بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة ضرورية
ان من اهم ما يميز الانسان الحقيقي هو التزامه بخط واضح المعالم لا تدليس فيه ولا تهميز ولا تلميز
ومن اشد ما ما ينفر علمائنا الاجلاء رضوان الله تعالى عليهم اليوم من السياسة المعاصرة هو التلاعب والتحريف والزيغ والكيل بمكيالين
فمن كان مطلعا على السياسة الجاهلية المعاصرة وكيف انها اختطت لنفسها خطا يظهر للعيان انه جميل ولكنه في باطنه عقيم ومنحرف فالحق في مفهومهم تارة اخضر وتارة احمر ولا يصيبنا العجب من ارباب السياسة لانهم اصحاب مصالح يريدون ترويجها ، ولكننا نتعجب من اولئك النفر الاعمى الذي يتبعهم وهو لا يدري اين يراد به الى جهنم ام الى الجنة.
يساقون كالخراف بلا عقل ولا ارادة.
ومن هؤلاء الساسة المنحرفين في زمننا هذا المدعو محمد بن عبد الوهاب
اذ انه خطط بمعاونة اسياده الاستعماريين في بريطانيا واسرائيل للحصول على اكبر قدر ممكن من الخراف ليتبعونه فيتمكن من خلالهم من تمزيق وحدة الامة الاسلامية وتشويه صورة هذا الدين ليكون لليهود والنصارى الحق في التزام اديانهم وعدم الدخول في الاسلام اذ انه دين الخرافات والارهاب والتخلف .
وقد استعمل مقدمات للوصول الى هذه القضية عديدة نذكر لكم منها ما يتسع له المجال ونبين وجه الخطر فيها والتناقض فيها.
اولا
قوله في كتابه المشؤوم 128 مسالة من مسائل الجاهلية:
[6] : الاحتجاج بالمتقدمين كقوله: {قال فما بال القرون الأولى}، {ما سمعنا بهذا فى ءابآءنا الأولين}.
فقد عد الاحتجاج بالمتقدمين من قبل المشركين سفها وعيبا.
واراد بهذا ما يلي:
اولا : اعتبار ان من احتج بالمتقدمين من اية فئة انما هو سفه وعيب .
ثانيا: جعل كل من يحتج بالمتقدمين مشركا وجاهليا.
ثالثا: تعميم هذه القاعدة المنحرفة الى المسلمين ايضا.
وقد افاد من هذه المسالة ما يلي:
اولا: فصل المسلمين عن تاريخهم.
ثانيا: ابطال العقائد التي اسسها علماء المسلمين.
ثالثا: جعل لاصحابه واتباعه ضابطة في تكفير المسلمين وهي اتباع الاولين.
رابعا: مهد لغسل ادمغة اتباعه وافراغها من محتواها كليا الى ان يتم ملئها من قبله ومناصريه في المستقبل.
وهو اسلوب استخباري في غسيل الادمغة اذ انهم يبداون في تحطيم كل معتقد قديم باسلوب ينفر الناس منه لغرض جعل المخ خاليا من اية معلومات ثم باسلوب تدريجي يبداون بملئها بما يريدون.
ولكنه قد وقع في اخطاء بسبب هذا الاسلوب منها
اولا: انه فتح الباب على نفسه ان يعترض عليه المعترضون ... لماذا يترك الاخرون اسلافهم ولا تتركهم انت.
ثانيا : تناقض في طرحه اذ انه وفيما بعد لم يجد بدا من الركون الى اصنامه المتخلفة او من بسميهم السلف الصالح .
رابعا: فاتته قضية مهمة انه بطعنه باصل القضية (( الارتباط بالسلف)) انما يطعن في اصل الدين الاسلامي ايضا اذ ان الدين لم ياتنا جديدا الان ولكنه اتى عن طريق سلفنا.
وكل هذا واصحابه في غفلة او يتغافلون .
طبعا نحن لاى نقول ما نقوله تاييدا للمشركين ولكننا نحاول ابراز تهافت الوهابي الناصبي من لسانه واغراضه ومنبع انحرافه.
ثم ليكون المنهج واضح المعالم فعلينا ان نذكر للاخوة والاخوات هنا ان عقيدتنا في السلف هي
اولا : ان مصادر التشريع تؤخذ من الله تعالى ومن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ومن اهل البيت عليهم السلام فق.
ثانيا: من اتفق مع اهل البيت عليهم السلام ووالاهم واتبع خطاهم اعتبرناه عدلا ووثقناه واخذنا منه.
ثالثا: من لم يرجع في روايته الى اهل البيت عليهم السلام فهو مخطيء او منحرف.
رابعا: كل من عادى اهل البيت عليهم السلام فهو منحرف كافر.
