إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإشكالات الدينية والإنسانية على العمليات الانتحارية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإشكالات الدينية والإنسانية على العمليات الانتحارية


    {الإشكاليات الدينية والإنسانية على العمليات الانتحارية}
    www.banihashem.org
    على اسم الله السَّلام نبدأ ونقول:
    أثناء زيارتنا الأخيرة إلى العاصمة البريطانية رأيت الخير والمحبة,والأخلاق العالية ,والمعاملة الحسنة الإنسانيةإضافةإلى المصداق الحقيقي للديمقراطية . نعم ,فإنَّ بريطانيا تُعدُّ البلد الثاني بعدَ الولايات المتحدة الأمريكية بالديمقراطية.
    فعند نزولنا أرض مطار آرثر لاأخفي عليكم ظننتُ أن َّ لباسيَ الدينيَّ قد يسبب لي بعض الإحراج أو يثير الحساسية لدى سكان تلك البلاد البريطانية,ولكن سرعان ماتبدد ذلك الظن إذ رايت امرأة مسلمة ترتدي الحجاب الإسلاميَّ الشرعيّ في دائرة الجوازات .أجل في دائرة الجوازات البريطانية,وهي مقبلة علينا بابتسامتها التي أنستنا عناء السفر,وختمت الجواز,وقالت:أهلا بكم في بلدكم.فما كان مني إلا أن قلت لها :حقيقية هذه هي الديمقراطية ياله من منظر جميل رائع.وتكاثرت الخواطر على مراكز الفكر و الأحاسيس لديّ فالقوم لايفرقون بين دين ودين,وإنسان وآخر. ولم يطل الأمر حتى سمعت في إحدى المحاطات قائلاً يقول بصوت عالٍ ونبرات واضحة وكلمات لالبس فيها:هنا نُفذت العملية الاستشهادية,فأخذتني الصعقة وهزني هذا الكلام هزاً عنيفاً, أفي تلك البلاد,يوصف هذا العمل الإجراميّ الإرهابيّ الذي ترفضه الشرائع والأديان ولاتُقِرُّ به حتى شريعة الغاب, فقتل الناس الأبرياء من غير ذنب أصبح يسمّى إستشهاد!!؟.
    وتخريب البلاد وإرهاب العباد يعدُّ جهاداً!!؟.أهل أصبحت صفة الشهادة ووسامها يعطيان من غير رقيب أو حساب !؟.فيتحول المجرم إلى مجاهد والاعتداء والإرهاب جهاداً!؟. والأنكى من ذلك يُطلق على قاتل نفسه,أي المنتحر بأنه إستشهادي!.
    أمور صارت أمام عيني فهزتني بعنفٍ,فقررت أن أبحث و أكتب حول حول هذا الموضوع , وأصحح هذا الخطأ الشائع والعمل الفاضح والأكذوبة الحقيقية بتسمية العمليات الانتحارية بالاستشهادية.
    من هنا أقول :إنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ووهب له الحياة وجعلها نعمةً له وأمانة عنده سيسأل عنها لأنها ليست ملكاً له , وإنما هي ملك لخالقها عزوجل , ولهذا لايجوز للإنسان أن يقتل نفسه مهما كانت الأسباب , ومن يفعل ذلك فعقوبته وجزاؤه جهنم وساءت مصيراً.
    وهذا التحريم شرعته الكتب السماوية وأقرته الأنظمة المدنية وآمنت به الفطرة الإنسانية.
    وبسبب انحصار بلوانا بمن يدعي الإسلام وينادي بالجهاد شعاراً,ويتصرف بما لايرضي الله تعالى.
    وهاهو القرآن الكريم في متناول يدنا,والسّنة الشريفة برهان ساطع على تحريم القتل,وتحريم الانتحار والأعمال الإنتحارية التي يدعي أعداء الأنسانية أنها عمل استشهاديّ بطوليّ,وأنهم في ذلك إنما يقومون بماأمر الله به.
    وإليك أخي المسلم أدلة القرآن على تحريم قتل الإنسان نفسه:
    -1-قوله تعالى في سورة النساءالآيتين:29و30:
    {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}.
