القرضاوي يعود مجدداً لممارسة الطائفية ضد شيعة العراق
ما ان كشف الدكتور يوسف القرضاوي عن وجهه الحقيقي ابان تفجير قبة وضريح الامامين العسكريين عليهما السلام أثر العدوان الارهابي الاموي الآثم في خطبته الشهيرة المهلهلة التي القها يوم الجمعة 24/2/2006م بدولة قطر والتي اجج من خلالها نار الفتنة الطائفية وحمل وزر ما يحدث للسنة من ظلم واضطهاد حسب زعمه في العراق على عاتق الشيعة واصفاً اياهم بالرعاع ومحملاً المرجعية الدينية الشيعية مسؤلية والانفلات الامني وسبب الاعتداء على مساجد أهل السنة وذلك لدعوتهم الشيعة بالخروج في مسيرات سلمية وهي ما تسبب في عدم ضبط النفس , ومحرضاً الرأي العام الإعرابي ضدهم وذلك من خلال البيان المنشور في موقعه على الأنترنيت .
والاشد الماً والانكى تبرئته للارهابيين التكفيريين وهم جماعة تنظيم القاعدة والذين يقودهم ابو مصعب الزرقاوي الهالك متذرعاً ان مدينة سامراء كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة منذ مدة طويلة ولو كانوا ينون تفجير مقام الامامين العسكريين لفعلوا ذلك .
ورغم كل ما يجري على الشيعة من فجائع على يد الارهابيين التكفيريين والبعثيين وانقياد الشيعة للمرجعية الدينية والتي لولاها لتحول العراق لحمامات دم من جنوبها إلى شمالها , ها هو يعود القرضاوي مجدداً بفتنته الجديدة ليصب الزيت على النار في أول خطبة له بعد انقاطع طويل بتاريخ 03/06/2006م بالدوحة معلناً "
ان قلوبنا تدمي لما يتم من اقتتال في العراق وفي البصرة خاصة حيث تفترس الأغلبية الشيعية الأقلية السنية "
مضيفاً " هذا لا يجوز، مجددا نداءه لآيات الله العظمي بالعراق لإصدار الفتاوى التي تحرم هذا القتل "
وفي بدء خطبته طرح د. القرضاوي علي المصلين تساؤلات بعض الشباب الذين جاؤوا إليه يتساءلون عن تأخر نصر الله، مقارنين بين ما يجري من انتصارات للأعداء وهم علي الباطل، ومن هزائم للمسلمين وهم علي الحق فأجاب :
" انما ننتصر حينما نكون مع الله فيكون الله معنا، اذا كنا مع سنن الله، كانت سنن الله معنا، اذا خذلنا الله خذلنا، هكذا حدث لنا حينما جاء الفرنجة من بلاد الغرب، يسميها مؤرخونا حروب الفرنجة ويسميها الصليبيون الحروب الصليبية، لانهم رفعوا الصليب شعارا لهم لينقذوا كما زعموا قبر المسيح وجاءوا فسفكوا الدماء وفعلوا الافاعيل والموبقات حتي مع المسيحيين مثلهم، ثم دخلوا بيت المقدس وذبحوا فيه مذبحة هائلة، حتي سالت الدماء الي الركب، سبعون ألفا قتلوا حينما دخل الفرنجة بيت المقدس ومنعت الصلاة من المسجد الاقصي تسعين عاما، وكان هذا نتيجة تفرق المسلمين، انتهزوا هذه الفرصة وللاسف انضم اليهم الخونة ضعفاء الايمان والمنافقون، انضموا الي الفرنجة ضد إخوانهم المسلمين.. لكن رجالا استطاعوا أن يجمعوا الأمة من جديد علي كلمة الله، علي تقوي الله والايمان به أمثال عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود الشهيد البطل الذي كان يشبه بالخلفاء الراشدين لزهده وعدله وشجاعته وتلميذه صلاح الدين الأيوبي الذي نصره الله في معركة حطين، ومعركة فتح بيت المقدس، ومن بعدهم الذين اكملوا المسيرة والذي قاد الجيش المصري في واحدة من معارك التاريخ الحاسمة، انتصر فيها علي التتار في عين جالوت التي وقعت في 23 رمضان 658ه أي بعد سقوط بغداد بسنتين، استعاد المسلمون الثقة واستردها الايمان بالله فنصرهم الله عز وجل " .
