أفقت من نومي لأرى الأبواب موصدة ....
و الذاكرة صدءة ....
رأيته هناك يقف على شرفة نافذته .....
ملابسه رثة ممزقة تنم عن الألم الكبير الذي يكنه ذاك الصغير في قلبه ...
عيناه يلفهما الحزن و المعاناة ....
صدى الماضي يرن في أذنه ....
فتمر جميع الأحداث في ذاكرته ...
فيرتحل فكره الى عالم آخر يلفه السواد ...
لا يوجد فيه سوى الدموع و الآهات ...
رأيته هناك ... وحيداً ... غريباً .. عن هذه الدنيا ...
رأيته يكفكف دموعه الحارق على وجنتيه ...
يحاول أن يكتم صرخة الألم , لكنه لم يستطع ...
أراد أن يتشبث بخيط أمل ينقذه من الغرق في هذا العالم الكئيب ...
لكنه لم يستطع أيضاً ...
حطت نسائم باردة تقبله على وجنتيه ...
لتجفف الدمع ...
و تجعله يتناثر في الهواء ..
كرذاذ المطر ...
الليل حالك الظلام معتم لا ينير جنباته سوى القمر المتربع على عرشه في كبد السماء ..
الغيوم متلبدة ...
الهواء بارد تتطاير معه وردات الخريف اليابسة ...
الزمن يمر و الأيام و السنين ليبقى الحزن هماً لا ينجلي ....
و تتجدد الأحزان ...
لكنه ظل واقفاً على شرفة نافذته ...
طيور قلبه الحزين لاحت من بعيد تخفف عنه الهموم و الآلام ...
نعم لقد ملت شرفة نافذته الانتظار ....
فرحلت روحه الحزينة هذه الدنيا بصمت كئيب و هدوء قاتل ....
و الذاكرة صدءة ....
رأيته هناك يقف على شرفة نافذته .....
ملابسه رثة ممزقة تنم عن الألم الكبير الذي يكنه ذاك الصغير في قلبه ...
عيناه يلفهما الحزن و المعاناة ....
صدى الماضي يرن في أذنه ....
فتمر جميع الأحداث في ذاكرته ...
فيرتحل فكره الى عالم آخر يلفه السواد ...
لا يوجد فيه سوى الدموع و الآهات ...
رأيته هناك ... وحيداً ... غريباً .. عن هذه الدنيا ...
رأيته يكفكف دموعه الحارق على وجنتيه ...
يحاول أن يكتم صرخة الألم , لكنه لم يستطع ...
أراد أن يتشبث بخيط أمل ينقذه من الغرق في هذا العالم الكئيب ...
لكنه لم يستطع أيضاً ...
حطت نسائم باردة تقبله على وجنتيه ...
لتجفف الدمع ...
و تجعله يتناثر في الهواء ..
كرذاذ المطر ...
الليل حالك الظلام معتم لا ينير جنباته سوى القمر المتربع على عرشه في كبد السماء ..
الغيوم متلبدة ...
الهواء بارد تتطاير معه وردات الخريف اليابسة ...
الزمن يمر و الأيام و السنين ليبقى الحزن هماً لا ينجلي ....
و تتجدد الأحزان ...
لكنه ظل واقفاً على شرفة نافذته ...
طيور قلبه الحزين لاحت من بعيد تخفف عنه الهموم و الآلام ...
نعم لقد ملت شرفة نافذته الانتظار ....
فرحلت روحه الحزينة هذه الدنيا بصمت كئيب و هدوء قاتل ....
تعليق