بعد الانتظار الشديد لهذه المباراة الحاسمة التي لم تكن في أدنى التوقعات سحق المنتخب الفرنسي الحاصل على

الكأس مرة واحدة, المنتخب البرازيلي ذو الخمس نجوم (حاصل على الكأس 5 مرات) , بفارق هدف وحيد بالمباراة في

الشوط الثاني, تحطمت آمال المشجعين البرازليين الذين كانوا يتوقعون أن تنتزع البرازيل الكأس هذه السنة و للمرة

السادسة, و لكن الديوك الفرنسية لم تجعلهم حتى أن يشموا رائحة المركز الرابع و يخرجون البرازيل من الدورة دون

أي مركز يذكر, و في المباراة التي قبلها و بين هتافات المشجعين فاز منتخب البرتغال على منتخب الأسود الانجليزية

و ذلك في ركلات الجزاء الترجيحية, التي أظهرت مهارة حارس البرتغال البطل بصراحة بعد أن صد معظم الكور

المسددة, بصراحة ما كان للمنتخب البرتغالي لأن يفوز لولا هذا الحارس العظيم ريكاردو.....

أما الآن فالدول الأوروبية تحطم أمريكا اللاتينية و آسيا, و تتنافس فيما بينها على المراكز الأربعة الأولى و المنتخبات هي: ألمانيا, ايطاليا, البرتغال, فرنسا.....

هذه الدول الاوروبية التي انتظرت بفارغ الصبر لكي تصل الى القمة و تطحن البرازيل تحقق هذا الحلم في هذه الدورة

و تتصدر الدول الأوروبية المذكورة المجموعة و تحجز لها أربع مقاعد على المراكز الأربعة الأولى, و كثير من

التوقعات أجزمت أن ألمانيا ستحصل على الكأس هذه السنة لكني لا أريد ذلك و أتمنى من المنتخب الايطالي

الأزوري أن يسحق الماكينة الألمانية و بذلك يضمن المركز الثاني, التنافس حار جدا و شديد لأقصى درجة, و على

الحكام الانتباه و عدم التساهل أبدا لتصرفات اللاعبين, و أنا أتوقع العديد من البطاقات الحمراء و الصفراء في

المباريات القادمة و الله أعلم

ختاما ندعوكم بكلمات الفيفا و نقول: لا للعنصرية...

وفقكم الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته