إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( رد على منشور عقائد وأخطاء لابد أن تزول للوهابية2

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( رد على منشور عقائد وأخطاء لابد أن تزول للوهابية2

    ويقول كاتب شلبي : ( والكتب المصنفة في علم الحديث أكثر من أن تحصى ، إلاّ أن السلف والخلف قد أطبقوا على أن أصح الكتب بعد كتاب الله سبحانه وتعالى ، صحيح البخاري ، ثم صحيح مسلم ) ( كشف الظنون ج1 ص641 ) .

    ولم يكتفوا عند هذا الحد بل ذهبوا الى أبعد من هذا وإلتزموا بنقل الصحاح من هؤلاء العلماء أيضاً : أحمد بن حنبل ، وعنه : إنه شـرط في مســنده الصحيح . راجع طبقات الشافعية ، ترجمة أحمد .

    الحاكم النيسابوري ، وألف أبو عبد الله الحاكم النيسابوري كتاب ( المستدرك على الصحيحين ) ذكر فيه ما فات البخاري ومسلماً ممّا على شرطهما أو شرط أحدهما أو هو صحيح .. ( راجع فيض القدير في شرح الجامع الصغير ج1ص26) .
    وبعد كل هذا السرد قارن بنفسك واحكم بين كلا النَصَين - اقوال علماء الشيعة في حق الكافي وأقوال علماء السنة في حق الصحاح الستة وغيرها- ومن هنا أن كل نص سنذكره من هذه الصحاح وغيرها بمنزلة آية قرآنية من ناحية الصحة والأمانة ، وأن كل نص استشهد به من كتبنا ليس بحجة لأن ليس لدى الشيعة كتاب يُطلق عليه صحيح الكافي ، وليس هناك إطباق على صحة كل ما جاء في كتبنا الحديثية كما سنبين ذلك .. واليك أخي القارئ نماذج من احاديث التحريف التي نقلها واخرجها وصححها علماء السنةفي كتبهم ، واذا أردت المزيد فما عليك إلاّ مراجعة كتب الحديث والتفسير وبالخصوص كتاب الاتقان للسيوطي وكتاب المصاحف للسجستاني ..

    1- أخرج البخاري ومسلم باسنادهما عن ابن عباس ، قال : خطب عمر بن الخطاب خطبته بعد مرجعه من آخر حجة حجها ، قال فيها : ان الله بعث محمداً (ص) بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه الله آية الرجم . فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . فأخشى إن طال بالناس الزمان ان يقول قائل : والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله.( البخاري ج 8ص208 و211باب رجم الحبلى ومسلم ج4ص167 وج5ص116) وقد حاول كاتب النشرة واسلافه معالجة هذه الرواية وامثالها بأشكال فنية ، لكن من غير جدوى ، بعد ان زعموا صحة اسانيدها وصراحة مداليلها في وقوع التحريف في نص الكتاب العزيز . وانتهوا اخيراً الى اختلاق مسألة (نسخ التلاوة) المعلوم بطلانها وفق قواعد علم الاصول.

    ومن ثم إما قبولاً على علاتها والأخذ بها والافتاء وفق مضامينها ، كما فعله فريق منهم ، نظراً لصحة الاسانيد فيما زعموا ، أو رفضاً لها رأساً بعد عدم امكان التأويل ، وهذا ابن حزم الاندلسي - وهو الفقيه الناقد- يرى شريعة الرجم مستندة الى كتاب الله ، لما رواه باسناده عن أُبي بن كعب ، قال : كم تعدون سورة الاحزاب ؟ قيل له : ثلاثاً أو اربعاً وسبعين آية ، قال : ان كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها ، وان كان فيها لآية الرجم ، وهي اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّه نكالاً من الله والله عزيز حكيم ) .

    قال ابن حزم : هذه اسناد صحيح كالشمس لامغمز فيه . ثم قال : ولكنها مما نسخ لفظاً وبقي حكماً. (المحلى 11/23 )

    ونقول : لاشك ان أمثال هذه التعاليل وبالخصوص تعليل كاتب النشرة ، هي بذاتها عليلة وغير وافية بدفع شبهة التحريف ، وان مثل هذه التعليلات جاءت بعد ان طُرحت الشبهة ، لذلك هي تعليلات مصطنعة ، لأن مثل هذا التعليل ليس فيه أثر قبل طرح الشبهة .

    وقد انبرى جماعات كثيرة من محققي اهل السنة ( كالامام المحقق محمد بن احمد السرخسي في اصوله + والشيخ المصري علي العريض في كتابه فتح المنان ) لرفض مسألة نسخ التلاوة المزعومة ، دون الحكم لمنافاتها للحكمة ، اذ ماهي الحكمة في نسخ آية بلفظها مع بقاء حكمها ؟ وهلا كانت سنداً للحكم الباقي مع الأبد ؟ .
    2- عن عمر قال : ( لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي ) ( البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..) ونقول : أولاً : هذا يعني ان الخليفة عمر قائل بالنقص ، لأن آية الرجم ليست في القرآن وهو لم يقل بنسخ التلاوة لأنه يريد ان يكتبها ولكن يخاف من قول الناس ، ولذا نقل السيوطي عن صاحب البرهان للزركشي انه قال ظاهره ان كتابتها جائزة وانما منعه قول الناس والجائز في نفسه قد يقوم من خارج مايمنعه فاذا كانت جائزة لزم ان تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب ) ( الاتقان الجزء 2 الصفحة 26 ) .

    3- جاء في البخاري ج8ص208 ومسلم ج4ص167وج5ص116 ان هناك آية زعمها اسقطت فيما اسقط من القرآن . قال :انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ان لاترغبوا عن آبائكم فانه كفربكم ان ترغبوا عن آبائكم . أو ان كفراً بكم ان ترغبوا عـن آبائكم..) .
    4- جاء في البخاري مع حاشية السندي ج3ص139+ ج2ص197 عن ابراهيم بن علقمة قال : دخلت في نــفـر مـن اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا: نعم. قال : فأيكم ؟ فأشاروا إليّ ، فقال : إقرأ ، فقرأت : ( والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى ) قال : انت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في النبي
    (ص) وهؤلاء يأبون علينا ) . ( الترمذي ج5 ص191 ومسلم ج1ص565) .

    5- عن انس بن مالك ان رعلا وذكوان وعصية وبني كيان استمدوا رسول الله (ص) على عدوهم فامدهم بسبعين من الانصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى اذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي (ص) ذلك فقنت شهراً يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني كيان. قال انس : فقرأنا فيهم قرآناً ثم ان ذلك رفع .( بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا ) .( البخاري ج3ص30 الاتقان ج2ص26 عن المستدرك على الصحيحين ، الطبقات الكبرى ج2 ص 54) .

    6- روى الحاكم بسند صحيح بشرط الشيخين عن عائشة ، عن رسول الله (ص) ، قال :إن الله وملائكته يصلون على اللذين يصلون الصفوف ) ( المستدرك على الصحيحين الجزء 1 الصفحة 214) .

    7- اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال : .. وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـ براءة ) فأنسيتها ، غير اني حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) ( صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ) .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X