أقوال واسماء علمائنا الاعاظم الذين نفوا التحريف :
1- شيخ المحدثين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الصدوق (318). فقد عد رفض التحريف من ضرورات المذهب الاعتقادية للشيعة .في رسالة خاصة وضعها لبيان معتقدات الامامية قال فيها: ( اعتقادنا ان القرآن الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو مابين الدفتين وهو مافي أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ..ومن نسب إلينا انا نقول : إنه أكثر من ذلك فهو كاذب .وقد افترى كاتب النشرة على هذا الرجل الجليل بأثبات التحريف وكذب عليه وما عليك أخي القارئ إلاّ قراءة هذا النص لتعرف مدى تدليسه وتحريفه وبعد انتهائه من كلمة
بل نقول انه قد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن مالو جمع الى القرآن لكان مبلغه مقدراً سبع عشرة ألف آية) الى هنا وقد بتر كلام الشيخ الصدوق الذي يقول :وذلك مثل قول جبريل (ع) للنبي (ص) : إن الله يقول لك يامحمد (ص) : دارِ خلقي مثل ما أداري ومثل قوله : إتق شحناء الناس وعداوتهم .. ومثل قوله : مازال جبريل (ع) يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفى أو أدرد ومازال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثني .. ومثل هذا كثير ، كله وحي ليس بقرآن ، ولو كان قرآناً لكان مقروناً به موصولاً إليه ..) هل تيقنت أخي القارئ من خبث هذا الكذاب المحرف للكلم وباتره ومشووه ؟فأحكم بنفسك عليه وإلعنه فقد لعن الله تعالى الكاذبين !
2- عميد الطائفة : محمد بن محمد بن النعمان المفيد (413). صرح بذلك في كتابه (أوائل المقالات) وبينه بتفصيل في أجوبة المسائل السرويّة . قال في كتابه المذكور
وقد قال جماعة من اهل الامامة : انه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ..) الخ .. لتعلم مدى كذبه ودجله ( راجع كتاب اوائل المقالات في هذا الباب ص 54وص 56) .
3- الشريف المرتضى علي بن الحسين علم الهدى (436). يقول في رسالته الجوابية الاولى عن المسائل الطرابلسيات : ( إن العلم بصحة القران كالعلم بالبلدان ، والحوادث الكبار، والوقائع العظام ، والكتب المشهورة..فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت الى حد لم يبلغه في ماذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية' وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه اعرابه وقراءته.. فكيف يجوز ان يـكون مغـيـراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ! وقال : ان القران كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً على مـــا هــو عليـه الآن ..) راجع المسائل الطرابلسيات .
وبعد كل هذا يأتي هذا الدجال الافاك الاثيم ويتهم الشريف المرتضى باثبات التحريف والقول به .
ونحن نحيل القراء الى كتب الشريف المرتضى ليحكموا على هذا الكذاب .
4- شيخ الطائفة ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (460). قال
أما الكلام في زيادته ونقصانه فمّما لايليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا' وهو الذي نصــره المرتضى ، وهو الظاهر في الروايات ، غير انه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة - يقصد من جهة الشيعة والسنة - بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ من موضع الى موضع ، طريقها الآحاد التي لاتوجب علماً ، فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ) .راجع (البيان في تفسير القرآن / للطوسي الجزء 1 الصفحة 3 ) .
5- ابو الفضل بن الحسن الطبرسي (548). قال : (اما الزيادة فمجمع على بطلانها' واما القول بالنقيصة فالصحيح من مذهب أصحابنا الامامية خلافه . (مجمع البيان الجزء1 ص 15) .
6- جمال الدين ابو منصور الحسن بن يوسف ' ابن المطهر الحلي (726). جعل القول بالتحريف متنافياً مع ضرورة تواتر القرآن بين المسلمين . راجع اجوبة المسائل المنهاوية .
7- المولى المحقق احمد الاردبيلي (993). جعل العلم بنفي التحريف ضرورياً من المذهب . راجع ( مجمع الفائدة ج2ص218 )
الي مانهاية من علماء الشيعة
ونـحـن ندعــوا كل الاخوة الراغبين على الاطلاع على هذا المصدر وغيره بتشرفهم لجمعياتنا ومؤسساتنا أينما كانوا ليتحققوا من كذب هؤلاء الظلمة .هذا مثال بسيط ذكرناه ليتبين للقراء مدى خبث ودجل هؤلاء وكيف انهم يخلطون الحق بالباطل ويحرفوا الكلم عن مواضعه أما ما استشهد كاتب النشرة به من اقوال منسوبة للإمام الخميني أخذها عن كتابه كشف الاسرار طبعة دار عمار بعمان ، فنقول : أن هذه الترجمة ترجمة مزورة ومحرفة عن النسخة الاصلية للكتاب ، وقد أحدثت هذه الترجمة ردود افعال من قبل كثير من الاساتذة المتخصصين باللغات الشرقية لاسيما اللغة الفارسية ، وقد رفع أ.د.ابراهيم دسوقي شتا رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة دعوى قضائية ضد مترجم الكتاب د.محمد احمد الخطيب أو محمد البنداري ، يطلب القضاء تقديمه للمحاكمة لأنه خالف الامانة في النقل والترجمة العلمية وتعدى على شخصية اسلامية كبيرة وهي الامام الخميني وطالب نجل الامام الخميني السيد احمد ( رحمه الله ) بأن يرفع دعوى الى محكمة الاردن ودائرة النشر والتأليف في مدينة عمان لإدانة ومحاكمة مترجم كتاب كشف الاسرار وقال
لعل كتاباً لم يكتب له الذيوع في السنوات الاخيرة قدر ماكتب للترجمة العربية لكتاب آية الله الخميني ( كشف الاسرار ) والتي صدرت عن دار عمار للنشر والتوزيع سنة 1987.. ولطالما لاحظت ان هناك اناساً لايهمهم ان ينهدم بناء الاسلام بشرط ان يسقط على أم رأس آية الله الخميني أما الرجل قد لقي ربــه فالقضية هنا قضية علمية في حاجة فعلاً الى مدع عام ، لاببليوغرافي ، بل مدع عام فحسب ، لان هـذه الترجمة صارت مصــــدراً لكل ناعق على ثورة ايران الاسلامية وقائدها ، ولايكاد المترجم يترك فرصة واحدة لتشويه الكتاب دون ان يأخذها.. ) وقد نشرت مجلة عالم الكتاب مقالة كاملة للأستاذ الدسوقي شتا ، سننشرها بكراس مستقل فيما بعد ان شاء الله تعالى .اذن فكل ما ذكره من هذه الترجمة واستشهد به فهو باطل ، فكل مابني على باطل فهو باطل .
إعداد : المكتبة الاسلامية الثقافية في مالمو – السويد
1- شيخ المحدثين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الصدوق (318). فقد عد رفض التحريف من ضرورات المذهب الاعتقادية للشيعة .في رسالة خاصة وضعها لبيان معتقدات الامامية قال فيها: ( اعتقادنا ان القرآن الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو مابين الدفتين وهو مافي أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ..ومن نسب إلينا انا نقول : إنه أكثر من ذلك فهو كاذب .وقد افترى كاتب النشرة على هذا الرجل الجليل بأثبات التحريف وكذب عليه وما عليك أخي القارئ إلاّ قراءة هذا النص لتعرف مدى تدليسه وتحريفه وبعد انتهائه من كلمة

