضد الشيبانى ، و جندب بن عبد الله ، و كميل بن زياد النخعى .
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام التميمى ، و أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروى ، قال : أخبرنا تميم بن أبى سعيد الجرجانى ، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذى ، قال : أخبرنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمى بالكوفة ، قال : حدثنا إسماعيل بن موسى الفزارى ، قال : أخبرنا عاصم بن حميد
الحناط أو رجل عنه ، قال : حدثنا ثابت بن أبى صفية أبو حمزة الثمالى ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن كميل بن زياد النخعى ، قال : أخذ على بيدى ، فأخرجنى إلى ناحية الجبان ، فلما أصحرنا ، جلس ، ثم تنفس ، ثم قال : يا كميل بن زياد القلوب أربعة : فخيرها أوعاها ، احفظ ما أقول لك : الناس ثلاثة : فعالم ربانى ،
و عالم متعلم على سبيل نجاة ، و همج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ،لم يستضيئوا بنور العلم و لم يلجأوا إلى ركن وثيق .
العلم خير من المال ، العلم يحرسك و أنت تحرس المال ، العلم يزكو على العمل ، و المال تنقصه النفقة ،و صحبة العالم دين يدان بها باكتساب الطاعة فى حياته ، و جميل الأحدوثة بعد موته و صنيعه ، يفنى المال بزوال صاحبه ، مات خزان الأموال و هم أحياء ، و العلماء باقون ما بقى الدهر ، أعيانهم مفقودة و أمثالهم فى القلوب موجودة ، ها إن هاهنا ـ و أشار بيده إلى صدره ـ علما لو أصبت له حملة ، بلى أصبته لقنا غير مأمون عليه ، يستعمل آلة الدين للدنيا ، يستظهر بحجج الله على كتابه و بنعمه على عباده ، أو منقاد لأهل الحق لا بصيرة له فى أحنائه ، يقتدح الشك فى قلبه بأول عارض من شبهة لا ذا ، و لا ذاك ، أو منهوم باللذة سلس القياد للشهوات ، أو مغرى بجمع الأموال و الإدخار ، ليسا من دعاة الدين أقرب شبههما بهما الأنعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى ، لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لكى لا تبطل حجج الله و بيناته ، أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون عند الله قدرا ، بهم يدفع الله من حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم فيزرعوها فى قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر ، تلك أبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى ، أولئك خلفاء الله فى بلاده ، و الدعاة إلى دينه ، هاه ! هاه ! شوقا إلى رؤيتهم ، و أستغفر الله لى و لك ، إذا شئت فقم .
و رواه أبو نعيم ضرار بن صرد ، عن عاصم بن حميد ، فزاد فيه ألفاظا .
أخبرنا به أحمد بن هبة الله بن أحمد ، قال : أخبرنا عمى أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن ، قال : أخبرنا عمى الحافظ أبو القاسم على بن الحسن ، قال : أخبرنا أبو القاسم على بن إبراهيم الحسينى ، قال : أخبرنا عمى الشريف الأمير عماد الدولة أبو البركات عقيل بن العباس الحسينى ، قال : أخبرنا الحسين بن
عبد الله بن محمد بن أبى كامل الأطرابلسى قراءة عليه بدمشق ، قال : أخبرنا خال أبى خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسى ، قال : حدثنا نجيح بن إبراهيم الزهرى قال : حدثنا ضرار بن صرد ، قال : حدثنا عاصم بن حميد الحناط بإسناده نحوه ،
و قال : و محبة العالم دين يدان بها فتكسبه الطاعة فى حياته و جميل الأحدوثة
بعد موته ، العلم حاكم ، و المال محكوم عليه ، و صنيعة المال تزول بزواله .
و قال : هجم بهم العلم على حقيقة الأمر فاستلانوا ما استوعر منه المترفون
و أنسوا بما استوحش منه الجاهلون .
و روى من وجوه أخر عن كميل بن زياد .
قال خليفة بن خياط : قتله الحجاج سنة اثنتين و ثمانين .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : مات سنة اثنتين و ثمانين
أو أربع و ثمانين ، و هو ابن تسعين سنة .
و حكى أبو سليمان بن زبر ، عن المدائنى أنه قال : مات سنة اثنتين ، و هو
ابن سبعين سنة .
روى له النسائى فى " اليوم و الليلة " حديثا واحدا ، و قد وقع لنا من روايته عاليا جدا .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخارى ، قال : أنبأنا محمد بن أبى زيد الكرانى ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفى ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبرانى ، قال : حدثنا على بن عبد العزيز ، و عثمان ابن عمر الضبى ، قالا : حدثنا عبد الله بن رجاء ، قال : أخبرنا إسرائيل عن أبى
إسحاق ، عن كميل بن زياد ، عن أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قلت : بلى . قال : لا حول و لا قوةإلا بالله و لا منجا من الله إلا إليه " .
