
في اول تحذير لمرجع شيعي .. المدرسي يحذر من مؤامرة محلية واقليمية لضرب الشيعة واعادة الديكتاتورية
المرجعيات الدينية الشيعية في العراق ، تنبه لخطورة المشروع الذي تعده اطراف دولية ومحلية لضرب الشيعة وتهميشهم وسلبهم المزيد من حقوقهم ، دعا المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ، دعا مجموعة من طلبة العلوم الدينية الى اليقظة والعمل ودعوة المواطنين الى الانتباه الى خطورة ما تحاك من مؤامرات لسلب حقوق الشيعة وتحويلهم الى مجرد رقم سياسي بائس في معادلة الحكم في العراق .
جاء ذلك اثناء لقاء المرجع الديني المدرسي المقيم في مدينة كربلاء المقدسة ، بوفد حوزة الامام القائم (عج) في مدينة الصدر ببغداد . واكد سماحته في حديثه الى الوفد "ان الشيعة اليوم يواجهون تحديا عظيما و ذلك لوجود مؤامرات كبيرة من من بعض الاطراف ودول مجاورة تريد ابعاد الشيعة عن دفة الحكم واعادة العراق الى سابق عهده من الظلم والدكتاتورية".
وشدد سماحة المرجع المدرسي ، ان على الشيعة ان يتحدوا ويكونوا اقوياء ويتوكلوا على الله ويعملوا كلا حسب موقعه في التصدي لهذه المؤامرات التي اخذت دوائرها في الاتساع. وعزا المراقبون تحذيرات المرجع المدرسي ، بعدما تسربت
انباء من تقارير موثوقة تشير الى مشاريع وخطط موضوعة لاعطاء امتيازات امنية وعسكرية وسياسية اوسع للتنظيمات السنية خاصة تلك التي لها بدأت بتوثيق علاقاتها مع الولايات المتحدة الاميركية مثل جبهة التوافق والتنظيمات البعثية
المسلحة التي تتحاور مع ضباط اميركيين للمشاركة في العملية السياسية وتعويضهم بمناصب وامتيازات عسكرية وامنية .
واوضح سماحته للوفد الزائر ان عليهم كرجال دين وطلبة علم ومبلغين ان يتمتعوا بالهمة وتحمل الصعاب في اداء رسالتهم التي سيجدون لها استجابة واسعة من قبل ابناء الشعب وان لايتراجعوا عن القيام بدورهم في المجتمع خاصة عند وجود بعض المشاكل والمقاومة لهذا الدور من قبل اعداء الدين .
وطالب سماحة المرجع المدرسي طلبة الحوزات بتخصيص وقت اكبر للدراسة المعمقة والوعي في فهم تعاليم الدين الحنيف بما يجعل من كل طالب منهم حوزة سيارة متكاملة ليقوموا بنشر تعاليم الدين الصحيحة ونهج اهل البيت عليهم السلام .
كما اشار سماحته الى دور طلبة الحوزة المهم باعتبارهم شموع تضئ بالنور يجب ان تأخذ دورها في قيادة الامة وافادة ونفع المجتمع وحثهم على تنوير الشباب وتشجيعهم على التحرك والعمل بصورة مستمرة ومثمرة لانتشال المجتمع من حالته
المتردية الى مجتمع مفعم بالحياة والطموح والاخلاق.
تعليق