    {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا}.
    فدلالة هاتين الآيتين واضحة وجلية بالنهي الإلهي عن قتل الإنسان نفسه بقوله تعالى:{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ}والمخالف لذلك النهي عقوبته النار كما قال تعالى:{ فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا}.
    -2-وفي أيةآخرى قال تعالى في سورة البقرة الآية:195:
    { وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.
    ودلالة هذه الآية النهي على رمي الإنسان نفسه بالتهلكة والهلاك والانتحار مصداق من مصاديق التهلكة فيتحقق المطلوب من الاستدلال.
    -3-وفي آية آخرى في قوله في سورة الإسراء الآية 33:
    { وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ}.
    فيستدل على حرمة قتل النفس التي جعل الله لها حرمة وهي حرمة الإنسان.
    فمن خلال هذه الآيات الأربع نستدلُّ على حرمة تنفيذ العمليات الإنتحارية أي حرمة قتل الإنسان نفسه.
    -1-وأما السُّنة الشريفة فعن رسول الله {ص}:{الذي يطعنُ نفسه إنما يطعنها في النار,والذي يخنق نفسه يخنقها في النار}.
    فدلالة هذه الرواية تحريم قتل الإنسان نفسه مطلقاً سواء أكان بعملية انتحارية أو بالطعن أو الخنق أو بأي آلة,وعقاب قاتل نفسه النار.
    -2-وعنه{ص}:{من قتل نفسه بحديدةٍ,فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً.ومن شرب سمّاً فقتل نفسه,فهو يتحسَّاه في نار جهنم خالداً فيها أبداً,ومن تردَّى من جبل فقتل نفسه , فهو يتردَّى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبدا}.
    يستدل من خلال هذه الرواية النبوية على تحريم قتل الإنسان نفسه, وكذلك يستدل على عقوبة وعاقبة من يفعل ذلك.
    -3-وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق{ع}:{المؤمن يبتلى بكلّ بلية ويموت بكلّ ميتة إلا أنه لايقتل نفسه}.
    فدلالة هذه الرواية عدم جواز قتل الإنسان نفسه مهما كانت الاتبلاءات ومن قتل نفسه فهو خارج عن صفة الإيمان.
    فبعد هذا نكون قد استدللنا على تحريم قتل الإنسان لنفسه بالمطلق أكان بالسُّمِّ أو بالسِّكِّين أو بالخنق أو بمايسمّى بالعمليات الانتحارية فكل ذلك من مصاديق قتل النفس المحرم فعله .
    فبعد هذا البيان هل تعدّ تفجيرات لندن أو نيويورك أو إسبانيا إستشهاد وجهاد؟.أم انتحار ومعصية للخالق الجبار؟.
    هذا مع غير المسلمين فكيف إذا كانت هذه العمليات ضد مسلمي العراق الشرفاء الأبرياء الذين يبيتون بعملية انتحارية ويصبحون بغيرها وألانكى من ذلك يقال لهم:
    مفتاح الجنة بات موجوداً بالعراق.
    اقتل عشرة من العراقيين تدخل الجنة .
    ومن أراد اللقاء مع رسول الله {ص}عليه تفجير نفسه.
    شعارات وأوصاف وتسميات وأفكار ماأنزل الله بها من سلطان,ومنفذها مخالف لأوامر الرب الرحمان.
    أيُّها الشباب المغرَّر بهم ارجعوا إلى ربِّكم وعقولكم ولاتقتلوا أنفسكم وتؤذون غيركم وتدخلوا النار بعملكم ,فمن قَتَلَ نفساً كأنّما قتل الناس جميعاً, وتذكّروا أن ّ المسلم من سلم الناس من لسانه ويده.
    وأنّ الإسلام دين سلم ومحبة ووئام وسلام.
    وإليكم يأأهلنا الصامدين في العراق روحي لكم الفداء ألف تحية والسلام ختام.
    بقلم:
    السّيد محمّد علي الحسيني