والاشد الماً والانكى تبرئته للارهابيين التكفيريين وهم جماعة تنظيم القاعدة والذين يقودهم ابو مصعب الزرقاوي الهالك متذرعاً ان مدينة سامراء كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة منذ مدة طويلة ولو كانوا ينون تفجير مقام الامامين العسكريين لفعلوا ذلك .
ورغم كل ما يجري على الشيعة من فجائع على يد الارهابيين التكفيريين والبعثيين وانقياد الشيعة للمرجعية الدينية والتي لولاها لتحول العراق لحمامات دم من جنوبها إلى شمالها , ها هو يعود القرضاوي مجدداً بفتنته الجديدة ليصب الزيت على النار في أول خطبة له بعد انقاطع طويل بتاريخ 03/06/2006م بالدوحة معلناً "
ان قلوبنا تدمي لما يتم من اقتتال في العراق وفي البصرة خاصة حيث تفترس الأغلبية الشيعية الأقلية السنية "
مضيفاً " هذا لا يجوز، مجددا نداءه لآيات الله العظمي بالعراق لإصدار الفتاوى التي تحرم هذا القتل "
وفي بدء خطبته طرح د. القرضاوي علي المصلين تساؤلات بعض الشباب الذين جاؤوا إليه يتساءلون عن تأخر نصر الله، مقارنين بين ما يجري من انتصارات للأعداء وهم علي الباطل، ومن هزائم للمسلمين وهم علي الحق فأجاب :
" انما ننتصر حينما نكون مع الله فيكون الله معنا، اذا كنا مع سنن الله، كانت سنن الله معنا، اذا خذلنا الله خذلنا، هكذا حدث لنا حينما جاء الفرنجة من بلاد الغرب، يسميها مؤرخونا حروب الفرنجة ويسميها الصليبيون الحروب الصليبية، لانهم رفعوا الصليب شعارا لهم لينقذوا كما زعموا قبر المسيح وجاءوا فسفكوا الدماء وفعلوا الافاعيل والموبقات حتي مع المسيحيين مثلهم، ثم دخلوا بيت المقدس وذبحوا فيه مذبحة هائلة، حتي سالت الدماء الي الركب، سبعون ألفا قتلوا حينما دخل الفرنجة بيت المقدس ومنعت الصلاة من المسجد الاقصي تسعين عاما، وكان هذا نتيجة تفرق المسلمين، انتهزوا هذه الفرصة وللاسف انضم اليهم الخونة ضعفاء الايمان والمنافقون، انضموا الي الفرنجة ضد إخوانهم المسلمين.. لكن رجالا استطاعوا أن يجمعوا الأمة من جديد علي كلمة الله، علي تقوي الله والايمان به أمثال عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود الشهيد البطل الذي كان يشبه بالخلفاء الراشدين لزهده وعدله وشجاعته وتلميذه صلاح الدين الأيوبي الذي نصره الله في معركة حطين، ومعركة فتح بيت المقدس، ومن بعدهم الذين اكملوا المسيرة والذي قاد الجيش المصري في واحدة من معارك التاريخ الحاسمة، انتصر فيها علي التتار في عين جالوت التي وقعت في 23 رمضان 658ه أي بعد سقوط بغداد بسنتين، استعاد المسلمون الثقة واستردها الايمان بالله فنصرهم الله عز وجل " .
فلاحول ولا قوة الا بالله
هذا الرجل مازال البعض يعده من اصحاب الفكر السني المعتدل فكيف بالمتطرف !!
http://www.qaradawi.net/site/topics/...4&parent_id=15
هذا الرجل مازال البعض يعده من اصحاب الفكر السني المعتدل فكيف بالمتطرف !!
http://www.qaradawi.net/site/topics/...4&parent_id=15
تعليق