بسم الله الرحمن الرحيم...
قال الأمام الكاظم (عليه السلام) إن جدتي فاطمة صديقة شهيدة.
عصمة الزهراء ( ع ) ...
استدل علماؤنا الابرار رضوان الله عليهم على عصمة الزهراء من القرآن الكريم
بآية التطهير .. قال تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
تطهيرا )..
وللعلماء في استدلال بهذه الآية الشريفة على عصمة الزهراء سلام الله عليها , أبحاث
مطولة , كما أن الأحاديث في شأن نزول هذه الآية في الخمسة من أصحاب الكساء
متواترة عند الفريقين .
وفي هذه الحلقة تنطرق إلى دليل آخر على عصمة الزهراء (سلام الله عليها ) لا
يقلل اهمية عن الأستدلال بآية التطهير :
وهو : الأستدلال بالحديث الثابت عند جميع المسلمين والمروي بألفاظ مختلفة : قال
(رسول الله صلى الله عليه وآله ) .. فاطمة بضعة مني , يؤذيني ما آذاها , ويربيني
ما رابها ".
وفي لفظ آخر قال ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة (عليها السلام ) : إن الله يغضب
لغضبك ويرضى لرضاك ".
وأيضا قال" إن فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني "
والاستدلال على عصمة الزهراء بهذا الحديث الوارد بطرق متواترة بمختلف الفاظه
هو :
أن الله سبحانة وتعالى لا يمكن أن يجعل غضب أحد ورضاه , ميزان لغضبه ورضاه
جل جلاله , الإإذا كان ذلك الشخص معصوما عصمة الهيه ويعلم جل جلاله
أنه لا يغضب ولا يرضى الإفي موارد ررضاه وغضبه سبحانة وتعالى .
ولما ثبت عند جميع المسلمين أن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ,نبث
بالبرهان الجلي أن فاطمة معصومة , عصمها الله سبحانة وتعالى .
وبهذا الحديث استدل السهيلي ــ أحد كبار علماء أهل السنة ــ على أن من سب فاطمة
(عليه السلام ). فقد كفر , لأن سبها يغضب الله ورسوله .
وأخيرا نقف عند قوله تعالى في سورة الأحزاب , الآية 57
( إن الذين يؤذون الله
ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهيناً ))
لنستنبط من هذه الآية الشريفة أن الذين آذوا فاطمة (ع) فقد آذوا الله جل جلاله
وآذوا رسوله (صلى الله عليه وآله ) , فعليهم لعنة الله في الدنيا والآخرة وأعد
الله لهم يوم القيامة عذابا مهينا ...
قال الأمام الكاظم (عليه السلام) إن جدتي فاطمة صديقة شهيدة.
عصمة الزهراء ( ع ) ...
استدل علماؤنا الابرار رضوان الله عليهم على عصمة الزهراء من القرآن الكريم
بآية التطهير .. قال تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
تطهيرا )..
وللعلماء في استدلال بهذه الآية الشريفة على عصمة الزهراء سلام الله عليها , أبحاث
مطولة , كما أن الأحاديث في شأن نزول هذه الآية في الخمسة من أصحاب الكساء
متواترة عند الفريقين .
وفي هذه الحلقة تنطرق إلى دليل آخر على عصمة الزهراء (سلام الله عليها ) لا
يقلل اهمية عن الأستدلال بآية التطهير :
وهو : الأستدلال بالحديث الثابت عند جميع المسلمين والمروي بألفاظ مختلفة : قال
(رسول الله صلى الله عليه وآله ) .. فاطمة بضعة مني , يؤذيني ما آذاها , ويربيني
ما رابها ".
وفي لفظ آخر قال ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة (عليها السلام ) : إن الله يغضب
لغضبك ويرضى لرضاك ".
وأيضا قال" إن فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني "
والاستدلال على عصمة الزهراء بهذا الحديث الوارد بطرق متواترة بمختلف الفاظه
هو :
أن الله سبحانة وتعالى لا يمكن أن يجعل غضب أحد ورضاه , ميزان لغضبه ورضاه
جل جلاله , الإإذا كان ذلك الشخص معصوما عصمة الهيه ويعلم جل جلاله
أنه لا يغضب ولا يرضى الإفي موارد ررضاه وغضبه سبحانة وتعالى .
ولما ثبت عند جميع المسلمين أن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ,نبث
بالبرهان الجلي أن فاطمة معصومة , عصمها الله سبحانة وتعالى .
وبهذا الحديث استدل السهيلي ــ أحد كبار علماء أهل السنة ــ على أن من سب فاطمة
(عليه السلام ). فقد كفر , لأن سبها يغضب الله ورسوله .
وأخيرا نقف عند قوله تعالى في سورة الأحزاب , الآية 57

ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهيناً ))
لنستنبط من هذه الآية الشريفة أن الذين آذوا فاطمة (ع) فقد آذوا الله جل جلاله
وآذوا رسوله (صلى الله عليه وآله ) , فعليهم لعنة الله في الدنيا والآخرة وأعد
الله لهم يوم القيامة عذابا مهينا ...