تويت
أحذروا مخاطر الموبايل
أحذروا ....مخاطر الموبايل
كان قد ورد في الحكمة : ((ان المجالس مدارس)). اذ ان الناس كانوا عندما يجلسون في مجالسهم يتعلم بعضهم من بعض ما تعلموه من حمكة وتجارب وقصص فيها معنى وعبرة للسامعين ...
وكان الرجال الذين يستمرون على حضور تلك المجالس سنوات طويلة يكونوا قد تعلموا الكثير من الحكمة والعبر ّ, لنهم قد تخرجوا من أكبر الجامعات في العالم وهي مدارس الحياة الواقعية كما يعبرون .
حتى ان البعض منهم كان يحرص على أصطحاب أبناءه اليها , حين لم يكن هنالك المدارس والجامعات كما اليوم ,ليتعلموا فيها آداب الحديث والإستماع للمتحدث ....... فلكل شيء أدب .
فأين نحن الآن من تللك المجالس وآدابها ؟؟!! . ونحن اليوم قد انعم الله عليينا بنعمة الأختراعات العلمية ومنها (( الهاتف الجوال )) أو الموبايل .
فلم تعُد مجالسنا اليوم في كثير منها أدب وأحترام المجالس التي عاش فيها آبائنا ... فلم يعد لها فائدة تُذكرّ , فالجميع مشغول بجهازه الجوال وبما يحتويه من نغمات وصور وافلام والعاب , وإن ما تتضمنه ُ هذه الأجهزة من سوء خلق وعدم إحتشام فلا يعلمه إلا الله سبحانه .
فالكل مشغول بها لوحده في داخل المجلس وكانه في وادٍ , والآخرين في وادٍ آخر. فلا يسمع قول الجالسين او يشاركهم فيما يتحدثون به ؟ ! واتسائل :- لما الحضور إذن ؟
ولم يقف المر عند هذا الحد فقط بل تعداه ُ الى أبعد من ذلك بكثير , وهنا المُصيبة الكبرى .
فعند زيارة المراقد المقدسة فبدلا ً من الإنشغال ِ بالدعاء والزيارة والتوجه القلبي , ماذا يكون ؟ . يكون فكرا ً وقلبا ً مع الموبايل ؟ . وقد لاحظت ذلك أيضا ً حتى لدى السائرين الى زيارة كربلاء المقدسة سيرا ً على الأقدام عند الاربعين أو عند النصف من شعبان ...
فهل هذه آداب المجالس والزيارة
فإلى متى نحن في غفلة
وكما يقول السيد المولى المقدس " محمد الصدر " رضوان الله عليه
وكان الرجال الذين يستمرون على حضور تلك المجالس سنوات طويلة يكونوا قد تعلموا الكثير من الحكمة والعبر ّ, لنهم قد تخرجوا من أكبر الجامعات في العالم وهي مدارس الحياة الواقعية كما يعبرون .
حتى ان البعض منهم كان يحرص على أصطحاب أبناءه اليها , حين لم يكن هنالك المدارس والجامعات كما اليوم ,ليتعلموا فيها آداب الحديث والإستماع للمتحدث ....... فلكل شيء أدب .
فأين نحن الآن من تللك المجالس وآدابها ؟؟!! . ونحن اليوم قد انعم الله عليينا بنعمة الأختراعات العلمية ومنها (( الهاتف الجوال )) أو الموبايل .
فلم تعُد مجالسنا اليوم في كثير منها أدب وأحترام المجالس التي عاش فيها آبائنا ... فلم يعد لها فائدة تُذكرّ , فالجميع مشغول بجهازه الجوال وبما يحتويه من نغمات وصور وافلام والعاب , وإن ما تتضمنه ُ هذه الأجهزة من سوء خلق وعدم إحتشام فلا يعلمه إلا الله سبحانه .
فالكل مشغول بها لوحده في داخل المجلس وكانه في وادٍ , والآخرين في وادٍ آخر. فلا يسمع قول الجالسين او يشاركهم فيما يتحدثون به ؟ ! واتسائل :- لما الحضور إذن ؟
ولم يقف المر عند هذا الحد فقط بل تعداه ُ الى أبعد من ذلك بكثير , وهنا المُصيبة الكبرى .
فعند زيارة المراقد المقدسة فبدلا ً من الإنشغال ِ بالدعاء والزيارة والتوجه القلبي , ماذا يكون ؟ . يكون فكرا ً وقلبا ً مع الموبايل ؟ . وقد لاحظت ذلك أيضا ً حتى لدى السائرين الى زيارة كربلاء المقدسة سيرا ً على الأقدام عند الاربعين أو عند النصف من شعبان ...
فهل هذه آداب المجالس والزيارة
فإلى متى نحن في غفلة
وكما يقول السيد المولى المقدس " محمد الصدر " رضوان الله عليه
كنا في عفلة ولازلنا في غفلة , أستيقضوا رحمكم الله واتقوا الله , رحمكم الله
alkofa_7day@yahoo.com
كاظم الكاظمي