فسلفنا الصالح هم اهل البيت عليهم السلام ولا ناخذ الا عنهم ونرفض اي شيء ليس منهم
فالى ذلك اردنا الاشارة
والى مسالة اخرى من مسائل الجاسوس عبد الوهاب
مقدمة ضرورية
ان من اهم ما يميز الانسان الحقيقي هو التزامه بخط واضح المعالم لا تدليس فيه ولا تهميز ولا تلميز
ومن اشد ما ما ينفر علمائنا الاجلاء رضوان الله تعالى عليهم اليوم من السياسة المعاصرة هو التلاعب والتحريف والزيغ والكيل بمكيالين
فمن كان مطلعا على السياسة الجاهلية المعاصرة وكيف انها اختطت لنفسها خطا يظهر للعيان انه جميل ولكنه في باطنه عقيم ومنحرف فالحق في مفهومهم تارة اخضر وتارة احمر ولا يصيبنا العجب من ارباب السياسة لانهم اصحاب مصالح يريدون ترويجها ، ولكننا نتعجب من اولئك النفر الاعمى الذي يتبعهم وهو لا يدري اين يراد به الى جهنم ام الى الجنة.
يساقون كالخراف بلا عقل ولا ارادة.
ومن هؤلاء الساسة المنحرفين في زمننا هذا المدعو محمد بن عبد الوهاب
اذ انه خطط بمعاونة اسياده الاستعماريين في بريطانيا واسرائيل للحصول على اكبر قدر ممكن من الخراف ليتبعونه فيتمكن من خلالهم من تمزيق وحدة الامة الاسلامية وتشويه صورة هذا الدين ليكون لليهود والنصارى الحق في التزام اديانهم وعدم الدخول في الاسلام اذ انه دين الخرافات والارهاب والتخلف .
وقد استعمل مقدمات للوصول الى هذه القضية عديدة نذكر لكم منها ما يتسع له المجال ونبين وجه الخطر فيها والتناقض فيها.
اولا
قوله في كتابه المشؤوم 128 مسالة من مسائل الجاهلية:
[6] : الاحتجاج بالمتقدمين كقوله: {قال فما بال القرون الأولى}، {ما سمعنا بهذا فى ءابآءنا الأولين}.
فقد عد الاحتجاج بالمتقدمين من قبل المشركين سفها وعيبا.
واراد بهذا ما يلي:
اولا : اعتبار ان من احتج بالمتقدمين من اية فئة انما هو سفه وعيب .
ثانيا: جعل كل من يحتج بالمتقدمين مشركا وجاهليا.
ثالثا: تعميم هذه القاعدة المنحرفة الى المسلمين ايضا.
وقد افاد من هذه المسالة ما يلي:
اولا: فصل المسلمين عن تاريخهم.
ثانيا: ابطال العقائد التي اسسها علماء المسلمين.
ثالثا: جعل لاصحابه واتباعه ضابطة في تكفير المسلمين وهي اتباع الاولين.
رابعا: مهد لغسل ادمغة اتباعه وافراغها من محتواها كليا الى ان يتم ملئها من قبله ومناصريه في المستقبل.
وهو اسلوب استخباري في غسيل الادمغة اذ انهم يبداون في تحطيم كل معتقد قديم باسلوب ينفر الناس منه لغرض جعل المخ خاليا من اية معلومات ثم باسلوب تدريجي يبداون بملئها بما يريدون.
ولكنه قد وقع في اخطاء بسبب هذا الاسلوب منها
اولا: انه فتح الباب على نفسه ان يعترض عليه المعترضون ... لماذا يترك الاخرون اسلافهم ولا تتركهم انت.
ثانيا : تناقض في طرحه اذ انه وفيما بعد لم يجد بدا من الركون الى اصنامه المتخلفة او من بسميهم السلف الصالح .
رابعا: فاتته قضية مهمة انه بطعنه باصل القضية (( الارتباط بالسلف)) انما يطعن في اصل الدين الاسلامي ايضا اذ ان الدين لم ياتنا جديدا الان ولكنه اتى عن طريق سلفنا.
وكل هذا واصحابه في غفلة او يتغافلون .
طبعا نحن لاى نقول ما نقوله تاييدا للمشركين ولكننا نحاول ابراز تهافت الوهابي الناصبي من لسانه واغراضه ومنبع انحرافه.
ثم ليكون المنهج واضح المعالم فعلينا ان نذكر للاخوة والاخوات هنا ان عقيدتنا في السلف هي
اولا : ان مصادر التشريع تؤخذ من الله تعالى ومن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ومن اهل البيت عليهم السلام فق.
ثانيا: من اتفق مع اهل البيت عليهم السلام ووالاهم واتبع خطاهم اعتبرناه عدلا ووثقناه واخذنا منه.
ثالثا: من لم يرجع في روايته الى اهل البيت عليهم السلام فهو مخطيء او منحرف.
رابعا: كل من عادى اهل البيت عليهم السلام فهو منحرف كافر.
فسلفنا الصالح هم اهل البيت عليهم السلام ولا ناخذ الا عنهم ونرفض اي شيء ليس منهم
فالى ذلك اردنا الاشارة
والى مسالة اخرى من مسائل الجاسوس عبد الوهاب