بسم الله الرحمن الرحيم
لستُ في حاجة لأن أنقل ثناء علماء الفريقين على الشيخ بهاء الدين والملّة محمد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي قدس الله روحه الشريفة ، صاحب كتاب "الكشكول" المنتشر بين المسلمين انتشار ضوء الشمس في رابعة النهار .
ولكن يكفيني هذا المقطع من ترجمته من كتاب (خلاصة الأثر) للمحبي ج3 / 440 .
قال المحبي ما نصه :
(محمد بن حسين بن عبد الصمد ، الملقب بهاء الدين بن عز الدين الحارثي العاملي الهمداني ، صاحب التصانيف والتحقيقات ، وهو أحق من كل حقيق بذكر أخباره ، ونشر مزاياه ، وإتحاف العالم بفضائله وبدائعه ، وكان أمّة مستقلة في الأخذ بأطراف العلوم ، والتضلع بدقائق الفنون ، وما أظن الزمان سمح بمثله ، ولا جاد بنده . وبالجملة فلم تتشنَّف الأسماع بأعجبَ من أخباره .) إلى آخر ما قال .
وراجع ترجمته في ..
ريحانة الألبا للخفاجي صاحب شرح الشفا ج1 / 207
وغيره ممن اعتنى بذكره أعلا الله مقامه .
والآن نأتي لألقاء نظرة على محاورة جرت بين الشيخ البهائي مع أحد علماء السنة وهو ( الشيخ عمر بن عبدالوهاب العرضي الشافعي ت 1024 هـ ، ترجمته في خلاصة الأثر ج3 / 215 ) ، نقلها ابنه الشيخ أبو الوفاء العرضي - وهو غير متّهم على أبيه - ، وقد نقلها عنه المحبي في كتابه (خلاصة الأثر) في ترجمة البهائي نفسه .
قال المحبي في كتابه (خلاصة الأثر) ج3 / 443 في ترجمة الشيخ البهائي محمد بن حسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي أعلا الله درجته – صاحب الكشكول – :
هنا
http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=288&page=896
ما نصّه بالحرف الواحد :
(وذكر الشيخ أبو الوفا العرضي في ترجمته قال :
قدم حلب مستخفياً في زمن السلطان مراد بن سليم مغيراً صورته بصورة رجل درويش ، فحضر دروس الوالد - يعني الشيخ عمر - وهو لا يُظهر إنه طالب علم حتى فرغ من الدرس ، فسأله عن أدلة تفضيل الصدِّيق على المرتضى !! .
فذكر حديث : "ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين أفضل من أبي بكر" ، وأحاديث مثل ذلك كثيرة .
فردَّ عليه ، ثم أخذ يذكر أشياء كثيرة تقتضي تفضيل المرتضى ، فشتمه الوالد !!!
وقال له : رافـضـي شيعي وسبَّهٌ ، فسَكتَ
.
ثم أن صاحب الترجمة أمر بعض تجار العجم أن يصنع وليمة ويجمع فيها بين الوالد وبينه ، فاتخذ التاجر وليمة ودعاهما ، فأخبره أن هذا هو الملاَّ بهاء الدين عالم بلاد العجم .
فقال للوالد : شتمتمونا !! .
فقال له : ما علمت أنك الملاَّ بهاء الدين ، ولكن إيراد مثل هذا الكلام بحضور العوام لا يليق !!
.
ثم قال : أنا سُنِّي أحب الصحابة ، ولكن كيف أفعلُ ، سلطاننا شيعي ، ويقتل العالم السني .
قال : وكان كتب قطعة من التفسير باسم شاه عباس ، فلما دخل بلاد السنة قطع الديباجة وبدلها ، وذكر أنه كتب ذلك باسم السلطان مراد ، ولما سمع بقدومه أهل جبل بني عامل تواردوا عليه أفواجاً أفواجاً ، فخافَ أن يَظهر أمره ، فخرج من حلب . انتهى) انتهى النقل عن المحبي بنصه.
نعم ، بالشتم والسب يكون الدليل !!!!!!!!!!!!
اللهم صل على محمد وآل محمد
مرآة التواريخ / فحسبكم هذا التفاوتُ بيننا ... وكل إناء بما فيه ينضح
لستُ في حاجة لأن أنقل ثناء علماء الفريقين على الشيخ بهاء الدين والملّة محمد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي قدس الله روحه الشريفة ، صاحب كتاب "الكشكول" المنتشر بين المسلمين انتشار ضوء الشمس في رابعة النهار .
ولكن يكفيني هذا المقطع من ترجمته من كتاب (خلاصة الأثر) للمحبي ج3 / 440 .
قال المحبي ما نصه :
(محمد بن حسين بن عبد الصمد ، الملقب بهاء الدين بن عز الدين الحارثي العاملي الهمداني ، صاحب التصانيف والتحقيقات ، وهو أحق من كل حقيق بذكر أخباره ، ونشر مزاياه ، وإتحاف العالم بفضائله وبدائعه ، وكان أمّة مستقلة في الأخذ بأطراف العلوم ، والتضلع بدقائق الفنون ، وما أظن الزمان سمح بمثله ، ولا جاد بنده . وبالجملة فلم تتشنَّف الأسماع بأعجبَ من أخباره .) إلى آخر ما قال .
وراجع ترجمته في ..
ريحانة الألبا للخفاجي صاحب شرح الشفا ج1 / 207
وغيره ممن اعتنى بذكره أعلا الله مقامه .
والآن نأتي لألقاء نظرة على محاورة جرت بين الشيخ البهائي مع أحد علماء السنة وهو ( الشيخ عمر بن عبدالوهاب العرضي الشافعي ت 1024 هـ ، ترجمته في خلاصة الأثر ج3 / 215 ) ، نقلها ابنه الشيخ أبو الوفاء العرضي - وهو غير متّهم على أبيه - ، وقد نقلها عنه المحبي في كتابه (خلاصة الأثر) في ترجمة البهائي نفسه .
قال المحبي في كتابه (خلاصة الأثر) ج3 / 443 في ترجمة الشيخ البهائي محمد بن حسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي أعلا الله درجته – صاحب الكشكول – :
هنا
http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=288&page=896
ما نصّه بالحرف الواحد :
(وذكر الشيخ أبو الوفا العرضي في ترجمته قال :
قدم حلب مستخفياً في زمن السلطان مراد بن سليم مغيراً صورته بصورة رجل درويش ، فحضر دروس الوالد - يعني الشيخ عمر - وهو لا يُظهر إنه طالب علم حتى فرغ من الدرس ، فسأله عن أدلة تفضيل الصدِّيق على المرتضى !! .