أخرجه من رواية عبيد الله بن موسى عن إسرائيل ، فوقع لنا عاليا بدرجتين . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/448 :
و حكى ابن أبى خيثمة أنه سمع يحيى بن معين يقول : مات كميل سنة ثمان و ثمانين ،و هو ابن سبعين سنة .
وذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية الجزء9 صفحة 57
مانصه:
كميل بن زياد ابن نهيك بن خيثم النخعي الكوفي.
روى عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود وأبي هريرة، وشهد مع علي صفين، وكان شجاعا فاتكا، وزاهدا عابدا، قتله الحجاج في هذه السنة، وقد عاش مائة سنة قتله صبرا بين يديه: وإنما نقم عليه لانه طلب من عثمان بن عفان القصاص من لطمة لطمها إياه.
فلما أمكنه عثمان من نفسه عفا عنه، فقال له الحجاج: أو مثلك يسأل من أمير المؤمنين القصاص ؟ ثم أمر فضربت عنقه قالوا: وذكر الحجاج عليا في غبون ذلك فنال منه وصلى عليه كميل، فقال له الحجاج: والله لابعثن إليك من يبغض عليا أكثر مما تحبه أنت، فأرسل إليه ابن أدهم، وكان من أهل حمص، ويقال أبا الجهم بن كنانة فضرب عنقه، وقد روى عن كميل جماعة كثيرة من التابعين وله الاثر المشهور عن علي بن أبي طالب الذي أوله " القلوب أوعية فخيرها أوعاها " وهو طويل قد رواه جماعة من الحفاظ الثقات وفيه مواعظ وكلام حسن رضي الله عن قائله.
( سى ) : كميل بن زياد بن نهيك بن الهيثم بن سعد بن مالك بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع النخعى الصهبانى الكوفى . و قيل : كميل بن عبد الله ،و قيل : كميل بن عبد الرحمن ، و النخع من مذحج . اهـ .
و قال المزى :
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الأولى من أهل الكوفة ، قال : و شهد مع على صفين و كان شريفا ، مطاعا فى قومه ، فلما قدم الحجاج بن يوسف الكوفة دعا به فقتله ، و كان ثقة ، قليل الحديث .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال العجلى : كوفى تابعى ثقة .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار : كميل بن زياد رافضى ، و هو ثقة من أصحاب على .
و قال فى موضع آخر : كميل بن زياد من رؤساء الشيعة ، و كان بلاء من البلاء .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
و قال أبو الحسن المدائنى : و فيهم ـ يعنى أهل الكوفة ـ من العباد : أويس القرنى ، و عمرو بن عتبة بن فرقد ، و يزيد بن معاوية النخعى ، و ربيع بن خثيم ، و همام بن الحارث ، و معضد الشيبانى ، و جندب بن عبد الله ، و كميل بن زياد النخعى .
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام التميمى ، و أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو روح عبد المعز بن محمد الهروى ، قال : أخبرنا تميم بن أبى سعيد الجرجانى ، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذى ، قال : أخبرنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمى بالكوفة ، قال : حدثنا إسماعيل بن موسى الفزارى ، قال : أخبرنا عاصم بن حميد
الحناط أو رجل عنه ، قال : حدثنا ثابت بن أبى صفية أبو حمزة الثمالى ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن كميل بن زياد النخعى ، قال : أخذ على بيدى ، فأخرجنى إلى ناحية الجبان ، فلما أصحرنا ، جلس ، ثم تنفس ، ثم قال : يا كميل بن زياد القلوب أربعة : فخيرها أوعاها ، احفظ ما أقول لك : الناس ثلاثة : فعالم ربانى ،
و عالم متعلم على سبيل نجاة ، و همج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ،لم يستضيئوا بنور العلم و لم يلجأوا إلى ركن وثيق .
العلم خير من المال ، العلم يحرسك و أنت تحرس المال ، العلم يزكو على العمل ، و المال تنقصه النفقة ،و صحبة العالم دين يدان بها باكتساب الطاعة فى حياته ، و جميل الأحدوثة بعد موته و صنيعه ، يفنى المال بزوال صاحبه ، مات خزان الأموال و هم أحياء ، و العلماء باقون ما بقى الدهر ، أعيانهم مفقودة و أمثالهم فى القلوب موجودة ، ها إن هاهنا ـ و أشار بيده إلى صدره ـ علما لو أصبت له حملة ، بلى أصبته لقنا غير مأمون عليه ، يستعمل آلة الدين للدنيا ، يستظهر بحجج الله على كتابه و بنعمه على عباده ، أو منقاد لأهل الحق لا بصيرة له فى أحنائه ، يقتدح الشك فى قلبه بأول عارض من شبهة لا ذا ، و لا ذاك ، أو منهوم باللذة سلس القياد للشهوات ، أو مغرى بجمع الأموال و الإدخار ، ليسا من دعاة الدين أقرب شبههما بهما الأنعام السائمة ، كذلك يموت العلم بموت حامليه ، اللهم بلى ، لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لكى لا تبطل حجج الله و بيناته ، أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون عند الله قدرا ، بهم يدفع الله من حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم فيزرعوها فى قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر ، تلك أبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى ، أولئك خلفاء الله فى بلاده ، و الدعاة إلى دينه ، هاه ! هاه ! شوقا إلى رؤيتهم ، و أستغفر الله لى و لك ، إذا شئت فقم .
