في تقرير أعدته مؤسسة " ميرل لنش " بالتعاون مع مؤسسة " كابجيميني" جاء فيه : إن عدد أثرياء العالم زاد بنحو 6ر5 في المائة خلال العام 2004 م وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من وجود حوالي 8000 مليونير من السعودية ، إلاّ أن هؤلاء الأغنياء لا يعكسون الأوضاع الاقتصادية في المملكة إذ إن هؤلاء يمثلون العائلة السعودية الحاكمة في الرياض وهم الذين يستحوذون على الثروة هناك مقابل حرمان بقية أفراد الشعب في شبه الجزيرة العربية .
وأضاف التقرير المذكور قوله : إن عوائد النفط السعودي تعود إلى جيوب وحسابات الأمراء من آل سعود ، كما أن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة زاد من ثروات هؤلاء الأمراء وضخم حساباتهم في البنوك الأمريكية والأوروبية .
ورصد تقرير آخر حالة الفقر في مملكة آل سعود واصفاً إياها بأنها حالة تحمل الكثير من المتناقضات .. ففي الوقت الذي تتراكم فيه ثروات وأموال الأمراء من العائلة السعودية وبمتوالية هندسية يزداد أعداد الفقراء في المملكة أيضاً بنفس المتوالية حيث تحاط المدن السعودية الكبرى مثل الرياض وجدة بحزام الفقر وأكواخ الصفيح التي تتحدى قصور الأمراء المطلية بالذهب والقرميد والأحجار الكريمة
.وأضاف التقرير المذكور قوله : إن عوائد النفط السعودي تعود إلى جيوب وحسابات الأمراء من آل سعود ، كما أن ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة زاد من ثروات هؤلاء الأمراء وضخم حساباتهم في البنوك الأمريكية والأوروبية .
ورصد تقرير آخر حالة الفقر في مملكة آل سعود واصفاً إياها بأنها حالة تحمل الكثير من المتناقضات .. ففي الوقت الذي تتراكم فيه ثروات وأموال الأمراء من العائلة السعودية وبمتوالية هندسية يزداد أعداد الفقراء في المملكة أيضاً بنفس المتوالية حيث تحاط المدن السعودية الكبرى مثل الرياض وجدة بحزام الفقر وأكواخ الصفيح التي تتحدى قصور الأمراء المطلية بالذهب والقرميد والأحجار الكريمة
مانع حمود