فذكر حديث : "ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين أفضل من أبي بكر" ، وأحاديث مثل ذلك كثيرة .

فردَّ عليه ، ثم أخذ يذكر أشياء كثيرة تقتضي تفضيل المرتضى ، فشتمه الوالد !!!


ثم أن صاحب الترجمة أمر بعض تجار العجم أن يصنع وليمة ويجمع فيها بين الوالد وبينه ، فاتخذ التاجر وليمة ودعاهما ، فأخبره أن هذا هو الملاَّ بهاء الدين عالم بلاد العجم .
فقال للوالد : شتمتمونا !! .

فقال له : ما علمت أنك الملاَّ بهاء الدين ، ولكن إيراد مثل هذا الكلام بحضور العوام لا يليق !!

ثم قال : أنا سُنِّي أحب الصحابة ، ولكن كيف أفعلُ ، سلطاننا شيعي ، ويقتل العالم السني .
قال : وكان كتب قطعة من التفسير باسم شاه عباس ، فلما دخل بلاد السنة قطع الديباجة وبدلها ، وذكر أنه كتب ذلك باسم السلطان مراد ، ولما سمع بقدومه أهل جبل بني عامل تواردوا عليه أفواجاً أفواجاً ، فخافَ أن يَظهر أمره ، فخرج من حلب . انتهى) انتهى النقل عن المحبي بنصه.
نعم ، بالشتم والسب يكون الدليل !!!!!!!!!!!!

اللهم صل على محمد وآل محمد
مرآة التواريخ / فحسبكم هذا التفاوتُ بيننا ... وكل إناء بما فيه ينضح

تعليق