و رواه أبو نعيم ضرار بن صرد ، عن عاصم بن حميد ، فزاد فيه ألفاظا .
أخبرنا به أحمد بن هبة الله بن أحمد ، قال : أخبرنا عمى أبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن ، قال : أخبرنا عمى الحافظ أبو القاسم على بن الحسن ، قال : أخبرنا أبو القاسم على بن إبراهيم الحسينى ، قال : أخبرنا عمى الشريف الأمير عماد الدولة أبو البركات عقيل بن العباس الحسينى ، قال : أخبرنا الحسين بن
عبد الله بن محمد بن أبى كامل الأطرابلسى قراءة عليه بدمشق ، قال : أخبرنا خال أبى خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسى ، قال : حدثنا نجيح بن إبراهيم الزهرى قال : حدثنا ضرار بن صرد ، قال : حدثنا عاصم بن حميد الحناط بإسناده نحوه ،
و قال : و محبة العالم دين يدان بها فتكسبه الطاعة فى حياته و جميل الأحدوثة
بعد موته ، العلم حاكم ، و المال محكوم عليه ، و صنيعة المال تزول بزواله .
و قال : هجم بهم العلم على حقيقة الأمر فاستلانوا ما استوعر منه المترفون
و أنسوا بما استوحش منه الجاهلون .
و روى من وجوه أخر عن كميل بن زياد .
قال خليفة بن خياط : قتله الحجاج سنة اثنتين و ثمانين .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : مات سنة اثنتين و ثمانين
أو أربع و ثمانين ، و هو ابن تسعين سنة .
و حكى أبو سليمان بن زبر ، عن المدائنى أنه قال : مات سنة اثنتين ، و هو
ابن سبعين سنة .
روى له النسائى فى " اليوم و الليلة " حديثا واحدا ، و قد وقع لنا من روايته عاليا جدا .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخارى ، قال : أنبأنا محمد بن أبى زيد الكرانى ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفى ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبرانى ، قال : حدثنا على بن عبد العزيز ، و عثمان ابن عمر الضبى ، قالا : حدثنا عبد الله بن رجاء ، قال : أخبرنا إسرائيل عن أبى
إسحاق ، عن كميل بن زياد ، عن أبى هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قلت : بلى . قال : لا حول و لا قوةإلا بالله و لا منجا من الله إلا إليه " .
أخرجه من رواية عبيد الله بن موسى عن إسرائيل ، فوقع لنا عاليا بدرجتين . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/448 :
و حكى ابن أبى خيثمة أنه سمع يحيى بن معين يقول : مات كميل سنة ثمان و ثمانين ،و هو ابن سبعين سنة .
وذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية الجزء9 صفحة 57
مانصه:
كميل بن زياد ابن نهيك بن خيثم النخعي الكوفي.
روى عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود وأبي هريرة، وشهد مع علي صفين، وكان شجاعا فاتكا، وزاهدا عابدا، قتله الحجاج في هذه السنة، وقد عاش مائة سنة قتله صبرا بين يديه: وإنما نقم عليه لانه طلب من عثمان بن عفان القصاص من لطمة لطمها إياه.
فلما أمكنه عثمان من نفسه عفا عنه، فقال له الحجاج: أو مثلك يسأل من أمير المؤمنين القصاص ؟ ثم أمر فضربت عنقه قالوا: وذكر الحجاج عليا في غبون ذلك فنال منه وصلى عليه كميل، فقال له الحجاج: والله لابعثن إليك من يبغض عليا أكثر مما تحبه أنت، فأرسل إليه ابن أدهم، وكان من أهل حمص، ويقال أبا الجهم بن كنانة فضرب عنقه، وقد روى عن كميل جماعة كثيرة من التابعين وله الاثر المشهور عن علي بن أبي طالب الذي أوله " القلوب أوعية فخيرها أوعاها " وهو طويل قد رواه جماعة من الحفاظ الثقات وفيه مواعظ وكلام حسن رضي الله عن قائله.
تعليق