ماهكذا ياوزارة التربية السعودية
بسمه تعالى
اطلعنا على مانشرته وكالة انباء براثا الالكترونية حول المنهج الدراسي التاريخي في السعودية.والحقيقة ان الذي يحز في النفس ليس مايفعله الوهابية وانما السكوت على مثل تلك الافعال .
فلو ان دولة من الدول الاسلامية اهانت ملك السعودية في مناهجها الدراسية لقامت الدنيا وقعدت من قبل السلطات السعودية وهذا لن يحدث ابدا لان الكل تراعي مشاعر هولاء من خلال عدة عناوين منها التوافق ومنها المصالح ومنها المشاعر وغير ذلك من العناوين السياسية الحديثة.
ولو تطلعنا بما جاء بكتاب التاريخ للصف الثالث المتوسط والذي يدرس في السعودية حيث العبارة التالية(من حكام الدولة السعودية الاولى الذي دخل مدينة كربلاء وهدم المشهد المنسوب الى الحسين وقتله الشيعة) يعني بكل جراة ووقاحة يدرس هذا الفكر في مدارس السعودية واي تجرا اكبر من هذا التجرأ .فهم يمجدون بهذا الحاكم لانه هدم قبر سيد الشهداء عليه السلام.
اذن هم يربون الجيل الجديد من ابنائهم على روح التفاني من اجل الفكر الوهابي وفي نفس الوقت يشعرونهم ان العقبة الوحيدة امامهم والعدو الاكبر امامهم هم الشيعة ويعتبرونهم مصدرا للارهاب فكيف اذن يحن ابن السعودية بعد الان على ابن العراق .
هذا من جانب اما الجانب الاخر في عبارة الكتاب المنشورة تقول ان في كربلاء المشهد المنسوب للحسين بن علي وهذا تجرا اخر بان هذا ليس بقبر الامام الحسين عليه السلام وانما نسب اليه.
اننا نطالب من الحكومة السعودية بالاعتذار الرسمي لشيعة اهل البيت عليهم السلام حول ماجاء في الكتاب , كما نطالب وزارة التربية السعودية بحذف مثل هذه العبارات المهينة لمذهبنا .وانهم لو تطلعوا الى كتب وزارة التربية العراقية الان لن يجدوا مايسيء الى أي مذهب من المذاهب فضلا عن مذهب اخواننا السنة .وحتى في مناطق العراق الشيعية لايجدوا في الكتب الدراسية مايسيء اليهم .
نحن كشيعة نطالب من الحكومة العراقية بان يعطوا لهذا الموضوع قدرا من الاهمية لما فيه من تاثيرات مستقبلية على وضع الشعب العراقي وعلاقته بدول الجوار.
فالذي يربي شعبه على حقد العراقيين قطعا سوف يكون ممولا لكافة العمليات الارهابية ضد هذا الشعب .
كما نذكر الجميع بان سيد الشهداء عليه السلام رمزا من رموزنا الحيه والذي بدمائه ودماء من تبعه وصلنا الى ماوصلنا له الان .لذا نحن لانسمح لاي كان بالتطاول على هذا الرمز الحي ولنا كلام اخر في محله انشاء الله تعالى.
ابو منتظر الطالقاني
الحوزة العلمية العراقية
Mahamad14@hotmail.com
تعليق