روى الامام الحسن عليه السلام ان رسولاللّه قد لعن ابا سفيان فى سبع مواطن، وعد الامام الحسن هذه المواطن
، ولعنه رسولاللّه فى صلاه الصبح فى الركعه الثانيه فقال:
اللهم العن ابا سفيان وصفوان بن اميه
قال الحلبى فى روايه:
صار صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: (اللهم العن فلانا وفلانا
واخرج البخارى... انه سمع رسولاللّه حتى اذا رفع راسه من الركوع من الركعه الاخيره يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعدما يقول سمع اللّه لمن حمدهوقال السيوطى:
واخرج احمد والبخارى والترمذى والنسائى وابن جرير والبيهقى من الدلائل ان رسولاللّه قال يوم احد:
(اللهم العن ابا سفيان، والعن الحرثبن هشام، والعن سهيل بن عمرو والعن صفوان بن اميه)، ثم قال السيوطى:
واخرجه الترمذى وصححه وابن جرير وابن ابى حاتم ان رسولاللّه كان يقول فى صلاه الفجر:
(اللهم العن فلانا وفلانا، واخرج نصر بن مزاحم عن البراءبن عازب قال:
اقبل ابو سفيان ومعه معاويه فقال رسولاللّه:
(اللهم العن التابع والمتبوع، اللهم عليك بالاقيعس) فقال ابن البراء لابيه:
من الاقيعس؟ قال:
معاويه
واخرج ابن مزاحم قال:
فنظر رسولاللّه الى ابى سفيان، وهو راكب ومعاويه واخوه احدهما قائد والاخر سائق، فلما نظر اليهم رسولاللّه قال:
(اللهم العن القائد والسائق والراكب) قلنا انت سمعت رسول اللّه؟ قال:
نعم والا فعمتا اذناى كما عميتا عيناى
وشاعت حقيقه ابى سفيان وبنيه بين الناس، وعرفها العامه والخاصه، قال الامام على فى خطبه له يوم صفين:
(... وخلاف معاويه اياى الذى لم يجعل اللّه له سابقه فى الدين، ولا سلف صدق فى الاسلام، طليق ابن طليق، وحزب من الاحزاب، لم يزل للّه ولرسوله وللمسلمين عدوا هو وابوه، حتى دخلا فى الاسلام كارهين مكرهين، ومن خطبه ايضا خاطبا على مقاتله معاويه:
(سيروا الى بقيه الاحزاب قتله المهاجرين والانصار)
وقال مره:
(انما تقاتلون الطلقاء وابناء الطلقاء، واولى الجفاء، ومن اسلم كرها وكان لرسول اللّه انف الاسلام كله حربا، اعداء اللّه والسنه والقرآن واهل الاحزاب والبدع والاحداث، ومن كانت بوائقه تتقى، وكان على الاسلام مخوفا)
وخاطب الامام على معاويه قائلا:
(وانت ابن حزب من الاحزاب، وابن اعدى قريش لرسول اللّه ولكتابه)
وقال الامام على يوما لمعاويه:
(منا النبى ومنكم المكذب)، وقوله:
(قرات كتاب الفاجرين الفاجر)، وقوله:
(يا ابن صخر يا ابن اللعين) وقول عمر بن الخطاب:
(ابو سفيان عدو اللّه، قد امكن اللّه منه بغير عهد ولا عقد، فدعنى يا رسولاللّه اضرب عنقه)، وقول عمر:
(ان ابا سفيان لقديم الظلم)
قال الامام على:
(ليسوا باصحاب دين، ولا قرآن، انى اعرف بهم منكم حجتهم اطفالا وحجتهم رجالا، فكانوا شر اطفال وشر رجال)
، كتب معاويه الى ابى ايوب الانصارى فاخبر بذلك عليا، وقال له:
(يا امير المومنين ان معاويه كهف المنافقين كتب الى بكتاب)
