تويت
الأشعة فوق البنفسجية
تحسّن حال المصابين بالربو
أورد تقرير جديد ان استخدام وحدات مركزية للاشعة فوق البنفسجية في منازل الاطفال المصابين بالربو والذين يعانون حساسية من ذرات التراب يمكن ان يحسّن أحوالهم.والفكرة هي ان ضوء الاشعة فوق البنفسجية يقتل العناصر الميكروبية المتطايرة التي يمكن ان تسبب أزمة ربوية.وقال الدكتور جوناثان اي. بيرنشتين من جامعة سينسيناتي في ولاية اوهايو الاميركية ان هذه الدراسة واحدة من دراسات عدة للبحث في المزايا الصحية لانظمة تعقيم الهواء بالاشعة فوق البنفسجية. وأوضحوا ان كثيراً من الدراسات السابقة ركزت على استخدام تلك الانظمة في بيئة مكتبية وليس في المنازل.وفي تجربة استمرت 28 اسبوعا، قوّم الباحثون الاعراض التنفسية لدى 19 طفلاً مصابين بالربو في الوقت الذي كان يتم تشغيل وحدات للاشعة فوق البنفسيجة في شبكة التهوية المركزية في المنازل ثم عند وضع وحدات وهمية.واشار التقرير الى انه بالمقارنة مع الوحدات الوهمية كان استخدام نظام الاشعة فوق البنفسجية مرتبطاً بحصول تحسن كبير في معدل الزفير لدى الاطفال. وفضلاً عن ذلك خفف هذا النظام على ما يبدو أعراض الربو وقلل استخدام الدواء بنسبة 51 في المئة بالمقارنة مع 13 في المئة في العلاج الوهمي. وخلص الباحثون الى ان "من الضروري لتأكيد النتائج الحالية اجراء دراسة أكبر "لدعم الآثار الصحية السريرية للأشعة فوق البنفسجية كتدخل بيئي داخلي أساسي للربو المرتبط بالحساسية".تحسّن حال المصابين بالربو
(رويترز)
تعليق