2- عميد الطائفة : محمد بن محمد بن النعمان المفيد (413). صرح بذلك في كتابه (أوائل المقالات) وبينه بتفصيل في أجوبة المسائل السرويّة . قال في كتابه المذكور

3- الشريف المرتضى علي بن الحسين علم الهدى (436). يقول في رسالته الجوابية الاولى عن المسائل الطرابلسيات : ( إن العلم بصحة القران كالعلم بالبلدان ، والحوادث الكبار، والوقائع العظام ، والكتب المشهورة..فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت الى حد لم يبلغه في ماذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية' وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه اعرابه وقراءته.. فكيف يجوز ان يـكون مغـيـراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ! وقال : ان القران كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً على مـــا هــو عليـه الآن ..) راجع المسائل الطرابلسيات .
وبعد كل هذا يأتي هذا الدجال الافاك الاثيم ويتهم الشريف المرتضى باثبات التحريف والقول به .
ونحن نحيل القراء الى كتب الشريف المرتضى ليحكموا على هذا الكذاب .
4- شيخ الطائفة ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (460). قال

5- ابو الفضل بن الحسن الطبرسي (548). قال : (اما الزيادة فمجمع على بطلانها' واما القول بالنقيصة فالصحيح من مذهب أصحابنا الامامية خلافه . (مجمع البيان الجزء1 ص 15) .
6- جمال الدين ابو منصور الحسن بن يوسف ' ابن المطهر الحلي (726). جعل القول بالتحريف متنافياً مع ضرورة تواتر القرآن بين المسلمين . راجع اجوبة المسائل المنهاوية .
7- المولى المحقق احمد الاردبيلي (993). جعل العلم بنفي التحريف ضرورياً من المذهب . راجع ( مجمع الفائدة ج2ص218 )
الي مانهاية من علماء الشيعة
ونـحـن ندعــوا كل الاخوة الراغبين على الاطلاع على هذا المصدر وغيره بتشرفهم لجمعياتنا ومؤسساتنا أينما كانوا ليتحققوا من كذب هؤلاء الظلمة .هذا مثال بسيط ذكرناه ليتبين للقراء مدى خبث ودجل هؤلاء وكيف انهم يخلطون الحق بالباطل ويحرفوا الكلم عن مواضعه أما ما استشهد كاتب النشرة به من اقوال منسوبة للإمام الخميني أخذها عن كتابه كشف الاسرار طبعة دار عمار بعمان ، فنقول : أن هذه الترجمة ترجمة مزورة ومحرفة عن النسخة الاصلية للكتاب ، وقد أحدثت هذه الترجمة ردود افعال من قبل كثير من الاساتذة المتخصصين باللغات الشرقية لاسيما اللغة الفارسية ، وقد رفع أ.د.ابراهيم دسوقي شتا رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة دعوى قضائية ضد مترجم الكتاب د.محمد احمد الخطيب أو محمد البنداري ، يطلب القضاء تقديمه للمحاكمة لأنه خالف الامانة في النقل والترجمة العلمية وتعدى على شخصية اسلامية كبيرة وهي الامام الخميني وطالب نجل الامام الخميني السيد احمد ( رحمه الله ) بأن يرفع دعوى الى محكمة الاردن ودائرة النشر والتأليف في مدينة عمان لإدانة ومحاكمة مترجم كتاب كشف الاسرار وقال

إعداد : المكتبة الاسلامية الثقافية في مالمو – السويد