وكتب قيس بن سعد بن عباده امير الخزرج مخاطبا معاويه(فانما انت وثن بن وثن، دخلت فى الاسلام كرها وخرجت منه طوعا، لم يقدم ايمانك ولم يحدث نفاقك)
وكتب محمد بن ابى بكر الى معاويه(وانت اللعين ابن اللعين، ثم لم تزل انت وابوك تبغيان الغوائل لدين اللّه، وتجهدان على اطفاء نور اللّه، وتجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتحالفان فيه القبائل، على ذلك مات ابوك، وعلى ذلك خلفته، والشاهد عليك بذلك من ياوى ويلجا اليك من بقيه الاحزاب ورووس النفاق والشقاق لرسول اللّه)
وكتب له الامام السبط:
(.. وانت ابن حزب من الاحزاب وابن اعدى قريش لرسول اللّه ولكتابه)
ومن خطبه لابن عباس فى صفين:
(ان ابن آكله الاكباد قد وجد من طغام اهل الشام اعوانا على على بن ابى طالب)
قال الحسن بن على مخاطبا معاويه امام جمع من اصحابه:
(انشدكم اللّه ايها الرهط اتعلمون ان الذى شتمتموه -يعنى عليا- منذ اليوم صلى القبلتين كليهما وانت بهما كافر، تراها ضلاله وتعبد اللات والعزى غوايه؟، وانشدكم اللّه هل تعلمون انه بايع البيعتين كليهما بيعه الفتح وبيعه الرضوان، وانت يا معاويه باحداهما كافر وبالاخرى ناكث؟ وانشدكم اللّه هل تعلمون انه اولى الناس ايمانا، وانك يا معاويه واباك من المولفه قلوبهم، تسرون الكفر، وتظهرون الاسلام، وتستمالون بالاموال؟ وانشدكم اللّه الستم تعلمون انه كان صاحب رايه رسولاللّه يوم بدر، وان رايه المشركين كانت مع معاويه ومع ابيه، ثم لقيكم يوم احد ويوم الاحزاب ومعه رايه رسولاللّه، ومعك ومع ابيك رايه الشرك، وفى كل ذلك يفتح اللّه له، ويفج حجته، وينصر دعوته، ويصدق حيثه، ورسول اللّه فى تلك المواطن كلها عنى راض وعليك وعلى ابيك؟ وانشدك اللّه يا معاويه اتذكر يوم جاء ابوك على جمل احمر، وانت تسوقه واخوك عتبه هذا يقوده، فرآكم رسولاللّه فقال:
اللهم العن الراكب والقائد والسائق؟، اتنسى يا معاويه الشعر الذى كتبته الى ابيك لما هم ان يسلم تنهاه عن ذلك؟ يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا بعد الذين ببدر اجموا فرقا خالى وعمى وعم الام ثالثهم وحنظل الخير قد اهدى لنا الارقا لا تركنن الى امر يكلفنا والراقصات به فى مكه الخرقا فالموت اهون من قول العداه له عاد ابن حرب عن العزى اذا فرقا واللّه لما اخفيت من امرك اكبر مما ابديت... الى ان قال:
وانتم ايها الرهط نشرفكم اللّه الا تعلمون ان رسولاللّه لعن ابا سفيان لا تستطيعون ردها
بمعنى ان خاصه المسلمين وعامتهم كانوا يعلمون ان ابا سفيان هو قائد جبهه الشرك، وان اولاد ابى سفيان، وسادات بنى اميه كانوا اركان قياده طوال فتره المواجهه على صعيدى الدعوه والدوله الاسلاميه التى دامت 19 عاما، وانهم قد دخلوا فى الاسلام مكرهين حرصا على حياتهم، وفهمهم للاسلام، لم يكن قادرا على ان ينزع من نفوسهم الحقد الدفين على محمد وعلى آل محمد وعلى الاسلام، ورسول اللّه لم يومر بان يحاكم الناس على النوايا، واكتفى ببيان حقيقه ابى سفيان واولاده واركان جبهه الشرك للمسلمين ليحذروا منهم فيما بعد.
