السلام عليكم
قال الإمام علي (ع):
محمد النبيّ أخي وصنوي* وحمزةُ سيّدُ الشهداءِ عمّي
وجعفرٌ الذي يُضحي ويُمسي* يطيرُ مع الملائكة ابنُ أمّي
وبنتُ محمد سَكَني وعِرْسي* منوطٌ لحمُها بدمي ولحمي
وسبطا أحمدٍ وَلَداي منها* فَأيّكمُ له سَهْمٌ كسهمي
سبقتكمُ إلى الإسلام طُرّاً* على ما كان من فَهْمي وعلمي
فأوجبَ لي ولايتَهُ عليكمْ* رسولُ اللَّه يومَ غدير خم
فويلٌ ثمّ ويلٌ ثمّ ويلٌ* لمن يلقى الإله غداً بظلمي
هذه الأبيات كتبها الإمام عليه السلام إلى معاوية لمّا كتب معاوية إليه : إنَّ لي فضائل ! :
كان أبي سيّداً في الجاهليّة ، وصرت ملكاً في الإسلام ، وأنا صهر رسول اللَّه ، وخال المؤمنين ، وكاتب الوحي ؛ فقال أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه : أبالفضائل يبغي عليّ ابن آكلة الأكباد ؟ ! أكتب يا غلام :
محمد النبيّ أخي وصنوي . . .إلى آخر الأبيات المذكورة .فلمّا قرأ معاوية الكتاب قال :اخفوا هذا الكتاب ، لا يقرأه أهل الشام ، فيميلواإلى ابن أبي طالب .والأمّة قد تلقّتها بالقبول ، وتسالمت على روايتها ، غير أنَّ كُلاً أخذ منها مايرجع إلى موضوع بحثه من دون أيّ غمز فيها ، بل ستقف على أنّها مشهورة ، ورواها النقلة الأثبات ، ونقلها الحفظة الثقات ، وذكر جمعٌ من أعلام السنّة والجماعة عن البيهقي :
أنّ هذا الشعر ممّا يجب على كلّ متوالٍ لعليٍّ حفظه ، ليعلم مفاخره في الإسلام ..
مع تحياتي
قال الإمام علي (ع):
محمد النبيّ أخي وصنوي* وحمزةُ سيّدُ الشهداءِ عمّي
وجعفرٌ الذي يُضحي ويُمسي* يطيرُ مع الملائكة ابنُ أمّي
وبنتُ محمد سَكَني وعِرْسي* منوطٌ لحمُها بدمي ولحمي
وسبطا أحمدٍ وَلَداي منها* فَأيّكمُ له سَهْمٌ كسهمي
سبقتكمُ إلى الإسلام طُرّاً* على ما كان من فَهْمي وعلمي
فأوجبَ لي ولايتَهُ عليكمْ* رسولُ اللَّه يومَ غدير خم
فويلٌ ثمّ ويلٌ ثمّ ويلٌ* لمن يلقى الإله غداً بظلمي
هذه الأبيات كتبها الإمام عليه السلام إلى معاوية لمّا كتب معاوية إليه : إنَّ لي فضائل ! :
كان أبي سيّداً في الجاهليّة ، وصرت ملكاً في الإسلام ، وأنا صهر رسول اللَّه ، وخال المؤمنين ، وكاتب الوحي ؛ فقال أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه : أبالفضائل يبغي عليّ ابن آكلة الأكباد ؟ ! أكتب يا غلام :
محمد النبيّ أخي وصنوي . . .إلى آخر الأبيات المذكورة .فلمّا قرأ معاوية الكتاب قال :اخفوا هذا الكتاب ، لا يقرأه أهل الشام ، فيميلواإلى ابن أبي طالب .والأمّة قد تلقّتها بالقبول ، وتسالمت على روايتها ، غير أنَّ كُلاً أخذ منها مايرجع إلى موضوع بحثه من دون أيّ غمز فيها ، بل ستقف على أنّها مشهورة ، ورواها النقلة الأثبات ، ونقلها الحفظة الثقات ، وذكر جمعٌ من أعلام السنّة والجماعة عن البيهقي :
أنّ هذا الشعر ممّا يجب على كلّ متوالٍ لعليٍّ حفظه ، ليعلم مفاخره في الإسلام ..
مع تحياتي

تعليق