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين
    واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ايها السيد ان شناعة ما يقوم به اتباع الامويين امر لا لبس فيه

    لكن ذلك لايخرجنا عن دائرة الحق فنواد من حاد الله

    ولسنا ناسين ان الوهابية هي صنيعة وزارة المستعمرات البريطانية

    تعليق


    • #3
      إباء + وكالات
      اعلن علماء الازهر في القاهرة على وجود خلط بين الانتحار والاستشهاد من أجل الدفاع عن الدين والوطن، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية حرمت الانتحار وأكدت أن مصير المنتحرين إلى النار.
      وأوضح العلماء أن من يقومون بعمليات انتحارية تحت شعار الدين ليسوا بمسلمين وإنما هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان ولم يفقهوا أحكام الإسلام التي حرمت قتل النفس إلا بالحق.
      ويؤكد الدكتور محمد رأفت عثمان، مقرر لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، عميد كلية الشريعة والقانون أن هناك فرقا بين الجهاد والإرهاب، وبين الاستشهاد والانتحار، وأن كثيرا من حديثي السن لا يفهمون أحكام الإسلام جيدا حول معنى الجهاد فيخلطون بين الاستشهاد والانتحار، فالشخص الذي يقوم بتفجير نفسه بين الآمنين هو إنسان آثم مرتكب لعدة جرائم أولاها جريمة الانتحار (قتله لنفسه) فمن المعلوم من الدين بالضرورة أن قتل الإنسان لنفسه أو لغيره حرام بالإجماع.
      وقتل النفس من أكبر الكبائر وتلي الشرك بالله، فالله تعالى يقول «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».
      ويتابع الدكتور عثمان قائلا: والجريمة الثانية التي يرتكبها المنتحر هي قتله للآخرين، فهو يسعى لهدف سياسي وليس ديني، فهناك من يقوم بتفجير نفسه ضد الحاكم فيقتل في المكان الذي فجر نفسه فيه كثيرا من الأرواح البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق بالإضافة على إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
      ويضيف أن الانتحار أو العمليات الانتحارية التي يقوم بها الذين لديهم أهداف سياسية حولوها إلى عقيدة دينية يضحون من أجلها بالنفس ليسوا بشهداء بل منتحرون توعدهم الله بالعذاب في الآخرة لأن الشهيد بينت أحكامه الشريعة الإسلامية، فهو الشخص الذي يقاتل العدو ويعرض نفسه للقتل بين العدو دفاعا عن دينه ووطنه وعرضه وأرضه، وهذا مشروع في الإسلام، فإذا مات على هذا الحال فهو شهيد.
      ويضيف د. عثمان أن الذين يقومون بعمليات استشهادية ضد العدو ومغتصب الأرض ومحتل الأوطان هم شهداء.
      أما الدكتور عبد الحكم الصعيدي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فيقول إن الإسلام حدد مفهوم الجهاد ووضع له شروطا حتى لا يختلط الحابل بالنابل كما نرى الآن، فالجهاد في الإسلام مشروع لأهداف سامية أهمها رد العدوان عن النفس والوطن والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
      ويضيف د. الصعيدي قائلا: من أفضل أنواع الجود أن يجود الإنسان بنفسه وهذا دعت إليه الشريعة الإسلامية ألا يقف الناس مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على الوطن أو الدين.
      ويتابع د. الصعيدي قائلا: إذا كانت هذه الأمور قد نيطت بالجهاد، وهو أساسها، فقد نشأت في الآونة الأخيرة أنواع أخرى من أجلها يجود الإنسان بنفسه كالتعبير عن ظلم وقع على الإنسان في احتلال أرض، أو الحيلولة دون حصوله على حقه في الحياة، أو ما يعانيه من اضطهاد وظلم في بلده، وهو ما يعبر عنه بالانتحار، لأن هذه الأمور قد يكون فيها لون من ألوان الاختيار كأن يلقي الإنسان بنفسه على أعدائه فيكون من نتيجة ذلك أن تزهق روحه. وهذه المفاهيم المستحدثة اختلطت فيها الأغراض والدوافع وبالتالي فإذا ما أردنا أن نعرف وجه الصواب فيها وحكمها فإننا نرجعها إلى الأصل، فما كان منها دفاعا عن أرض أو عرض أو نفس أو رد ظلم أو عدوان أو دفاع عن الكليات الخمس، التي أشارت إليها الشريعة الإسلامية واعتبرتها مقاصدها، فلا شك في أن هذا اللون هو من ألوان الاستشهاد ويعتبر جهادا شرعيا.
      ويتابع د. الصعيدي قائلا: أما ما كان منها بعيدا عن هذا الهدف فإنه يعتبر لونا من ألوان الانتحار التي يقدم عليها بعض الناس نتيجة لأسباب غير مفهومة، وقد يحدث خلط بين هذين الأمرين فلا يستبين وجه الصواب فيهما.
      ومن جانبه يؤكد الدكتور عبد العظيم المطعني، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، أستاذ الدراسات العليا بجامعة الأزهر، حرمة قتل الإنسان لنفسه من أجل هدف دنيوي، مشيرا إلى أن من يفجر نفسه في مجتمع به آمنون وحتى ولو كان في بلد محتل ليس بشهيد،

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X