كنت اغفو تحت ظلال رموشك التي تخفي بها عيونك التي كانت تحرسني ليل نهار .. ملتحفة اجنحتك الشفافة احلق بها الى الاحلام وردية .. فارسها .. انت
احساسك غمرني في كل مكان احلق فيه ....
اخذتني من وجودي الى وجودك ........
فاصبحت عيد عمري الذي انتظرته سنين ليضئ بيتي بانوار المحبين ويهديني حلوى المحبين ... ثلاث جواهر.. (هبة ) و (مسلم ) و (عقيل) ...
فاسكنتكم احداق العيون .... ورويتكم من قلبي الحنون ....... وهمتُ بكم هيام قيس المجنون ...
وفي لحظة .......
اعدتني الى وجودي برشقة من دمك المهدور
عبير انفاسك الذي ملأ عالمي فشممت منه عبير الامل ببيت صغير واثاثٍ بسيط ودعاءٍ بصلاة الفجر وتسبيحات الزهراء بعمر مديد لك ولاطفالنا الابرياء بمستقبلٍ زاهر يقرّ العيون .. هذا الامل .. قد غرق في بحر احزاني منذ ان فقدتك ياالغالي ...
ماذنب عمري الذي اقترفته ليسرقك الزمان مني ؟
ماذنب اطفالي ليكتب الزمان على وجوههم النضرة (ايتام الغالي) ؟
اهو قدرك الاعمي الذي ضلّ طريق الحياة فنفتك شهية الذئاب خارج حدود الدنيا ... ام حظي العاثر الذي تعثر بجراح العراق الملتهبة فهويت فيها لتطبق عليَّ ..تعصرني بالامها فاصرخ انادي وباعلى صوتي :
ايا عيد عمري تعال فامسح دموعي .. وابهج برؤياك قلبي المذبوحِ .. فتضئ مساءاتنا بمبسمك ياروحي ..
اياطيور السماء احمليني .. والى الحبيب خذيني ...... وبين يديه القيني ....فنار فراقه تكويني .... وان كانت الجنة مثواه .. فيارب في الجنة يلاقيني .
اهديها الى اختي الصابرة بمناسبة اربعينية زوجها الشهيد ... والى كل ارملة عراقية مفجوعة .
تحياتي
احساسك غمرني في كل مكان احلق فيه ....
اخذتني من وجودي الى وجودك ........
فاصبحت عيد عمري الذي انتظرته سنين ليضئ بيتي بانوار المحبين ويهديني حلوى المحبين ... ثلاث جواهر.. (هبة ) و (مسلم ) و (عقيل) ...
فاسكنتكم احداق العيون .... ورويتكم من قلبي الحنون ....... وهمتُ بكم هيام قيس المجنون ...
وفي لحظة .......
اعدتني الى وجودي برشقة من دمك المهدور
عبير انفاسك الذي ملأ عالمي فشممت منه عبير الامل ببيت صغير واثاثٍ بسيط ودعاءٍ بصلاة الفجر وتسبيحات الزهراء بعمر مديد لك ولاطفالنا الابرياء بمستقبلٍ زاهر يقرّ العيون .. هذا الامل .. قد غرق في بحر احزاني منذ ان فقدتك ياالغالي ...
ماذنب عمري الذي اقترفته ليسرقك الزمان مني ؟
ماذنب اطفالي ليكتب الزمان على وجوههم النضرة (ايتام الغالي) ؟
اهو قدرك الاعمي الذي ضلّ طريق الحياة فنفتك شهية الذئاب خارج حدود الدنيا ... ام حظي العاثر الذي تعثر بجراح العراق الملتهبة فهويت فيها لتطبق عليَّ ..تعصرني بالامها فاصرخ انادي وباعلى صوتي :
ايا عيد عمري تعال فامسح دموعي .. وابهج برؤياك قلبي المذبوحِ .. فتضئ مساءاتنا بمبسمك ياروحي ..
اياطيور السماء احمليني .. والى الحبيب خذيني ...... وبين يديه القيني ....فنار فراقه تكويني .... وان كانت الجنة مثواه .. فيارب في الجنة يلاقيني .
اهديها الى اختي الصابرة بمناسبة اربعينية زوجها الشهيد ... والى كل ارملة عراقية مفجوعة .
تحياتي
تعليق