كتاب المواجهة مع رسول الله وال ص للاستاذ احمد حسين يعقوب&
، ولعنه رسولاللّه فى صلاه الصبح فى الركعه الثانيه فقال:
اللهم العن ابا سفيان وصفوان بن اميه
قال الحلبى فى روايه:
صار صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: (اللهم العن فلانا وفلانا
واخرج البخارى... انه سمع رسولاللّه حتى اذا رفع راسه من الركوع من الركعه الاخيره يقول اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعدما يقول سمع اللّه لمن حمدهوقال السيوطى:
واخرج احمد والبخارى والترمذى والنسائى وابن جرير والبيهقى من الدلائل ان رسولاللّه قال يوم احد:
(اللهم العن ابا سفيان، والعن الحرثبن هشام، والعن سهيل بن عمرو والعن صفوان بن اميه)، ثم قال السيوطى:
واخرجه الترمذى وصححه وابن جرير وابن ابى حاتم ان رسولاللّه كان يقول فى صلاه الفجر:
(اللهم العن فلانا وفلانا، واخرج نصر بن مزاحم عن البراءبن عازب قال:
اقبل ابو سفيان ومعه معاويه فقال رسولاللّه:
(اللهم العن التابع والمتبوع، اللهم عليك بالاقيعس) فقال ابن البراء لابيه:
من الاقيعس؟ قال:
معاويه
واخرج ابن مزاحم قال:
فنظر رسولاللّه الى ابى سفيان، وهو راكب ومعاويه واخوه احدهما قائد والاخر سائق، فلما نظر اليهم رسولاللّه قال:
(اللهم العن القائد والسائق والراكب) قلنا انت سمعت رسول اللّه؟ قال:
نعم والا فعمتا اذناى كما عميتا عيناى
وشاعت حقيقه ابى سفيان وبنيه بين الناس، وعرفها العامه والخاصه، قال الامام على فى خطبه له يوم صفين:
(... وخلاف معاويه اياى الذى لم يجعل اللّه له سابقه فى الدين، ولا سلف صدق فى الاسلام، طليق ابن طليق، وحزب من الاحزاب، لم يزل للّه ولرسوله وللمسلمين عدوا هو وابوه، حتى دخلا فى الاسلام كارهين مكرهين، ومن خطبه ايضا خاطبا على مقاتله معاويه:
(سيروا الى بقيه الاحزاب قتله المهاجرين والانصار)
وقال مره:
(انما تقاتلون الطلقاء وابناء الطلقاء، واولى الجفاء، ومن اسلم كرها وكان لرسول اللّه انف الاسلام كله حربا، اعداء اللّه والسنه والقرآن واهل الاحزاب والبدع والاحداث، ومن كانت بوائقه تتقى، وكان على الاسلام مخوفا)
وخاطب الامام على معاويه قائلا:
(وانت ابن حزب من الاحزاب، وابن اعدى قريش لرسول اللّه ولكتابه)
وقال الامام على يوما لمعاويه:
(منا النبى ومنكم المكذب)، وقوله:
(قرات كتاب الفاجرين الفاجر)، وقوله:
(يا ابن صخر يا ابن اللعين) وقول عمر بن الخطاب:
(ابو سفيان عدو اللّه، قد امكن اللّه منه بغير عهد ولا عقد، فدعنى يا رسولاللّه اضرب عنقه)، وقول عمر:
(ان ابا سفيان لقديم الظلم)
قال الامام على:
(ليسوا باصحاب دين، ولا قرآن، انى اعرف بهم منكم حجتهم اطفالا وحجتهم رجالا، فكانوا شر اطفال وشر رجال)
، كتب معاويه الى ابى ايوب الانصارى فاخبر بذلك عليا، وقال له:
(يا امير المومنين ان معاويه كهف المنافقين كتب الى بكتاب)
وكتب قيس بن سعد بن عباده امير الخزرج مخاطبا معاويه(فانما انت وثن بن وثن، دخلت فى الاسلام كرها وخرجت منه طوعا، لم يقدم ايمانك ولم يحدث نفاقك)
