إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ...)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ...)

    قال الله تعالى {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} سورة الفتح – 29 .

    ما فتئ أهل السنة و الجماعة يستدلون بهذه الآية الكريمة على عدالة جميع الصحابة مع أن الآية لم تذكر لقب الصحابة بل قالت ( و الذين معه ) , فما معنى " الذين معه " ؟ .

    الاحتمال الأول : المقصود الذين معه في المدينة , و هذا باطل إذ معه في المدينة الصحابة و المنافقون و اليهود أيضاً و لا شك أن هذه الصفات لا تشمل جميع هؤلاء .
    الاحتمال الثاني : المقصود الذين معه في المسجد , و هذا باطل أيضاً إذ معه في المسجد الصحابة و المنافقون أيضاً و لا شك أن هذه الصفات لا تشمل المنافقين .
    الاحتمال الثالث : المقصود من (( مع )) هو النصرة , كما قال الله تعالى { فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} سورة محمد – 35 . و هذا يعني أن الآية تشمل جميع من ينصر رسول الله – صلى الله عليه و آله – سواء في حياته أو بعد رحيله إلى جوار ربه , فالآية لا تخص الصحابة .


    و ربما يقال بأن المقصود هم الذين مع رسول الله و نصروه وقت نزول الآية , و ذلك في سبيل محاولة تخصيص الآية بالصحابة , و لكن نتيجة ذلك هو عدم شمول الآية للصحابة الذين أسلموا بعد نزول هذه الآية , فتأمل .


    و الخلاصة : هناك صحابة أسلموا بعد نزول هذه الآية فهم وقت نزول الآية لم يكونوا مع الرسول (( و الذين معه )) , فهل هم داخلون في هذه الآية أم لا ؟ .
    إن قال أهل السنة نعم . قلنا لهم ما الدليل عليه ؟
    و لماذا لا يدخل بنفس الدليل ضمن هذه الآية بقية المؤمنين الذين نصروا الدعوة المحمدية إلى يوم القيامة .

  • #2
    أخي علي
    إسمح لي بشبه توضيح
    المعيه التي يقصدها الباري جل وعلا هي المعيه الكليه
    أعني الجمع كله ... أقصد القاعده الكليه لكل من حوله بتفاوتهم في النصره والإتفاق
    مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    وإن كان لهذه القاعده شواذ فالمنظور العام هو المقصود أي الكليه ,
    لذلك تجد الباري عز وجل قد ميزهم بالإستثناء
    وهو قوله تعالى في آخر الآيه :
    وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
    فهذا الإستثناء ينفي إيمان العموم والتعميم
    فتنبه بارك الله فيك
    تحياتي

    تعليق


    • #3
      أضف الى هذا معية صاحب الغار الفرار

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X