حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ ذَهَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيَلْحَقَنِي فَقَالَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ وَجِلًا أَتَشَوَّفُ دَاخِلًا وَخَارِجًا حَتَّى دَخَلَ فُلَانٌ يَعْنِي الْحَكَمَ.
مسند أحمد الحديث رقم 6233
قال الهيثمي: وعن عبدالله بن عمرو قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذهب عمرو ابن العاصي يلبس ثيابه ليلحقني فقال ونحن عنده ليدخلن عليكم رجل لعين فوالله ما زلت وجلا أتشوف خارجا وداخلا حتى دخل فلان يعني الحكم.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
مجمع الزوائد ج 1 ص 112
قال الذهبي: الحكم بن أبي العاص: ابن أمية الأموي، ابن عم أبي سفيان. يكنى أبا مروان. من مسلمة الفتح. وله أدنى نصيب من الصحبة. قيل: نفاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، لكونه حكاه في مشيته وفي بعض حركاته، فسبه وطرده، فنزل بوادي وج. ونقم جماعة على أمير المؤمنين عثمان كونه عطف على عمه الحكم، وآواه وأقدمه المدينة، ووصله بمئة ألف.
ويروى في سبه أحاديث لم تصح
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مالي أريت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة ! رواه العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وفي الباب أحاديث.
قال الشعبي: سمعت ابن الزبير يقول: ورب هذه الكعبة، إن الحكم ابن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد كان للحكم عشرون ابنا وثمانية بنات.
وقيل: كان يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبعده لذلك.
مات سنة إحدى وثلاثين.
سير أعلام النبلاء ج 2 ص 107
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ ذَهَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيَلْحَقَنِي فَقَالَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ وَجِلًا أَتَشَوَّفُ دَاخِلًا وَخَارِجًا حَتَّى دَخَلَ فُلَانٌ يَعْنِي الْحَكَمَ.
مسند أحمد الحديث رقم 6233
قال الهيثمي: وعن عبدالله بن عمرو قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذهب عمرو ابن العاصي يلبس ثيابه ليلحقني فقال ونحن عنده ليدخلن عليكم رجل لعين فوالله ما زلت وجلا أتشوف خارجا وداخلا حتى دخل فلان يعني الحكم.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
مجمع الزوائد ج 1 ص 112
قال الذهبي: الحكم بن أبي العاص: ابن أمية الأموي، ابن عم أبي سفيان. يكنى أبا مروان. من مسلمة الفتح. وله أدنى نصيب من الصحبة. قيل: نفاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف، لكونه حكاه في مشيته وفي بعض حركاته، فسبه وطرده، فنزل بوادي وج. ونقم جماعة على أمير المؤمنين عثمان كونه عطف على عمه الحكم، وآواه وأقدمه المدينة، ووصله بمئة ألف.
ويروى في سبه أحاديث لم تصح

وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مالي أريت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة ! رواه العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وفي الباب أحاديث.
قال الشعبي: سمعت ابن الزبير يقول: ورب هذه الكعبة، إن الحكم ابن أبي العاص وولده ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد كان للحكم عشرون ابنا وثمانية بنات.
وقيل: كان يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبعده لذلك.
مات سنة إحدى وثلاثين.
سير أعلام النبلاء ج 2 ص 107
تعليق