وكتب محمد بن ابى بكر الى معاويه(وانت اللعين ابن اللعين، ثم لم تزل انت وابوك تبغيان الغوائل لدين اللّه، وتجهدان على اطفاء نور اللّه، وتجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتحالفان فيه القبائل، على ذلك مات ابوك، وعلى ذلك خلفته، والشاهد عليك بذلك من ياوى ويلجا اليك من بقيه الاحزاب ورووس النفاق والشقاق لرسول اللّه)
وكتب له الامام السبط:
(.. وانت ابن حزب من الاحزاب وابن اعدى قريش لرسول اللّه ولكتابه)
ومن خطبه لابن عباس فى صفين:
(ان ابن آكله الاكباد قد وجد من طغام اهل الشام اعوانا على على بن ابى طالب)
قال الحسن بن على مخاطبا معاويه امام جمع من اصحابه:
(انشدكم اللّه ايها الرهط اتعلمون ان الذى شتمتموه -يعنى عليا- منذ اليوم صلى القبلتين كليهما وانت بهما كافر، تراها ضلاله وتعبد اللات والعزى غوايه؟، وانشدكم اللّه هل تعلمون انه بايع البيعتين كليهما بيعه الفتح وبيعه الرضوان، وانت يا معاويه باحداهما كافر وبالاخرى ناكث؟ وانشدكم اللّه هل تعلمون انه اولى الناس ايمانا، وانك يا معاويه واباك من المولفه قلوبهم، تسرون الكفر، وتظهرون الاسلام، وتستمالون بالاموال؟ وانشدكم اللّه الستم تعلمون انه كان صاحب رايه رسولاللّه يوم بدر، وان رايه المشركين كانت مع معاويه ومع ابيه، ثم لقيكم يوم احد ويوم الاحزاب ومعه رايه رسولاللّه، ومعك ومع ابيك رايه الشرك، وفى كل ذلك يفتح اللّه له، ويفج حجته، وينصر دعوته، ويصدق حيثه، ورسول اللّه فى تلك المواطن كلها عنى راض وعليك وعلى ابيك؟ وانشدك اللّه يا معاويه اتذكر يوم جاء ابوك على جمل احمر، وانت تسوقه واخوك عتبه هذا يقوده، فرآكم رسولاللّه فقال:
اللهم العن الراكب والقائد والسائق؟، اتنسى يا معاويه الشعر الذى كتبته الى ابيك لما هم ان يسلم تنهاه عن ذلك؟ يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا بعد الذين ببدر اجموا فرقا خالى وعمى وعم الام ثالثهم وحنظل الخير قد اهدى لنا الارقا لا تركنن الى امر يكلفنا والراقصات به فى مكه الخرقا فالموت اهون من قول العداه له عاد ابن حرب عن العزى اذا فرقا واللّه لما اخفيت من امرك اكبر مما ابديت... الى ان قال:
وانتم ايها الرهط نشرفكم اللّه الا تعلمون ان رسولاللّه لعن ابا سفيان لا تستطيعون ردها
بمعنى ان خاصه المسلمين وعامتهم كانوا يعلمون ان ابا سفيان هو قائد جبهه الشرك، وان اولاد ابى سفيان، وسادات بنى اميه كانوا اركان قياده طوال فتره المواجهه على صعيدى الدعوه والدوله الاسلاميه التى دامت 19 عاما، وانهم قد دخلوا فى الاسلام مكرهين حرصا على حياتهم، وفهمهم للاسلام، لم يكن قادرا على ان ينزع من نفوسهم الحقد الدفين على محمد وعلى آل محمد وعلى الاسلام، ورسول اللّه لم يومر بان يحاكم الناس على النوايا، واكتفى ببيان حقيقه ابى سفيان واولاده واركان جبهه الشرك للمسلمين ليحذروا منهم فيما بعد.
كتاب المواجهة مع رسول الله وال ص للاستاذ احمد حسين يعقوب&